رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
وزير الدفاع يشهد المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الذى تنفذه إحدى الجبهات الرئيسية بالقوات المسلحة احتفالا بخمسين سنة من التميز في فن الخبازة.. قافلة ماستر خبّاز 2024 تجوب ربوع المملكة رئيس الوزراء يتفقد سيارات "تاكسي العاصمة" أمام مقر المجلس بالعاصمة الإدارية محافظ كفر الشيخ يتابع فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبة علي خطوات تنفيذ الطرق واختبارات الجودة المنح المقدمة من وكالة الفضاء المصرية لطلاب الدراسات العليا ندوة بجامعة بنها رئيس جامعة بنها يهنئ الفائزين بمسابقة الخطابة باللغة اليابانية شركة "رويال للتطوير" تشارك بعروض حصرية ومميزة على المرحلة الاخيرة لمشروع "مونارك " المستقبل احتفالا باليوم العالمي للأسرة ندوة تناقش أهمية الفكر والفن في تدعيم الأسرة بدار الكتب والوثائق المصرية رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية.. يفتتح معرض مسابقة الفنون البصرية بإبداع الاسكندرية فيستون ماييلي يقود هجوم بيراميدز في مواجهة سيراميكا
نزار الجليدي

نزار الجليدي

سقط الصنم فسقط القناع

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 01:52 م
طباعة
..بعد ما حصل في ٧ أكتوبر إنتهى حل الدولتين 

 إسرائيل كانت تسوق وتسوف لحل الدولتين لمزيد كسب الوقت حتى تصفي القضية الفلسطينية " خيار للمقاومة ". 
 السلطة الفلسطينية في الضفة تكفلت بالوكالة لتصفية هذا الخيار في الضفة في حين تباشر إسرائيل في غزة هذه العملية. 
 بعد تعميم التطبيع في المنطقة وإخراج سوريا من المعادلة وحصول توازن الخوف بين محور حزب الله- إيران تستفرد إسرائيل بالمقاومة في غزة وتصفيها،  كان هذا هو المشروع المتفق عليه وهذه حدوده. 
 هذا المشروع يتوج بتأبيد ما يشبه الحكم الذاتي في منطقتين متباعدتين، الضفة وغزة على الحالة الأمر الواقع دون مقومات لدولة فلسطينية ودون القدس لأنها أصبحت أمرا واقعا. 
 ما حدث يوم ٧ أكتوبر نسف هذا المشروع لأنه
  - علق قطار التطبيع الشامل.
  - أسال ويسيل وسوف يواصل إسالة الدم الفلسطيني وهو ما أحيى من جديد جذوة القضية الفلسطينية بكل أبعادها ( الدينية- القومية- الإنسانية ) في ضمير فلسطيني ٤٨ في الداخل وهم احتياطي واسع وغالب ديمغرافيا في الأراضي المحتلة،  وأيقض أيضا هذه الجذوة لدى الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، ويعتبر كل محاولة للجم أو اعتراضه خطرا على الأنظمة العربية هذا الشعور المزدوج بين الغضب والفخر.
  - أسال ايضا الكثير من الدم الإسرائيلي الذي فرضت اللوبيات الصهيونية- الإمبريالية الغربية على كل العالم قدسية هذا الدم وفرضت حزمة من المؤسسات الأممية والإقليمية وتوغلت أفقيا في كافة الأنظمة الحاكمة في الغرب حتى يكون حارسا على إسرائيل ولا يقبل بالمساس بها أو تهديدها أو القبول باستهدافها بالهزيمة أو حتى بالنديةوكل هذا حدث مدة ساعات يوم ٧ أكتوبر. 
 - هذا جعل الغرب لا يجد حتى هامش المخادعة المعتادة ليحفظ بها ماء وجهه كما فعل طيلة سبعين عاما. 
 - هذا الغرب لا يمكن نعته بالمنحاز بل كان دائما متورطا مع إسرائيل لكنه يخاتل حتى يبقي على هامش مناورة  يعين به إسرائيل على تصفية القضية الفلسطينية في بعدها المقاوم أو حتى في خيارها المنهزم المستكين.
-  لكن في هذه المرة الفشل الإسرائيلي والغربي كان كبيرا على كافة الأصعدة ( مخابراتي، عسكري، تقني )، وسقط الصنم ولا مجال يمكن فسحه لأي وجه من وجوه التفاوض أو لإيجاد حل. 
  - سقط الصنم فسقط القناع، قناع الغرب ومساحيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني والمواثيق الأممية وهيئاتها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads