فن وثقافة
مصر تفوز بجائزتي "اتصالات لكتاب الطفل" بالإمارات
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 08:38 م

طباعة
sada-elarab.com/5912
وقد حصد كتاب "صراخ خلف الأبواب"، للكاتبة رانيا حسين أمين، الصادر عن دار نهضة مصر، جائزة كتاب العام لليافعين، البالغ قيمتها 200 ألف درهم إماراتي، كما فاز كتاب "أريد أن أكون سلحفاة"، للمؤلفة أمل فرح، ورسوم أسامة أبو العلا، الصادر عن دار شجرة للنشر، بجائزة أفضل نص، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي.
وإلى جانب مصر، توزعت جوائز الدورة الثامنة أيضا على فائزين من فلسطين ولبنان، حيث فاز بجائزة كتاب العام للطفل، البالغ قيمتها 300 ألف درهم إماراتي، كتاب "إحم إحم، مررني من فضلك"، تأليف نبيهة محيدلي، ورسوم وليد طاهر، الصادر عن دار الحدائق في لبنان.
وفاز بجائزة أفضل إخراج، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي، كتاب "بولقش"، تأليف ورسوم يارا بامية، الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة، مؤسسة دالية في فلسطين، أما جائزة أفضل رسوم، البالغ قيمتها 100 ألف درهم إماراتي، ففاز بها كتاب "بركة الأسئلة الزرقاء"، تأليف مايا أبو الحيات، ورسوم حسان مناصرة، الصادر عن ورشة فلسطين للكتابة، مؤسسة دالية في فلسطين.
وتدور قصة كتاب "صراخ خلف الأبواب" حول لوزة ورمانة، اللتان تسكنان في المبنى المكون من طابقين وأربع شقق، الذي لا ينتهي الشجار والصراخ والمشاحنات بين سكانه أبدا، وتقرر رمانة ذات الـ13 عاما والشخصية القوية الإيجابية دائما أن تصلح من هذه الحالة البائسة بمساعدة صديقتها لوزة، فتفكران أولا في طريقة لفصل السكان وإبعادهم عن بعضهم البعض، قبل أن تستمعان بالمصادفة لأحاديثهم من وراء الأبواب وتكتشفان أن لكل من السكان مشكلاتهم الخاصة التي تتسبب في حالتهم النفسية البائسة وتكون سببا لهذا الصراخ والشجار، وتكتشف حينها رمانة أن الحل ليس بفصل السكان عن بعضهم البعض، ولكن بمحاولة تقريبهم من بعضهم البعض، وهكذا تنجح رمانة في تغيير الأحوال في المبنى ليصبح مرحا وسعيدا.
أما كتاب "أريد أن أكون سلحفاة" فيتناول قصة فتاة كلما سألها أحد: ماذا تريدين أن تكوني؟ لا ترد إلا بإجابة واحدة: "أُريد أن أكون سلحفاة!"، ومع مرور الصفحات نتعرف على أفراد الأسرة، وصفات السلحفاة، ومفهوم المقطع الصوتي والجناس، وأخيرا لماذا تريد بطلة الكتاب أن تكون سلحفاة؟ ويؤكد الكتاب على قيمة الأحلام، والفلسفة التي قد تكمن في الأشياء الغريبة والبسيطة.
وقال مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام "اتصالات" المناطق الشمالية عبد العزيز تريم: "تأتي رعايتنا لجائزة اتصالات لكتاب الطفل تماشيا مع رؤية حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرامية إلى تيسير القراءة وتسهيل طرق الحصول على الكتاب لكافة الفئات العمرية، لا سيما الأطفال واليافعين، لكونها السبيل الوحيد لبناء وعي صحيح وفكر منفتح على مختلف الثقافات، ونؤكد على استمرارنا في رعاية الجائزة، ودعم المؤلفين الموهوبين، حتى يتسنى لهم إبراز مهاراتهم وإتاحة الفرصة لصقلها وتنميتها كي يسهموا في تطوير صناعة كتاب الطفل".
وتميزت لجنة تحكيم الجائزة لهذا العام بتنوع الكفاءات ما بين ناشر، وأكاديمي، ومؤلف، ورسام، حيث ضمت خمسة متخصصين في صناعة كتب الأطفال واليافعين، ينتمون إلى عدد من الدول العربية، إلى جانب خبير أجنبي متخصص، وهم: الدكتورة هنادا طه (لبنان)، وبلسم سعد عن دار البلسم للنشر (جمهورية مصر العربية)، والأديب ماجد سليمان (المملكة العربية السعودية)، والفنان عبد الله الشرهان (الإمارات)، وجيتا وولف (الهند).
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة اتصالات لكتاب الطفل مليون درهم إماراتي، تشمل 300 ألف درهم لفئة كتاب العام للطفل، يتقاسمها الناشر والمؤلف والرسام، بواقع 100 ألف لكل واحد منهم، و200 ألف لفئة كتاب العام لليافعين، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، و100 ألف لكل من الكتاب الفائز بجائزة أفضل نص، والكتاب الفائز بأفضل رسوم، والكتاب الفائز بأفضل إخراج، إضافة إلى 200 ألف درهم مخصصة لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم، بهدف اكتشاف ورعاية الجيل الجديد من المواهب العربية في مجال كتب الأطفال.