رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
ازاله حواجز حديدية ناصيه شارع الملاحين من شارع السلام عمرانية شرقية رفع المخلفات أمام شارع الحصن أسفل الفريق كمال عامر بشارع ترعه الزمر مبادرة نزول سعر العيش حقيقى ٧٥ قرش للرغيف زيرو كل يوم من الساعة العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء ٨ بشارع الجزائر العمرانية الشرقية حمله اشغالات مسائية بشارع خاتم المرسلين إيقاف أعمال صب غرفه بشارع الفيايمه من شارع عبدالخالق عزوز من شارع ترعه الزمر عمرانيه شرقية بمناسبة عيد تحرير سيناء .. الإفراج بالعفو عن476 نزيلا بمراكز الإصلاح والتأهيل "الزراعة" تستعرض جهود تحقيق التنمية الزراعية في سيناء برئاسة العسومي اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية تختتم أعمالها بالقاهرة حساسين :ذكرى تحرير سيناء دليل قاطع علي قوة وعزيمه القوات المسلحه وكلمه السيسي تدعوا للفخر اقتصادي يتوقع تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه لـ 40 جنيه الفترة المقبلة بعد دخول سيولة دولارية كبيرة لمصر

اخبار

العقيد ساطع النعمانى بطل سطر اسمه فى التاريخ بحروف من دهب

الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 07:17 م
صدى العرب
طباعة
كتب : محمد النجار


انضم اليوم العقيد ساطع النعمانى لكتيبة شهداء ابطال الوطن ليسطر التاريخ اسمه بحروف من دهب بعد رحلة علاج استمرت 1959 يوما اثبت خلالها مدى استبسال قوات الشرطة وصلابتهم فى مواجهة وتحدى الصعاب

وبعد رحلة علاج استمرت سنوات انتقل اليوم العقيد ساطع النعمانى للرفيق الاعلى اثناء رحلة علاجه بلندن  وكان قد أصيب العقيد ساطع النعمانى في الثالث من يوليو من عام 2013،  حينما نشبت اشتباكات بمنطقة بين السرايات أعلنت حينها وزارة الداخلية في بيان لها، عن إصابة العقيد ساطع النعماني، نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، بطلق ناري في الرأس أصيب به من أعلى أحد أسطح المباني القريبة من جامعة القاهرة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ذلك اليوم الذي شهد إطلاق النار بشكل عشوائى من جانب أشخاص يحملون أسلحة ومتواجدين حول جامعة القاهرة وأمام باب كلية تجارة على وجه الخصوص، وحينها صدرت التعليمات لقوات قسم بولاق الدكرور باستطلاع الأمر عقب استغاثة أهالي منطقة بين السرايات، وفوجئت القوات بإطلاق النار عليها من أعلى الأسطح، باستخدام أسلحة متطورة، وأثناء ذلك سقط العميد ساطع النعماني مصابا بطلقة خرطوش انتشرت في وجهه وأصابته بإصابات خطرة تشوهت على أثرها عيناه وأذناه وفمه، ما جعله في حالة خطرة للغاية.

خرج البطل المصري في ذات اليوم، ملبيا نداء الواجب ومدافعا عن أهل دائرته، عندما هاجمتهم عناصر الإرهاب الغاشم، إلا أن رصاصة الغدر كانت أسرع واخترقت وجهه وأصابت فكه السفلي وتحول الوجه إلى منبع تتفجر منه الدماء، وتشوهت ملامح البطل، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

عام ونصف العام قضاها النعماني في رحلة علاج قاسية في مستشفى بلندن، اعتقد خلالها أنه لن يعود إلى الوطن، دائما كان يردد "أنا شهيد" وراضٍ بقضاء الله، إلا أن إرادة الله كانت أقوى بإعادته إلى الحياة مرة أخرى، بعدما اعتقد الجميع أنه لن يعيش أكثر من ساعات عقب إصابته الخطيرة.

وفي نهايات عام 2015، شارك العقيد النعماني كممثل لمصابي قوات الشرطة، في حفل تخريج دفعة جديدة لطلاب كلية الشرطة، بأكاديمية الشرطة، بالقاهرة الجديدة، وبعد انتهائه من إلقاء كلمته، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمصافحته وتقبيله
وذكر البطل خلال كلمته انه أثناء الأحداث تلقي طلقة اخترقت وجهه، ولكنه لم يفقد وعيه حتى دخل المستشفى إلا أنه فور دخوله غرفة العمليات فقد الوعي، واستمر في غيبوبة طوال 60 يوما، وبعدها تم نقله إلى سويسرا بطائرة خاصة، ومن ثم نقله إلى مستشفى بجينيف، أجري خلالها عدة عمليات جراحية في العين والفك والوجه، ثم تم نقله إلى لندن لإجراء عدد من الجراحات الكبرى، وصلت إلى 12 جراحة مختلفة، والتي انتهت كمرحلة أولى إلى ما هو عليه الآن، فاقدا البصر في العين اليسرى".
وأضاف: "فجأة رجعت للحياة وأذكر أني كنت أشعر بالضيق إلا أنني رددت "أستغفر الله العظيم يارب ليه ما خلتنيش شهيد كان زماني في الجنة أكيد في سبب وحكمة من ربنا إني أرجع للحياة تاني"، واكتشفت الحكمة لما رجعت لمصر، وهي إني أوصل رسالة للمصريين وأقول لهم "خلوا بالكم من مصر".

وبعدها كانت عوده البطل الى وطنه الحبيب فاقدم أهالي بولاق الدكرور  تقديرا لدور النعماني وتضحيته بروحه من أجلهم، على تنظيم احتفالا لاستقباله بمطار القاهرة الدولي، فور وصوله من رحلة العلاج التي استغرقت عاما ونصف العام، قضاها النعماني بين سويسرا ولندن، حيث توجه العديد من أهالي منطقتي بولاق الدكرور وبين السرايات إلى مطار القاهرة، مصطحبين الطبل والمزمار الذي تعالت أصواته مع اول خطوة لقدم النعماني لصالة الوصول، والتف الجميع حوله، وكان فى  استقباله حينها وفد من وزارة الداخلية ونادي الشرطة ورئيسه اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة حينها، وعدد من قيادات وضباط مديرية أمن الجيزة

والتقى البطل بوالدته التي ارتمى في أحضانها باكيا، وقال النعماني: "أنا لسة عايش وواقف على رجلي وأتمنى من وزارة الداخلية أن تتيح لي فرصة العمل مرة أخرى في مجال الشرطة الذي أعشقه منذ صغري، ووجه الشكر إلى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على الاهتمام به"، خاتما حديثه قائلا "شكرا يا أمي يا مصر".

وبعدها عزم النعمانى على التقدم  بطلبه الشهير  للرئيس عبد الفتاح السيسي، للموافقة على إلحاقه بالوفد الرسمي لمصر بالمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب والذى سيظل شاهدا على بطولته، حين بعث بخطاب للرئاسة على الرغم من إصابته جاء نصه: "رئيس الجمهورية، تحية طيبة وبعد، أتقدم لسيادتكم بأسمى آيات الشكر والعرفان لما تقومون به من جهد جبار لخدمة مصر وشعبها الطيب الأصيل، كما أتقدم لسيادتكم راجيا من الله وسيادتكم الموافقة نحو قبول طلبي بالانضمام إلى الوفد الرسمي لمصر في المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب المزمع عقده قريبا حتى يرى العالم بأسره مثالا حيا لما ارتكبه ويرتكبه الإرهاب الأسود من جرائم يندي لها جبين البشرية ويثقل ضمير المجتمع".

وجاءت النهاية لرحلة آلامه الطويله في ساعات متأخرة من الثالث عشر من نوفمبر، الذى شهد وفاه بطل من ابطال الوطن فتوفي داخل مستشفي سانت ميري بالعاصمة البريطانية لندن، عقب خضوعه لعملية جراحية في العين

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر