حوادث وقضايا
لخطورتها علي الأطفال.. حملات مكبره لضبط مصنعي وحائزي الطائرات الورقية
السبت 18/يوليو/2020 - 06:40 م

طباعة
sada-elarab.com/534150
تحولت الطائرات الورقية من وسيلة للعب وقتل الفراغ إلى آلة تقتل الأطفال والمراهقين وأحيانا الكبار الذين يحاولون كسر رتابة الأيام بسبب الخوف من الإصابة بفيروس كورونا إذا عادوا إلى تجمعاتهم المعتادة لممارسة لعبة كرة القدم أو الجلوس على المقاهى.
وزارة الداخلية، بسبب تكرار حوادث مصرع أطفال سقوطا من على الأسطح أو غرقا فى النيل أو الترع بدأت ملاحقة مُصنعى وتجار وحائزى هذه الطائرات على مستوى الجمهورية، حيث شنت الشرطة حملات فى هذا الإطار أسفرت عن ضبط 369 طائرة الوزارة شددت على مديرى الأمن ضرورة متابعة الحملات كل فى محافظته للحفاظ على أرواح المواطنين بعد حوادث الموت إذ سقط لقى شاب مصرعه بعد سقوطه من الطابق السادس أثناء لهوه بطائرة ورقية، وتكررت الواقعة فى محافظة الغربية، حيث اختل توازن طفل أثناء اللعب وسقط جثة هامدة من أعلى سطح منزله، بعدما تركه الأب ممسكًا بحبل الطائرة. وفى محافظة المنوفية أنقذت العناية الإلهية طفلًا يبلغ من العمر 8 أعوام بعدما سقط من الطابق الثالث أثناء اللهو. ولقى شاب مصرعه غرقاً فى ترعة الإسماعيلية فى شبرا الخيمة، عندما حاول استعادة طائرته التى سقطت فى المياه. وقال محمد الشريف، محافظ الإسكندرية إنه أصدر قرارا بحظر اللعب بالطائرات الورقية على كورنيش البحر لما سببته من حوادث ومشكلات وغرامة 300 جنيه لمن يستخدمها تصل لـ1000 جنيه حال تكرار المخالفة. ووصل أمر طائرات الموت إلى مجلس النواب، إذ تقدمت فايقة فهيم، عضو المجلس ببيان عاجل، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، بشأن انتشار هذه اللعبة وتسببها فى كوارث وحوادث لقائدى السيارات وتعريضها الأطفال لخطر الموت، لأنهم يمارسونها أعلى الكبارى، والعمارات وفى الطرق الصحراوية ما يشكل ضرراً بالغاً عليهم وعلى قائدى السياراتحذر خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، في طلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، من مخاطر الطائرات الورقية على الأمن القومي، حيث قد يتم تزويدها بكاميرات مراقبة لتصوير المنشآت المهمة والحيوية. وأشار أبو طالب، في طلبه إلى أن لعبة الطائرات الورقية كانت تشكل في الماضي أحد أهم الألعاب وأحد مظاهر الاحتفالات عندما كنا صغارا، ولكن اليوم مع التطور التكنولوجي الهائل، أصبحت قبل أن تشكل خطورة على حياة الأطفال، خطورة على الأمن القومي، باستخدام وسائل التصوير الحديثة وصغيرة الحجم. وقال إن اللعبة بات التنافس فيها على غير العادة، فكل شخص يعلو فوق بنايته ممسك بطائرته الورقية ويبدأ في تحليقها بالهواء وبارتفاعات كبيرة، ليأتي شخص آخر، يقوم باصطياد تلك الطائرة، وهنا تكون الكارثة، نظرا لانشغال كل شخص بعدم إسقاط طائرته، دون الاهتمام بارتفاعات ومكانه المرتفع فوق سكنه.ولفت عضو دفاع البرلمان، إلى أن هناك حوادث عدة وقعت جراء "الطائرات الورقية"، موضحًا أن من بين الحوادث سقوط من أعلى العقارات وأخرى من خلال الصعق الكهربائى، مشددًا على أن ذلك يستدعي تدخل أولياء الأمور بتقديم النصح والإرشاد لإبنائهم