رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
منتدى "حرية التنقل" ينشر معلومات أساسية من الإصدار السنوي الثاني للمناظرة المباشرة فى لقاء مع قائد المنطقة الجنوبية العسكرية شيوخ وعواقل حلايب وشلاتين يشيدون بجهود أجهزة الدولة لتوفير الحياة الكريمة فى كافة القطاعات جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب تكرم عدد من أسر الشهداء والمصابين بقيادة الجيش الثالث الميدانى ومحافظتى الشرقية والقليوبية الفريق / أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى رئيس هيئة الأركان بقوة دفاع البحرين البنك الأهلي يحصد جائزة أفضل مجموعة قانونية على مستوى الفرق القانونية العاملة بالشرق الأوسط في مجال "مبادرة التنوع" لعام 2024  محافظ الغربية يكرم 50من شهداء ومصابي العمليات العسكرية في احتفال جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بيوم الشهيد والمحارب القديم كونتكت المالية القابضة تغلق إصدارها الأول لسندات التوريق في 2024 بقيمة 1.04 مليار جنيه لمحفظة التمويل الاستهلاكي المملوكة لشركاتها التابعة اختتام أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد بالقاهرة وزير النقل يترأس الجمعية العامة العادية للشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق محافظ أسيوط يناشد المواطنين بسرعة التقدم بملفات التصالح فى مخالفات البناء ويعلن تقديم التسهيلات للمواطنين لتقنين أوضاعهم
العميد محمد نبيل

العميد محمد نبيل

ثقافة الاصطفاف المعنى والدلالة

الثلاثاء 28/فبراير/2023 - 12:03 م
طباعة
ربما كان الحال يشى بفكرة عبقرية ( اننا نريد ان نتشارك النصر مع من صنعوا النصر) وهذه الفكرة قد صاغها الرئيس السيسى فى احتفال القوات المسلحة ومصر بذكرى نصر اكتوبر التاسع والاربعين من عمر النصر عندما ارسل رسالة للمصريين ان يحتذوا به وطالب من رجال المجموعة ٣٩ قتال ان يقف بجوارهم ومعه قادة الجيش المصرى وقال: حتى نشارك جيل اكتوبر نصر مصر, وهى بلاشك رسالة من وطن على قلب رجل واحد كبيره وشبابه واطفاله، هى رسالة للعالم البعيد والقريب, لتعلن ان مصر تجيد صنع النصر وتحفظه جيلا يليه آخر,

اتضح هذا المعنى بجلاء يوم السادس والعشرين من فبراير عندما أصطف المصريون قبل اصطفاف معداتهم بهدف البناء, ورغم انه اصطفاف قد تأخر لعقود مضت الا انه من ذات المعنى " ان ما لا يدرك كله لا يترك كله" , وتحتم مقتضى الحال علينا جميعا أن نصطف, ولاننا مبشرون بالاصطفاف والرباط الى يوم الدين, ولاننا مبشرون بمباركة شعبنا منذ الميلاد, ولالننا نتذكر ذات اليوم السادس والعشرين لكن من شهر يوليو لعام 2012 عندما اصطف المصريون خلف قواتهم المسلحة لنصرة الوجود المصرى الذى كاد ان يتلاشى فى مهب ريح مرتدة كانت تصرصر بسخافات من قبيل " ان الوطن حفنة من تراب عفن" , وفى 2018 كان اصطفاف الحرب لاحدى تشكيلات القوات المسلحة مع اعلان العملية الشاملة لمواجهة الارهاب والقضاء عليه ليس نيابة عن الإقليم أو المحيط العربى عقب ريح الربيع العربى (!) بل دفاعا عن الانسانية كما اعتادت مصر وأهلها وجيشها أن يتصدوا لغزاة الانسانية من المغول والتتار والحملات الصليبية المخادعة, ومع بداية العقد الفائت تصدت مصر لفكر متطرف يعود بالانسانية لعصر الانسان الاول واحكام قانون الغاب, وما اشبه الليلة بالبارحة, اصطف المصريون خلف شرطتهم وجيشهم وانتصورا, وأعلن الرئيس المنتصر انتصار الوطن وخلوده , وقرب الاحتفال بالنصر من سيناء, واليوم يعلن الرئيس المنتصر مع شعبه استمرار معارك التنمية (المستدامة) بسيناء, التى تحدث عنها – سابقا- الكثيرون بضرورة تنمية سيناء وافرد الجميع الاهمية الاستراتيجية فى تنمية سيناء, ولكنها كانت أحاديث من هواء وكلمات من حبر, لم تتجاوز المشروعات التنموية كونها أفكار من ورق, ولازالت هذه الافكار تحلق فوق الرؤوس تروح وتجيىء مع المناسابات السعيدة والتعيسة, حتى اصطفت الارادة السياسية مع الارادة الشعبية, وهنا كانت الدلالة العظمى, فكما ان النصر لا يصنعه الا بنى أرضه, هكذا البناء لا يؤسس بنيانه ويعليه سوى سواعد بنى أرضه, تماما كما حفر الاجداد قناة السويس وزادها الابناء بسواعدهم واموالهم وارادتهم, وهكذا المعنى يكون : " لن يفلح البنيان ويطاول عنان السماء الا بأيادى الجميع".

اصطفاف المصريين يعنى وحدتهم , ولم يكتب التاريخ عن خسارة أمة توحدت على قلب رجل واحد,
اصطفاف المصريين له من الدلالة بإيمان المصريين بسيناء التى دافعت عن الجميع وكانت حائط الصد الاول فى الزوذ عن الوطن أرضا وشعبا, وله من الدلالة التى تتضمن ممارسة حقوق الملكية لكل اسرة مصرية حازت صك ملكيتها لسيناء من خلال شهادة من الوطن عن شهيد هذه الاسرة, ومن خلال صورة للبطل مع رفقاء السلاح على الجبهة (التى هى دائما سيناء), ومن خلال الاوفورول المخضب بدماء الشهيد فى خزانة الام والزوجة والابنة والاخت, ومن خلال حكاوى الجدة عن فارس سيناء وعن الثأر, وعن العرض, هذا العرض الذى كان عند المرأة المصرية – وحدها دون غيرها من نساء الكون- هو كرامة أرضها وحرية رايتها فى وجدان الإبن والابنة, وليست غير المصرية التى أطلقت اسم العرض إلا على سيناء الأرض, فباتت فى حكايات الليالى وأحلام المساء هى سيناء وحدها شرف المصريين, وأصبحت سيناء الحرة مهرا للفتيات المصريات, حتى أن امير الشهداء تقدم لخطبة احدى بنات النيل وعرض عليها ان تقبل بان تكون ارملة على أقصى تقدير بعد عشرة أعوام , لانه مشروع شهيد لسيناء وواففت على الفور الفتاة ولم تكن تعلم انها ستقدم لسيناء اخيها ثم عريسها الشهيد ابراهيم الرفاعى, والحكاوى الكثيرة كثيرة على مهور الشريفات, اللائى طلبن حفنة من تراب سيناء كما هى خطيبة محمد افندى اللى رفع العلم (البطل محمد العباسى) أول مجند رفع العلم فى الموجة الاولى من العبور, ونعود ونكرر الحكاوى الان للمنسى وهارون والدبابة وابانوب والماسة وغنيم وناجى وانور وغيرهم احبوا سيناء وآمنوا بها حتى كان رجائهم الوحيد والاوحد من امهاتم هو ان تدعين لهم بان تحتضنهم سيناء فى ترابها المقدس وترتقى أرواحهم إلى معراج سماء سيناء.

أية ثقافة تلك التى تتناقل مع جين الوراثة لدى المصريين فى حب سيناء وأهلها وترابها, واى تراب هذا الذى تصطف اليه القوب فبل الابدان وبعدهم الاسلحة ثم معدات البناء, أخيرا حق لنا ان تنغنى جميعا (وصباح الخير يا سيناء..).

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

الأكثر قراءة

المزيد
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads