اقتصاد
جامعة مانشستر – دبي تكرّس ريادتها في تمكين المرأة خلال مشاركتها في قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة بالرياض
شاركت جامعة مانشستر – دبي في قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة، التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض. جمعت القمة نخبة من القيادات النسائية وصناع القرار من مختلف القطاعات في المنطقة وخارجها، واحتفت بإنجازات المرأة في مجالات الحكومة والأعمال والتعليم العالي والبحث العلمي والقطاع الخيري، وعززت الحوار حول القيادة النسائية والتنمية المستدامة.
وتسلط مشاركة جامعة
مانشستر – دبي في هذا الحدث المرموق، الضوء على التزامها الراسخ بدعم القيادات النسائية
وتطوير المواهب في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ تأسيس فرعها في دبي عام 2006، ساهمت الجامعة
في تمكين آلاف المهنيين، من بينهم عدد متزايد من السيدات اللواتي أصبحن اليوم من أبرز
القيادات في المنطقة. ويعتبر فرع الشرق الأوسط اليوم أكبر وأكثر الفروع تنوعاً ضمن
شبكة الجامعة الدولية، ويمثل طلابه 109 جنسيات.
وتخللت القمة مشاركة
السيدة رندة بسيسو، الرئيس المؤسس للشرق الأوسط في جامعة مانشستر - دبي، في جلسة حوارية
مع نخبة من القادة، تحدثت خلالها عن تجربتها الشخصية وجهود الجامعة في تمكين المرأة.
وفي ضوء مشاركتها، قالت بسيسو: "تشغل المرأة اليوم مناصب قيادية في مختلف القطاعات،
وتؤدي دوراً محورياً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما تسهم بدور فاعل في تحقيق
أهداف الاستدامة. وقد بلغ الدعم والتشجيع للمرأة في مواقع القيادة اليوم أعلى مستوياته،
رغم استمرار التحديات التي تواجهها. ويظل ضعف الثقة بالنفس من أبرز العوائق أمام تحقيق
النجاح، لذا تبرز مسؤوليتنا في تعزيز هذه الثقة وتمكين المرأة من الوصول إلى الفرص
الملائمة".
تعتمد الجامعة في
منهجها التعليمي على التعلم التطبيقي، وتتيح للطلاب مواجهة تحديات واقعية لبناء الثقة
وتحقيق التميز الأكاديمي. وبرزت الطالبات ضمن قائمة أفضل المتفوقين، وشهدت دفعة ماجستير
إدارة الأعمال الأخيرة في دبي أكبر مشاركة للطالبات منذ انطلاق البرنامج. وأضافت بسيسو:
"يصنع زملاء الدراسة الفارق الحقيقي، إذ يجمع فرعنا كبار المهنيين من خلفيات متنوعة،
ويثري التعلم التشاركي بينهم التجربة الأكاديمية. ونحرص على إبراز قصص نجاح الطالبات
والخريجات لإلهام الآخرين وضمان استقطاب المواهب".
وسلطت بسيسو الضوء
على أهمية تطوير المواهب بشكل ممنهج في المؤسسات التي تسعى لدعم نمو المرأة، وأضافت:
"لا تقتصر الموهبة والقيادة على جنس دون آخر. ويتعين على المؤسسات اكتشاف أصحاب
الإمكانات القيادية وتقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب. وتكتسب برامج الإرشاد،
والتواصل المهني، وإتاحة فرص التعلم أهمية بالغة في هذا السياق. كما يساهم الاحتفاء
بقصص النجاح ومشاركتها في تشجيع الآخرين وتعزيز ثقافة التعاون والتعاطف".
تواصل جامعة مانشستر
– دبي بناء شراكات مع أبرز الشركات والهيئات المهنية والمؤسسات المجتمعية في المنطقة،
وانطلقت من رسالتها في إحداث فرق عبر التعليم والبحث والمسؤولية المجتمعية، وانشأت
مجتمعاً نابضاً بالحياة من الطلاب والخريجين. وعكست المشاركة في قمة فوربس الشرق الأوسط
للمرأة التزام الجامعة المستمر بدعم طموحات المنطقة في الابتكار، والدمج والنمو المستدام.













