رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
شركة «Kleek Developments» تتواجد في 3 معارض عقارية خلال مايو الجاري الدولي لرجال الأعمال يلتقي مؤسسة شيوخ ليبيا و"الشركة العامة للاستصلاح الزراعي" ويدرس الاستثمار الزراعي والبنية التحتية في ليبيا محافظ كفر الشيخ ورئيس جهاز حماية المستهلك يتابعان توافر السلع بـ«زهران ماركت» فحص وعلاج 1173 مواطنا خلال قافلة طبية لجامعة كفر الشيخ استمرار فعاليات المؤتمر السنوى الرابع لطلاب الدراسات العليا بجامعة بنها "نيسان مصر ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة توقعان مذكرة تفاهم استراتيجية" السعودية تُعلن عن استضافة اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن في العُلا خلال الربع الأخير من العام 2025 نجاح فصل التوأم الطفيلي المصري بالرياض بعد عملية جراحية معقدة استغرقت 8 ساعات القبض على شخص قام بالدلوف الي مدرسه بحوزته "عتله حديديه" في دمياط محافظ كفر الشيخ ورئيس جهاز حماية المستهلك يعقدان لقاءً موسعًا مع الغرفة التجارية لضبط الأسواق
بقلم: أحمد اسماعيل

بقلم: أحمد اسماعيل

جماهير الاتحاد.. و"فلسفة الجحيم القاتلة"

الجمعة 02/ديسمبر/2022 - 06:23 م
طباعة
سرعة التحول من "النقيض" إلى "النقيض" آفة جماهير الكرة، على خارطة الشرق الأوسط، وهى كاشفة لأمراض "الهزات العنيفة" التى تعانى منها الجماهير فى منطقتنا.
فلو ضربا مثالا بنادى الاتحاد السكندرى، فاز الفريق الكروى فى ثلاث مباريات متتالية، فرفعت الجماهير المدرب الصربى زوران على أعماق "جمل المديح"، وكادت ان تبنى له مقاما وتطلق عليه أسم "مولانا زوران"، وتحدثوا عن اللاعبين ب"حفاوة" تفوق حفاوة العالم ب"رونالدو" و"ميسى".
 وأصبح محمد مصيلحى رئيس النادى "العبقرى" الذى فاق كل مصطلحات النجاح، فى اختيار المدرب واللاعبين.
وعاشت "جماهير الثغر" عقب "ثلاثية الانتصارات" فرحة من زمن "الليالى الملاح" وتراقصت قلوبهم فى الشوارع، وعلى "السوشيال ميديا".
وفجأة تبدد هذا المشهد الراقص على "كمنجات الانتصارات"، إلى "سرادق عزاء" فى أعقاب هزيمة الفريق من المحلة، وتحولت "جمل المديح" إلى "غابة انتقادات" ممزوجة ب"إيقاع الجحيم"، وتحول "مولانا زوران" إلى "مدرب خائب"، واللاعبين إلى "سيقان فاشلة"، ومصيلحى العبقرى، أصبح لايملك رؤية فى اختيار المدرب واللاعبين، وعاد إلى الظهور  "فلاسفة الأوانى الفارغة" بجمل "النقد الكروى" وكأنهم أبناء "أل مورينيو"، لدرجة أنني أصبحت أشك أن هناك من يسعده هزيمة الاتحاد ل"تصفية الحسابات"، وضمان عدم بقاء "مصيلحى" مرتاحا على عرشه، ليضمنوا تحقيق أكبر استفادة منه.
هذه الشريحة تجيد اللعب على مشاعر السواد الأعظم من جماهير الثغر، لتضخم بداخلهم مشاعر "الحزن"، وتنسيهم "الانتصارات"، وتنساق ورائهم الجماهير، لأننا شعوب بطبيعتها تميل إلى "الأوجاع" أكثر من الأفراح.
ولكن هل من المنطقى هذا التحول من "الفرح الهائج" إلى "اللطم على خدود الهزيمة" بهذه الطريقة؟ أين"التريث" والتماسك فى "الهزيمة"، لضمان بقاء اللاعبين على "موجة التفاؤل" بدلا من "رسائل الأحباط" التى أمطرت فوق رؤوس الجميع.
فى عالم تدريب كرة القدم الحديث، أصبح "رفع المعنويات" و"تحفيز اللاعبين" نصف الطريق نحو "الانتصارات"، فهل تدرك "جماهير الثغر" أنها بهذه الطريقة تجعل الفريق "محنى الرأس" فى مواجهة "عواصف المباريات" القادمة؟.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر