رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا

اقتصاد

مصر تطالب المؤسسات الدولية بوضع أولويات الدول النامية ودول الجنوب علي رأس أجندتها

الخميس 21/مارس/2019 - 12:29 م
صدى العرب
طباعة
أسماء مدين
أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى للتعاون بين دول الجنوب والمقام في  الأرجنتين  بحضور 110 دولة منهم 5 رؤساء
 
وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي :السيد رئيس الجمهورية حريص على مد جسور التعاون التنموي  والاستثماري مع دول العالم مع التركيز على دول الجنوب
 
د. سحر نصر :مصر تؤكد حرصها علي تعزيز التعاون مع دول الجنوب من خلال مبادرات التكامل الإقليمي الاقتصادي  في  مجالات مثل تغير المناخ والتحول الرقمي  ومشروعات البنية الأساسية  والتنمية الزراعية وإدارة الموارد المائية والاستثمار في  العنصر البشرى وريادة الأعمال
 
>>رئيس الأرجنتين :التحديات المعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم تتطلب شراكات أقوى والتفكير في مجالات جديدة للتعاون..وأمين الأمم المتحدة:تنفيذ البنية التحتية بشكل صحيح يعطى فرصة للتعاون في مجال التنمية والتجارة والاستثمار عبر الحدود وتخفيف آثار تغير المناخ 
 
 
بتكليف من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، شارك وفد مصري برئاسة الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ، في مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني المعني بالتعاون فيما بين دول الجنوب والمنعقد في العاصمة الأرجنتين ية "بوينس ايرس" في الفترة من 20 إلى 22 مارس الجاري، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء من 110 دولة وأكثر من ألف شخص، من كبار السياسيين وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، على رأسهم الرئيس ماوريسيو ماكرى، رئيس الأرجنتين ، ورؤساء اورغواى ومالى وباراجواى وملك استونيا، وذلك بحضور السفير أمين مليكة، سفير مصر لدى الأرجنتين ، والسيدة/ رندة حمزة، خبير أول تخطيط استراتيجي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي. 
وتأتي مشاركة مصر في المؤتمر في إطار الاهتمام الكبير للقيادة السياسية في  مصر بتعزيز وتوطيد علاقاتها مع دول الجنوب ودورها القيادي في التعاون مع دول القارة الأفريقية، خاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي لهذا العام.
وشاركت الوزيرة، في  الجلسة الأولى للمؤتمر، بحضور رئيس الأرجنتين ، والسيد/انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والسيدة/ ماريا غارسيس، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والسيدة/ اينغا روندا كينغ، رئيسة المجلس الاقتصادي  والاجتماعي، التابع للأمم المتحدة، والسيد/ أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيد/ أدونيا ايبارى، الرئيس المعنى للجنة رفيعة المستوى المعنية بالتعاون فيما بين دول الجنوب.
وألقت الوزيرة، كلمة مصر في  الجلسة الأولى،
أكدت أن مصر خلال مشاركتها في  فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الرفيع المستوى الثاني للتعاون بين دول الجنوب، تتطلع لتوسيع آفاق التعاون المشترك في مختلف مجالات التنمية، من خلال هذا الملتقى الفريد الذي يجمع القادة وصناع القرار وخبراء التنمية وممثلي المنظمات التنموية الدولية والإقليمية، مشيرة إلى أن مصر تحرص منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية البلاد، على مد جسور التعاون التنموي والاستثماري بينها وبين دول العالم مع التركيز على دول الجنوب، لدفع عجلة العمل المشترك في مختلف المجالات لتحقيق آثار تنموية ملموسة ومستدامة على أرض الواقع.
ودعت الوزيرة، إلى التعاون بين دول الجنوب لتحقيق تطلعات شعوبنا ومواجهة التحديات الاقتصادية مع الاستفادة من الدروس المستفادة من برامج الإصلاح الاقتصادي  في  بلادنا، مؤكدة حرص مصر علي تعزيز التعاون مع دول الجنوب من خلال مبادرات التكامل الإقليمي الاقتصادي  في  مجالات التعاون وتقاسم الخبرات مثل تغير المناخ والتحول الرقمي  ومشروعات البنية الأساسية  والتنمية الزراعية وإدارة الموارد المائية والاستثمار في  العنصر البشرى خاصة في  مجال التعليم والصحة، وتمكين الشباب وخلق فرص العمل من خلال الشركات الناشئة ودعم ريادة الأعمال .
وقالت الوزيرة؛ إننا إذ نحتفل هذا الشهر بيوم المرأة، فإن التمكين الاقتصادي والاجتماعي لها يعد أولوية رئيسية، مشيرة إلى أن شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة الدعم للأسر الأكثر احتياجا والأطفال يساهموا في  تحقيق أهداف التنمية.
وذكرت الوزيرة، أنه خلال السنوات الماضية، قطعت مصر شوطا طويلاً على طريق الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وتهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي، مع الحرص على تعزيز مبادئ الحوكمة والإدارة الرشيدة في كافة قطاعات الدولة، وقد ساهمت هذه الإصلاحات في تحسن المؤشرات الاقتصادية والتصنيف الائتماني لمصر، بشهادة العديد من المؤسسات الدولية، وفي  هذا الإطار تسعى مصر لمشاركة الخبرات التنموية والإصلاحية مع شركائها من دول الجنوب، سواء من خلال التعاون الثنائي أو متعدد الأطراف بالمشاركة مع منظمات وشركاء التنمية الإقليميين والدوليين
وأشارت الوزيرة إلى تنظيم مصر العديد من الفعاليات والمؤتمرات خلال السنوات الماضية، ففي يوليو من العام الماضي قامت مصر بتنظيم مؤتمر القاهرة للتعاون بين دول الجنوب، كملتقى تمهيدي للإعداد للمؤتمر المنعقد اليوم، بمشاركة ٥٧ ممثل عن ٢٠ دولة، بالإضافة إلى ٨ مؤسسات عالمية، لتبادل الخبرات والتجارب لأشكال وآليات التعاون الناجحة بين دول الجنوب، وفي ديسمبر من العام ذاته، نظمت مؤتمر إفريقيا ٢٠١٨، الذي شهد مشاركة أكثر من ١٠٠٠ ممثل عن الحكومات والمنظمات التنموية الدولية والقطاع الخاص من مختلف الدول الأفريقية، بهدف جذب الاستثمارات وتشجيع التعاون ومشاركة القطاع الخاص في التنمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني في مجالات حيوية مختلفة مثل: الاستثمار في رأس المال البشري، والتحول الرقمي، والحوكمة، كما تبنت مصر عدداً من الآليات المختلفة لتعزيز التعاون الفني مع العديد من الدول منها اللجان الاقتصادية المشتركة مع الدول الإفريقية والأسيوية والأوروبية والأمريكيتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى أكاديمية التنمية بين دول الجنوب في مصر بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأوضحت الوزيرة، أن تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، جاء تتويجاً لجهودها في تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الأفريقية، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، معربة عن تطلع مصر ليشهد هذا العام رصيداً مثمراً يضاف للرصيد التاريخي الحافل من التعاون، ليأتي كمثال حي وفعّال لتضافر جهود دول الجنوب من أجل تنمية مستدامة ومستقبل أكثر رحابة.
وطالبت الوزيرة، المؤسسات الدولية بوضع أولويات وأجندة الدول النامية ودول الجنوب، علي رأس أولوياتها لدعم التنمية والمساهمة في تطوير الاقتصادات الناشئة.
واختتمت الوزيرة، كلمة مصر قائلة:"كما أكد السيد الرئيس في افتتاح القمة الثانية والثلاثين للاتحاد الأفريقي فإن "الفهم المشترك، والاحترام المتبادل، بيننا جميعا هم أعظم قوة دافعة" ومن خلال هذه الكلمة فإن مصر تدعو دول الجنوب لتعميق الإرادة والعمل المشترك نحو مستقبل أفضل "من أجل إسعاد مئات الملايين من أبنائنا وأحفادنا وهو الهدف الذي نكرس له كل عملنا وجهدنا"، معربة عن ثقتها في  مساهمة المؤتمر في دعم العمل المشترك بين دول الجنوب بما يعمل على ازدهار ورفاهية أبنائنا.
وخلال الجلسة، قال الرئيس موريسيو ماكري، رئيس الأرجنتين ، أن هناك "فرصة عظيمة أمام الجميع لتعزيز التعاون والشراكة لتحقيق مستقبل أفضل، مشير إلى أن التحديات المعقدة والمترابطة التي يواجهها المجتمع الدولي اليوم تتطلب شراكات أقوى والتفكير في مجالات جديدة للتعاون.
وذكر السيد/ أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أن تغير المناخ هو القضية الحاسمة في هذا العصر، داعيا إلى زيادة الاستثمار في العمل المناخي من مليارات الدولارات إلى تريليونات، ودعا إلى تنفيذ البنية التحتية بشكل صحيح، مما يعطى فرصة للتعاون في مجال التنمية والاستثمار
والاستثمار عبر الحدود وتخفيف آثار تغير المناخ والتكيف معه.
ويأتي انعقاد المؤتمر هذا العام تزامناً مع الذكرى الأربعين لاعتماد خطة عمل بوينس آيرس (BAPA+40)، المعنية بتعزيز التعاون التقني ما بين دول الجنوب، حيث يستهدف المؤتمر استعراض توجهات التعاون فيما بين دول الجنوب والتعاون الثلاثي، بما في ذلك التقدم الذي أحرزه المجتمع الدولي في هذا السياق، وخاصة دور الأمم المتحدة في دعم ذلك التعاون وتعزيزه. كما يلتقى المؤتمر الضوء على الفرص الجديدة للتعاون، فضلاً عن دوره في توضيح التحديات وتحديد الاقتراحات للتغلب عليها، ويعد التعاون فيما بين دول الجنوب لتبادل الخبرات في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتقنية، أما التعاون الثلاثي فتقوم فيه الدول المانحة التقليدية والمنظمات المتعددة الأطراف بتيسير المبادرات فيما بين دول الجنوب من خلال توفير التمويل والتدريب والإدارة والنظم التكنولوجية وكذلك أشكال الدعم الأخري.



لت

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر