فن وثقافة
مصر تتسلم من بريطانيا قطعة حجرية من مسروقات حتشبسوت
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 02:35 م

طباعة
sada-elarab.com/14772
تسلمت السفارة المصرية بلندن، قطعة حجرية من مسروقات معبد حتشبسوت بالدير البحري بالأقصر، بعد أن نجحت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية والمتحف البريطاني في إثبات ملكيتها لها وأحقيتها في استردادها.
صرح بذلك شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن أهمية هذه القطعة لا تكمن فقط في كونها قطعة من أحد المعابد الفرعونية خلال عصر الدولة الحديثة بل لأنها ستساهم كذلك بشكل كبير في مشروع ترميم المعبد المقام حاليا بواسطة البعثة البولندية.
وأشار عبد الجواد إلى أن القطعة التي تم استردادها أمس كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية عام 1975 وتم عرضها بصالة مزادات بأسبانيا وقام بشرائها أحد تجار الآثار الإنجليز، موضحا أن القطعة مصنوعة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية بالنقش البارز.
جدير بالذكر أن وزارة الآثار نجحت في الآونة الأخيرة في استرداد عدد من القطع الأثرية المهربة بالخارج كان آخرها مشكاتان أثريتان من دولة الإمارات العربية ولوحة جنائزية من سويسرا بالإضافة إلى أربع قطع من أمريكا، ليختتم عام 2016 بتكليل جهود وزارة الآثار في استرداد آثارها التي سرقت وهربت خارج البلاد بطرق غير شرعية بما يضمن حماية الموروثات والممتلكات الثقافية والحضارية للبلاد.
صرح بذلك شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالوزارة اليوم الثلاثاء، مؤكدا أن أهمية هذه القطعة لا تكمن فقط في كونها قطعة من أحد المعابد الفرعونية خلال عصر الدولة الحديثة بل لأنها ستساهم كذلك بشكل كبير في مشروع ترميم المعبد المقام حاليا بواسطة البعثة البولندية.
وأشار عبد الجواد إلى أن القطعة التي تم استردادها أمس كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية عام 1975 وتم عرضها بصالة مزادات بأسبانيا وقام بشرائها أحد تجار الآثار الإنجليز، موضحا أن القطعة مصنوعة من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغليفية بالنقش البارز.
جدير بالذكر أن وزارة الآثار نجحت في الآونة الأخيرة في استرداد عدد من القطع الأثرية المهربة بالخارج كان آخرها مشكاتان أثريتان من دولة الإمارات العربية ولوحة جنائزية من سويسرا بالإضافة إلى أربع قطع من أمريكا، ليختتم عام 2016 بتكليل جهود وزارة الآثار في استرداد آثارها التي سرقت وهربت خارج البلاد بطرق غير شرعية بما يضمن حماية الموروثات والممتلكات الثقافية والحضارية للبلاد.