عربي وعالمي
توقيف شقيق رئيس بوركينا فاسو المخلوع بليز كومباوري بمطار شارل دوجول بباريس
الأحد 29/أكتوبر/2017 - 10:10 م

طباعة
sada-elarab.com/68161
أوقفت الشرطة الفرنسية، اليوم الأحد، بمطار "رَوَاسِي شارل دوجول" بباريس، فرانسوا كومباوري شقيق رئيس بوركينا فاسو المخلوع بليز كومباوري؛ وذلك في إطار التحقيق في قتل صحفي معارض يُدعى نوربرت زونجو عام 1998.
وذكر مصدر بمطار "رَوَاسِي" أن ﻓرانسوا كومباوري (63 عاما) تم احتجازه عند وصوله لباريس قادما من أبيدجان، بموجب مذكرة توقيف دولية أصدرتها بوركينا فاسو، ومن المقرر أن يمثل أمام قاضي في غضون 48 ساعة.
وذكر محامي كومباوري في فرنسا بأنه تم الاستماع لأقوال موكله ثلاث مرات من قبل لجنة تحقيق دولية، وثلاث مرات من قضاة تحقيق في بوركينا فاسو وتمت تبرئته في كل مرة.. فيما أفادت محامية عائلة زونجو بأن فرانسوا كومباوري يواجه اتهامات بالتحريض على القتل.
يُذكر أن ﻓرانسوا كومباوري هرب من بوركينا فاسو على خلفية الاحتجاجات الشعبية في أكتوبر 2014، وحصل هو وشقيقه على الجنسية الإيفوارية.
وعُثر على جثة نوربرت زونجو، مدير الصحيفة الأسبوعية "لانديبوندون" (المستقل)، وثلاثة أشخاص آخرين متفحمة في سيارتهم يوم 13 ديسمبر 1998 في جنوب بوركينا فاسو.
وكان زونجو- الذي أجرى تحقيقات أحدثت ضجة حول الإدارة السيئة لنظام كومباوري - يسعى وقت اغتياله للكشف عن ملابسات مقتل سائق ﻓرانسوا كومباوري، الذي شغل موقع المستشار الاقتصادي لرئيس الدولة وكان يُطلق عليه اسم "الرئيس الصغير".
وأثارت وفاة الصحفي نوربرت، المشهور بانتقاده للنظام، أزمة سياسية واجتماعية في بوركينا فاسو، واعتراضات دولية شديدة اللهجة، وحاولت منظمة "مراسلون بلا حدود" في عام 2000 رفع دعوى أمام القضاء المدني ضد بليز كومباوري تزامنا مع قيامه بزيارة رسمية لباريس إلا أنه تم حفظ الشكوى، وأعيد فتح التحقيق في بوركينا فاسو بعد سقوط نظام كومباوري.