رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
السفير ماجد عبد الفتاح: الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالاتها بسبب الصراعات الجيوسياسية وتعطّل مجلس الأمن عبدالحليم قنديل: لا قانون دولي أمام أمريكا وإسرائيل.. والتاريخ لا يعترف إلا بمن يواجه الدم بالدم خبير أمن معلومات: انتهاك الخصوصية عبر تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين محافظ سوهاج يشهد احتفالية تكريم مهندسي نقابة المهندسين المشاركين في تطوير شارع المحطة الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" يكرّم مجموعة مارسيليا بيتش وايهاب الجندي بجائزة "أكثر مجموعة فندقية تأثيرًا في مصر 2025" طرح إعلان "فيلم فيها ايه يعنى" لعرضه بالسينمات 1 أكتوبر المقبل أبو الغيط يرحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية ويُشيد بجهود الأردن في هذا الصدد الأوقاف تشارك في جلسة الأمانة العامة للقمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي بمشاركة مميزة كراعي بلاتيني لمعرض صحارى "صدى العرب" تهنئ الأستاذ الدكتور علاء عطية لتجديد الثقة عميدًا لكلية الطب
أماني الموجي

أماني الموجي

القضية الفلسطينية ودعم مصر الدائم للأشقاء

السبت 13/فبراير/2021 - 03:30 م
طباعة
تلعب مصر دورا محوريا مهما فى القضية الفلسطينية، ووقفت بجانب الأشقاء فى فلسطين على مدار العقود الماضية، وقدمت كل الدعم لتعزيز صمودهم فى وجه الاحتلال، ورفضت بقوة السلوك الإسرائيلى الذى يمارس على الأراضى الفلسطينية.

الدولة المصرية سعت بكل الطرق والسبل الممكنة للوصول إلى تقارب وجهات النظر بين أبناء الشعب الفلسطينى وإنهاء حالة الانقسام الداخلى، حتى أثمر الدور المصرى عن تفاهمات مهمة بين مختلف الفصائل الفلسطينية خلال السنوات الماضية.

وكون القضية الفلسطينية تعد القضية الأولى للعرب منذ عام 1948، فإن مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى لم تتأخر يوما فى تقديم الدعم للفلسطينيين واسترجاع حقوقهم المسلوبة وإقامة الدولة الفلسطينية، ويعلم القاصى والدانى دور مصر التاريخى والكبير فى دعم قضية العرب الأولى وما قدمته للشعب الفلسطينى على مر الأزمان.

ومن الواضح والمعلوم أيضا، الجهود الكبيرة التى بذلتها القاهرة على جميع المستويات منها وقف إطلاق النار لتجنب العنف وحقن دماء الأبرياء وكذلك ما يتعلق بالجهود الإنسانية والإغاثية المتمثلة فى فتح معبر رفح لاستقبال المصابين الفلسطينيين وأيضا إرسال المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطينى بشكل مستمر.

الاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية، برز منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، إدارة شؤون البلاد، وظهر جليا فى السياسة الخارجية المصرية فى كافة المحافل الدولية، بعدما جاء الملف الفلسطينى ضمن الأولويات المصرية بالتزامن مع تأكيد القاهرة على أن فلسطين تعد القضية الأولى للعرب وكذلك العمل المتواصل على دعم حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة.

رحلة العطاء التى بدأتها مصر منذ عقود والتى تواصلت واستمرت حتى وقتنا هذا تكللت جهودها مؤخرا بنجاح المصالحة بين الفصائل الفلسطينية فى القاهرة بعد جلسات الحوار الوطنى الفلسطينى، حيث جاءت استضافة مصر للفصائل الفلسطينية، ضمن دورها المساند والداعم والمستمر للقضية الفلسطينية فى إطار محاولاتها الجادة لإنهاء الانقسام.

وشارك فى جلسات الحوار الوطنى الفلسطينى، 14 فصيلا على رأسها حركتا فتح وحماس، وأسفرت تلك الجلسات عن تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 14 عاما تقريبا فى مشهد يعيد ترتيب البيت الفلسطينى، حيث اتفقت تلك الفصائل الفلسطينية خلال حوار القاهرة، على لجنة محايدة للإشراف على الانتخابات، وكذلك وقف الاعتقالات والحملات الإعلامية، وإجراء الانتخابات فى موعدها، واقتصار تأمين مقار الانتخابات بالضفة وغزة على الشرطة الفلسطينية، الإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية حزبية أو حرية الرأى، وضمان حيادية الأجهزة الأمنية بالضفة وغزة فى الانتخابات، ومعالجة آثار الانقسام السياسى بكل جوانبه.

ولعل أبرز ما انتهى إليه اجتماع الفصائل الفلسطينية مؤخرا فى القاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما تم الاتفاق عليه، هو إنهاء حالة الانقسام والتوصل لتسوية سياسية شاملة تهدف إلى الاستقرار الداخلى وتحقيق الاصطفاف الفلسطينى، باعتباره الهدف الرئيسى لوصول القضية الفلسطينية إلى مسارها المطلوب.

وتبقى الفرصة أمام هذه الفصائل متوقفة على مدى الالتزام بما تم الاتفاق عليه فى حوار القاهرة فى مشهد يترقب خلاله الشعب الفلسطينى إنهاء الخلافات الداخلية وممارسة حقوقهم المشروعة فى انتخاب من يمثلهم أمام العالم والنظر إلى المصلحة العامة التى تخدم القضية بعيدا عن أى مصالح حزبية، حتى يكون هناك صوت ينادى باسم القضية الفلسطينية أمام الأطراف الدولية.

ومن المؤكد أن مصر ستواصل سعيها الدائم بكل ما أوتيت من قوة لدعم الفلسطينيين بالتنسيق مع الأشقاء العرب كون الهدف الأساسى هو القضية الفلسطينية، لتؤكد أن مصطلح الشقيقة الكبرى ليس مجاملة للعرب بل واقع حقيقى تمثله الدولة المصرية التى تملك الحلول للأزمات فى المنطقة، وهو ما ظهر مؤخرا فى المصالحة الفلسطينية التى تمت على أرض مصر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads