رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
إدخال بعض التعديلات على المنظومة الضريبية للسجائر خطوة إستراتيجية لدعم المالية العامة ومكافحة التهريب وتشجيع الاستثمار "حساسين": ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانقسام ولحظة فارقة في تاريخ الوطن «العلمين الجديدة» تستضيف النسخة الثانية من «قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي».. أغسطس المقبل ضبط مدير شركة يتاجر في العملة بالسوق السوداء بالقاهرة ضبط قائدى عدد من السيارات للسير عكس الاتجاه بالطريق الدائري الإقليمي في الشرقية محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول بالمدارس الثانوية العامة بحد أدنى ٢٢٥ درجة قائد الدفاع الجوي: نمتلك منظومة متطورة ونُجدد العهد بحماية سماء مصر في ذكرى العيد الـ55 قائد الدفاع الجوي في العيد الـ55: مستمرون في حماية سماء مصر والتحديث لمواجهة التحديات رئيس "الخدمات البيطرية" يبحث مع المستشار الزراعي الفرنسي الإقليمي سبل تعزيز التعاون الفني والرقابة على المنتجات ذات الأصل الحيواني الصبروت يشهد مهرجان ختام الأنشطة لذوي القدرات والهمم بالجيزة
نزار الجليدي

نزار الجليدي

سقط الصنم فسقط القناع

الخميس 26/أكتوبر/2023 - 01:52 م
طباعة
..بعد ما حصل في ٧ أكتوبر إنتهى حل الدولتين 

 إسرائيل كانت تسوق وتسوف لحل الدولتين لمزيد كسب الوقت حتى تصفي القضية الفلسطينية " خيار للمقاومة ". 
 السلطة الفلسطينية في الضفة تكفلت بالوكالة لتصفية هذا الخيار في الضفة في حين تباشر إسرائيل في غزة هذه العملية. 
 بعد تعميم التطبيع في المنطقة وإخراج سوريا من المعادلة وحصول توازن الخوف بين محور حزب الله- إيران تستفرد إسرائيل بالمقاومة في غزة وتصفيها،  كان هذا هو المشروع المتفق عليه وهذه حدوده. 
 هذا المشروع يتوج بتأبيد ما يشبه الحكم الذاتي في منطقتين متباعدتين، الضفة وغزة على الحالة الأمر الواقع دون مقومات لدولة فلسطينية ودون القدس لأنها أصبحت أمرا واقعا. 
 ما حدث يوم ٧ أكتوبر نسف هذا المشروع لأنه
  - علق قطار التطبيع الشامل.
  - أسال ويسيل وسوف يواصل إسالة الدم الفلسطيني وهو ما أحيى من جديد جذوة القضية الفلسطينية بكل أبعادها ( الدينية- القومية- الإنسانية ) في ضمير فلسطيني ٤٨ في الداخل وهم احتياطي واسع وغالب ديمغرافيا في الأراضي المحتلة،  وأيقض أيضا هذه الجذوة لدى الشعب العربي من المحيط إلى الخليج، ويعتبر كل محاولة للجم أو اعتراضه خطرا على الأنظمة العربية هذا الشعور المزدوج بين الغضب والفخر.
  - أسال ايضا الكثير من الدم الإسرائيلي الذي فرضت اللوبيات الصهيونية- الإمبريالية الغربية على كل العالم قدسية هذا الدم وفرضت حزمة من المؤسسات الأممية والإقليمية وتوغلت أفقيا في كافة الأنظمة الحاكمة في الغرب حتى يكون حارسا على إسرائيل ولا يقبل بالمساس بها أو تهديدها أو القبول باستهدافها بالهزيمة أو حتى بالنديةوكل هذا حدث مدة ساعات يوم ٧ أكتوبر. 
 - هذا جعل الغرب لا يجد حتى هامش المخادعة المعتادة ليحفظ بها ماء وجهه كما فعل طيلة سبعين عاما. 
 - هذا الغرب لا يمكن نعته بالمنحاز بل كان دائما متورطا مع إسرائيل لكنه يخاتل حتى يبقي على هامش مناورة  يعين به إسرائيل على تصفية القضية الفلسطينية في بعدها المقاوم أو حتى في خيارها المنهزم المستكين.
-  لكن في هذه المرة الفشل الإسرائيلي والغربي كان كبيرا على كافة الأصعدة ( مخابراتي، عسكري، تقني )، وسقط الصنم ولا مجال يمكن فسحه لأي وجه من وجوه التفاوض أو لإيجاد حل. 
  - سقط الصنم فسقط القناع، قناع الغرب ومساحيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني والمواثيق الأممية وهيئاتها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads