رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
’إم جي موتور‘ تكشف عن طراز EXE181 Concept النموذجي المتطوّر دبي الإنسانية تنظّم ندوة بشأن الإدارة المستدامة لسلسلة الإمداد والتوريد في العمليات الإنسانية في مركز المعرفة والتطوير الفورمولا إي والاتحاد الدولي للسيارات يكشفان عن سيارات الجيل الثالث للسباق GEN3 EVO صباح الغد.. انقطاع المياه عن بعض المناطق بدمياط لمدة 8 ساعات تحت رعاية وزارة الاستثمار السعودية، معرض أوتوميكانيكا الرياض ينطلق الثلاثاء القادم جامعة دمنهور تحصل على المركز الأول في الشطرنج والرابع في كرة الطائرة الشاطئية في مهرجان الأنشطة الطلابية الأول في إطار فعاليات قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية 2024، عودة المنتدى العالمي للاستثمار في المطاعم إلى الرياض سوهاج: افتتاح مسجد خالد بن الوليد بالغريزات غرب المراغة ريبورتاج العقارية تحقق 2 مليار درهم مبيعات خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2024 "الدولي لرجال الأعمال"يوقع اتفاقية تعاون مع"مجموعة دحروج"لرعاية وتنمية قدرات ومهارات الصم والبكم ج
الإعلامي نبيل الهاشيمى

الإعلامي نبيل الهاشيمى

سوريا تنزف والعالم يعزف

الإثنين 17/أكتوبر/2016 - 11:33 ص
طباعة

سجلت الساحة العربية ولا زالت تسجل صمتا رهيبا، لما يتعرضوا إليه إخواننا السوريون من قتل وإبادة جماعية بمساعدة من رئيس كان من المفترض أن يكون حامي الوطن، وأول المدافعين عنه ضد أي تدخل إرهابي وأجنبي بالمنطقة.

لم أجد بداية مناسبة لهذا المقال إلا إعادة صياغة أبيات شعرية "للشاعر المصري هشام الجخ"، في قصيدته "التأشيرة"، عند لومه لحكام العرب، "...لقد عُلمتُ في صغري أن بلاد العُرب أوطاني وكل العرب إخواني، وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى، وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا، وأفكار تعلمنا مبادئها على يدكم أيا حكام امتنا، ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محمي بحزمته ضعيف حين ينفرد. لماذا الفرقة  الحمقاءُ تحكمنا؟

عندما سمعت ولأول مرة عن جامعة اسمها "جامعة الدول العربية"، ظننت أنها هيأة عليا تظم إلى جانبها جميع الدول العربية من المشرق إلى المغرب، وتسهر على حل مشاكلهم العالقة، لكن حينما كبرت شيئا فشيئا وبدأت أعي الأمور اكتشفت أن ظني بهذه الجامعة كان خاطئا،  فهي مجرد بناية  عادية منبثقة عن الأمم المتحدة وفي تبعية عمياء لها، وأنها ما هي إلا أداة لتفريق الأمة لا لتوحيدها، فكل ما يمكننا أن نقوله عنها أنها مجرد "لوبي" غربي بالمنطقة لا أقل ولا أكثر، لكن أكثر ما يحز في النفس هو كوننا شعب عربي تجمعنا عقيدة واحدة، ولغة واحدة، ومع ذلك متفرقين، وعلى عكس ذلك فالدول الأوربية كل دولة لها لغة  مختلفة عن الدولة الأخرى، لكن استطاعت أن توحد نفسها تحت مسمى "الاتحاد الأوربي"، من اجل مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية و تكوين قوة عظمى ذات كلمة ونفوذ، أما نحن فلا زلنا نتجادل في المتاهات، ونتخبط في الترهات، ونعيش على واقع مجدنا الضائع.

وأخيرا ما يقع في سوريا بغض النّظر عن كل هذه التفاصيل, هو درس تاريخي للجميع, مفاده أن كل يوم في عمر الاستبداد, يُشكل فُرصة لتغوّله و استقوائه, و أن كل خيانة للوطن لحساب المتربّصين في الخارج, له كُلفة باهضة.. وأن من سيدفع الثمن عاجلا أو آجلا هو الشعب, و لا أحد غير الشعب..

من رحم المعاناة يولد الأمل.., ولا تُصنع العجّة إلا بكسر البيض.., وهذا ما يقع الآن في سوريا, التي تشهد حالة ولادة قيصريّة لجنين "الحريّة".

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads