رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بقلم : الدكتور وليد الكاشف

بقلم : الدكتور وليد الكاشف

دويلة الإعلام والسبوبة

الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 11:58 ص
طباعة

منذ أحداث 25 يناير والإعلام أصبح له دور عكسي فى تأخر الأمم وخاصة العربية.. ونرى تحكمه فى أمور كثيرة فى الأحداث الراهنة سعيًا وراء السبوبة الصحفية أو الإعلامية فى صالح دولة أو مجموعة أشخاص بأعينهم وأصبح لا يمثل ضمير وأعباء الوطن.. وزيادة فى قنوات التوك شو المغرضة للتحكم فى عقلية الشباب والمواطن العربى لمصلحة ما تسعى إليها لتحطيم ما تبقى من الدويلات العربية المفككة بفعل فاعل وبمساعدتنا نحن العرب أنفسهم نتيجة التغيب الحادث لشباب مجتمعاتنا.

 فنرى العبث فى الأحداث الراهنة لتسليط الضوء على حدث بسيط يسيء للمجتمع وتقليل وانعدام الضوء فى أحداث إيجابية لمجتمعاتنا فى النظرة العالمية.. إذن فهناك مخطط دولى من قبل دول أو أشخاص لتغيبنا عن المضي لدى إصلاح ما فقد فى مجتمعاتنا العربية من تصالح أو تطوير.. فهل مجتمعنا المعاصر يهوى عن طريق أشخاص أو دويلات ونحن نساعد على ذلك بإعطاء فرصة للإعلام وقنوات التوك شو والضيوف المحللين الذين يخرجون لنا يوميًا للعبث بتفكير الشباب وإثارة الرأى العام.

أحذروا فهذه حرب العولمة والتضليل تحت مسمى خبير استراتيجى ومحلل سياسى وخبير أمنى.. وغيرهم فمن أعطاهم هذه الألقاب هم أنفسهم عن طريق الإعلام الموجه لغيبوبة الشباب من أجل السبوبة من دويلات أو اشخاص يعملون مع هذه الدويلات والأمثلة كثيرة للأحداث المتلاحقة سواء فى السياسة أو الرياضة.. فنرى توجيه نظر المواطن أى خلل المنظومة التحكيمية نظرا لخطأ بعض من الحكام لإحداث بلبلة مجتمعية ونرى أيضا أحداث الكنيسة والعبث بالخلل الأمني وإظهار للعالم أن مصر "خربانة أمنيًا".

فهل بذلك الإعلام السبوبة يعمل لصالح مصر أو العرب.. لا وألف لا، فهذا تحريك نظرة العالم إلى مصر بما هم يريدون أن يوصلوه لهم، فكلما تحدث إيجابيات مجتمعية تظهر أحداث تقف لتتراجع هذه الإيجابيات حتى لا تصعد مصر مرة أخرى لصالح كيانات معينة تريد هدم وطننا الحبيب.. فلا بد أن نعترف سويا أن ما يحدث من قنوات إعلامية وأشخاص بأعينهم يسعون إلى وقف أى تقدم حادث للأمة من أجل عدة دولارات أو مكاسب وقتية ويجب أن نعى أن ما حدث في 25 يناير بداية حقيقية لاختراق هذا الكم من الوسائل الإعلامية لاختراق عقلية المواطن المصري والعربي وخداعه وتغيير مساره ليكون ناقمًا على وطنه وإحداث فوضى وتضليل وإيصاله إلى الإحباط وعدم ثقته في مجتمعه وقياداته حتى نفسه.. اعلموا بمخاطر هذا النوع من الإعلام السبوبة الذى تتحكم فيه أشخاص عن طريق دويلات، ولكى الله يا مصر ويرحم الله شهداء الوطن.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads