فن وثقافة
الآثار: إيداع القطع الأثرية المستردة من الجامعة الأمريكية بمخازن متحف الحضارة
الثلاثاء 18/يوليو/2017 - 01:24 م

طباعة
sada-elarab.com/50634
يقوم قطاع المتاحف بوزارة الآثار بتشكيل لجنة أثرية علمية من القطاع بالتعاون مع المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لاختيار القطع الأثرية الصالحة للعرض المتحفي من ضمن مجموعة القطع التي تسلمتها الوزارة الشهر الماضي من الجامعة الأمريكية بالقاهرة التي كانت في حيازتها منذ ستينيات القرن الماضي.
وقالت إلهام صلاح رئيس القطاع - فى تصريح لها اليوم الثلاثاء - إن هذه القطع قد تم نقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية لإجراء أعمال الدراسة والترميم اللازمة لها، وتبين أن أغلبها تفيد دارسي وباحثي الآثار المصرية حيث أنها تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة بدءا من العصر اليوناني الروماني وحتى للعصر الإسلامي.
وأضافت أن جميع القطع سيتم إيداعها بمخازن المتحف طبقا لمادة صنعها وهي الطريقة المتبعة لحفظ القطع الأثرية بالمتحف وليس طبقا لفتراتها التاريخية، واصفة عملية التسليم بأنها مبادرة طيبة قامت بها الجامعة الأمريكية مما يشجع كل حائز آثار أن يحذو حذوها ويسلم ما لديه من قطع أثرية.
يذكر أن هذه القطع في حيازة الجامعة الأمريكية منذ اكتشافها على يد العالمين الأمريكيين جورج سكنلون وكارما بيفين أثناء أعمال الحفائر التي قاما بها في منطقة اسطبل عنتر بالفسطاط عام 1964 وهي تتنوع ما بين تماثيل أوشابتي وأوان فخارية وأقنعة خشبية من العصر اليوناني الروماني وبعض شواهد قبور من العصر القبطي ومسارج ذات بريق معدني من العصر الإسلامي، وقد رأت الجامعة تسليمها إلى وزارة الآثار إيمانا منها بضرورة عودة هذه الاثار إلى بلدها الأم، وعرضها بالمتاحف المتخصصة باعتبارها ملكا لمصر خاصة وللعالم عامة وليس لفرد أو مؤسسة بعينها.
وقالت إلهام صلاح رئيس القطاع - فى تصريح لها اليوم الثلاثاء - إن هذه القطع قد تم نقلها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية لإجراء أعمال الدراسة والترميم اللازمة لها، وتبين أن أغلبها تفيد دارسي وباحثي الآثار المصرية حيث أنها تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة بدءا من العصر اليوناني الروماني وحتى للعصر الإسلامي.
وأضافت أن جميع القطع سيتم إيداعها بمخازن المتحف طبقا لمادة صنعها وهي الطريقة المتبعة لحفظ القطع الأثرية بالمتحف وليس طبقا لفتراتها التاريخية، واصفة عملية التسليم بأنها مبادرة طيبة قامت بها الجامعة الأمريكية مما يشجع كل حائز آثار أن يحذو حذوها ويسلم ما لديه من قطع أثرية.
يذكر أن هذه القطع في حيازة الجامعة الأمريكية منذ اكتشافها على يد العالمين الأمريكيين جورج سكنلون وكارما بيفين أثناء أعمال الحفائر التي قاما بها في منطقة اسطبل عنتر بالفسطاط عام 1964 وهي تتنوع ما بين تماثيل أوشابتي وأوان فخارية وأقنعة خشبية من العصر اليوناني الروماني وبعض شواهد قبور من العصر القبطي ومسارج ذات بريق معدني من العصر الإسلامي، وقد رأت الجامعة تسليمها إلى وزارة الآثار إيمانا منها بضرورة عودة هذه الاثار إلى بلدها الأم، وعرضها بالمتاحف المتخصصة باعتبارها ملكا لمصر خاصة وللعالم عامة وليس لفرد أو مؤسسة بعينها.