"عبد الحميد".. مصر شريك محوري بالمنتدي الصيني الأفريقي

أكد "صلاح عبد الحميد" مستشار المجلس الأوروبي المصري في بروكسيل وعضو الجمعيه المصريه للإقتصاد السياسى والإحصاء والتشريع  ،  أن هناك توافق وإشادة من الجاليات المصرية بالخارج للسياسة الإنفتاحية الخارجية التي  يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة كل من دول البحرين والصين وأوزباكستان حيث تمثل نقلة نوعية للدبلوماسية المصرية الإقتصادية ، وأوضح "عبد الحميد" أن السياسة الاقتصادية التي قامت بها الحكومة المصرية  بتحديد سعر الصرف وقانون الإستثمار الجديد وشبكة البنية التحتية كلها مؤشرات تدل على  أن مصر تمضي في المسار الإقتصادي الصحيح ،  وأعطي ضمانة قوية للمستثمرين بتذليل العوائق التي تواجهم وبشهادة المؤسسات المالية الكبري كشاهد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والمؤسسات  المالية الأوروبية .

وأوضح "عبد الحميد" أن المحطة الاولي بزيارة البحرين تأتي في المقام الأول لدعم دولة البحرين في مواجهة العمليات الإرهابية والتصدي لها وتأكيدا لما صرح به الرئيس أن أمن الخليج هو جزء من الأمن القومي المصري ودعما للرباعي العربي السعودية والإمارات والبحرين ومصر للتصدي للإرهاب الأسود ، حيث تمثل البحرين المرتبة الرابعة عشرة بالحجم التجاري والإستثمار لمصر 

والصين  ، كما أن المحطة الثانية لزيارة الرئيس السيسي تأتي بمثابة تقوية العلاقات التأريخية بين البلدين وانضمام مصر عضوا بمجموعة دول البريكس التي تضم أعظم دول للإقتصاد العالمي .. "البرازيل روسيا الهند الصين جنوب افريقيا" BRICS وتمثل دعوة هذه المجموعة لمصر كدولة مستقرة  ، ولإنتعاش الإقتصاد المصري وكدولة محورية وشريك إفريقي أساسي يعتمد عليه ، بجانب أن السياسة الإقتصادية لمصر تتفق مع مبادرة النموذج الصيني الإقتصادي " الحزام والطريق" وتشجيع التبادل التجاري والتكامل المائي وما تقوم به الصين من خدمات لوجستية صينية لمحور قناة السويس  بحجم إستثمار 16 مليار دولار  .

وأشار "عبد الحميد" إن  أوزباكستان تمثل المحطة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهي الأولي لأول رئيس مصري منذ عهود طويلة والمعروف أن دولة أوزباكستان من الدول النامية ، وتعتبر سوق جديد للإستثمار وتنوع الأصدقاء لمصر غير التقليدي ،  وتتميز هذه الزيارة بتقوية المصالح بين البلدين وتنوع السلاح بجانب أن دولة أوزباكستان تمتاز  بتصدير القطن والحرير  والقمح والأرز لمصر مقابل الأدوية المصرية والعطور والمواد الغذائية ، والزيارة تمثل وضع أقدام مصرية في آسيا الوسطي حيث تعتبر العاصمة  "طشقند" المركز التجاري والثقافي الرئيسي في آسيا.