"القلعة" تستعرض فوائد "المصرية للتكرير" على الإقتصاد

فى سياق أن شركة "القلعة" المقيدة على مؤشرات البورصة المصرية تمتلك السيطرة الفعلية على الشركة المصرية للتكرير ونحو 13.1% من رأسمالها بصورة غير مباشرة ، فقد إستعرضت القلعة اليوم فى بيان لها موجها للبورصة المصرية ،أهم تفاصيل ومميزات مشروع الشركة المصرية للتكرير الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد بتكلفة استثمارية 4.3 مليار دولار، وأوضخت فى بيانها للبورصة المصرية ، أن الفكرة الأساسية لمشروع المصرية للتكرير هي تكسير المازوت منخفض القيمة وتحويله إلى منتجات بترولية ذات قيمة مضافة عالية مثل السولار والبنزين ووقود النفاثات والبوتاجاز، حيث إستعرضت أبرز فوائد المشروع التى ستعود على الإقتصاد والبيئه على النحو التالى، حيث يقوم المشروع بانتاج 2.3 مليون طن سولار و860 ألف طن بنزين عالي الأوكتين والنافتا و80 ألف طن بوتاجاز، و600 ألف طن وقود نفاثات،والمشروع قام مؤخراً بزيادة إنتاج السولار بمقدار 600 ألف طن على  حساب وقود النفاثات الذي تضاءل الطلب عليه نتيجة لتأثر حركة الطيران بتداعيات كورونا،كما أنه سيساهم في تقليل استيراد المنتجات البترولية وتوفير العملة الأجنبية للدولة بنحو 600 مليون دولار إلى مليار دولار سنوياً، ومشروع المصرية للتكرير سيمنع انبعاث 186 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت و96 ألف طن من الكبريت إلى هواء القاهرة الكبرى أو مايعادل حوالي 29 بالمائة من الانبعاثات الكبريتية في مصر.

وحققت القلعة خسائر بلغت 1.58 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام الجارى 2020، مقابل خسائر بلغت 171.4 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.

وإرتفعت إيرادات الشركة خلال الفترة إلى 9.94 مليار جنيه، مقابل إيرادات بقيمة 3.58 مليار جنيه، وفي المقابل ارتفعت تكلفة إيرادات الربع الأول من العام الجاري إلى 9.9 مليار جنيه، مقابل إيرادات بقيمة 3.016 مليار جنيه في الربع المقارن من 2019.

وعلى مستوى الأعمال المستقلة، بلغت خسائر الشركة 82.48 مليون جنيه فى الربع الأول من العام الجارى 2020 ، مقابل 67.23 مليون جنيه في الربع المقارن من العام 2019.