" ريم صيام " 10 سنوات من النجاح للمجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال

استعرضت ريم صيام رئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الاعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية في كلمتها الافتتاحية لمنتدي "معًا نبني شراكات تمكّن رائدات الأعمال" والذي ينظمه المجلس الاقتصادي لسيدات الاعمال بالاتحاد بمناسبة مرور 10 سنوات علي بداية انشاء المجالس الاقتصادية لسيدات الاعمال بالغرف التجارية والتي انطلقت من غرفة الاسكندرية برؤية ثاقبة وقيادة حكيمة من احمد الوكيل رئيس الغرفة ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية

 وقالت ريم اننا ونحن نفتتح هذا الملتقى، لا نحتفي فقط بالحاضر، بل نحتفي أيضًا برحلة طويلة بدأت بخطوة صغيرة في الغرفة التجارية بالإسكندرية عام 2015، عندما أُطلق المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال كأول منصة رسمية داخل الغرف التجارية المصرية منذ انشائها 1922 لتُعطي للمرأة صوتًا ومساحة حقيقية للعمل والقيادة كانت تلك البداية… بداية تغيير، وبداية رؤية، وبداية مسار لم يكن سهلًا ولكنه كان صادقًا ومدفوعًا بالإيمان بقدرات المرأة المصرية. ومن الإسكندرية انطلقت التجربة إلى باقي محافظات الجمهورية

وكبر المجلس واتسعت عضويته وتضاعفت برامجه وانتقل من مبادرة محلية إلى حركة وطنية تعمل على تطوير مهارات رائدات الأعمال، وتسهيل وصولهن إلى الأسواق، وتقديم التدريب والتمويل والإرشاد، وبناء شبكات تعاون حقيقية بين المحافظات.

وقال ريم ان المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال اصبح جزءًا من السياسة الاقتصادية الوطنية للغرف، ومكوّنًا أساسيًا في رؤية التمكين الاقتصادي للمرأة. وفي هذا الإطار، شاركنا في تصميم مبادرات للتجارة، والتحول الرقمي، والتصدير، والوصول للأسواق الأوروبية والمتوسطية، وفتح قنوات تعاون مع المؤسسات الدولية. ولم تتوقف الرحلة هنا… فقد حظي تقدمنا بتقدير دولي فمن غرفة الإسكندرية و اتحاد الغرف المصرية وصل صوت المرأة المصرية إلى غرف التجارة العالمية WCF.

ففي عام 2022، فاز المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالإسكندرية بمقعد في مجلس إدارة إتحاد الغرف العالمي التابع لغرفة التجارة الدولية بباريس، وهو إنجاز تاريخي لغرفتنا وللسيدات المصريات في مجال التجارة. و منذ شهور أعيد انتخابنا لدورة ثانية ، مما يضمن استمرارنا في الحفاظ على مقعدنا وصوتنا في غرف التجارة العالمية حتي 2028 .

 إن هذه الرحلة من غرفة الإسكندرية إلى غرف التجارة العالمية هي دليل حي على أن الاستثمار في المرأة يصنع تأثيرًا مضاعفًا، وأن بناء منصة واحدة قادرة على تمكين السيدات في محافظة واحدة، قد يتحول بجهد وإيمان وإصرار إلى شبكة وطنية، ثم إلى قوة إقليمية ودولية لها بصمة داخل منظومة التجارة العالمية.

واضافت اننا نجتمع لنفتح أبوابًا جديدة للتعاون، ونصنع مسارات دعم أقوى، ونعزز قدرة رائدات الأعمال على الابتكار، وعلى المنافسة، وعلى قيادة مشروعات تُساهم في خلق فرص عمل، وتدفع الاقتصاد المصري إلى الأمام.

وقالت انني أؤمن ويؤمن كل من يقف خلف هذه المسيرة أن المستقبل لن يُصنع إلا بالشراكة لذا كان عنوان ملتقانا اليوم هو "معا نبني" . لأن اقتصاد مصر لن يكتمل إلا بمشاركة كاملة من نسائها. وأن كل رائدة أعمال هنا هي قصة نجاح قادمة… وفرصة جديدة للنمو… وخطوة إضافية نحو اقتصاد أقوى وأكثر استدامة.

وقالت اننا نرحّب بكل شريك يرى في تمكين المرأة مسؤولية وطنية، وبكل رائدة أعمال تثبت للعالم أن مصر مليئة بالطاقات والإمكانات. و من هنا اوجه التحية الي احمد الوكيل الذي اول من نادي بضرورة فتح ابواب الغرف لإحتضان صاحبات السجلات التجارية 

 كما اوجه التحية لكل رئيس غرفة آمن بالفكرة و دعم صاحبات السجلات داخل غرفته ، و الي كل رئيسة مجلس حرصت علي إنجاح تلك المنظومة داخل غرفتها 

 ودعونا ننطلق نحو حوار ثري، وشراكات جديدة، وأفكار تقود إلى مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة المصرية والاقتصاد المصري مع متحدثين لهم بصمة في دعم الصناعات الوطنية و المشروعات الخضراء و الحقيقة لم يترددوا في تلبية دعوتنا كشركاء و داعمين للمرأة المصرية وهم الدكتورة نيفين جامع وزير التجارة والصناعة الاسبق والسفير هشام بدر المنسق العام للمشروعات الخضراء الذكية والدكتور حسن مصطفي المستشار الاقتصادي لوزارة التضامن سابقا و رئيس شركة سي اس آر ايجيبت وراوية منصور رئيس مجلس إدارة شركة رامسكو وعبير عميش رئيس مجلس إدارة شركة اماندا