رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

الوكيل يعلن استعداد الغرف التجارية لتطوير المدارس التجارية و الصناعية بشرط

الأحد 24/سبتمبر/2017 - 04:24 م
صدى العرب
طباعة
سميرة سالم


اكد احمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالأسكندرية و اتحاد عام الغرف التجارية المصرية خلال افتتاحه الدورة التدريبية للمستوردين ، ان اتحاد الغرف لا ينظر للتدريب كإلتزام قانونى ، بل انه حق المبتدئين لرفع كفائتهم و زيادة انتاجيتهم مما يحقق الربح لهم و لمنشآتهم ،لذلك قمنا من اجل تفعيل ذلك بالمشاركة فى وضع الاستراتيجية القومية للتدريب المهنى و التعليم الفنى لتحديثها و انشاء اكاديميات للتدريب بالغرف التجارية ، و ترجمة العديد من الحزم التدريبية الدولية مثل برنامج ترخيص الاستيراد الذى تم اطلاقه اليوم ، و برامج تدريب الاتحاد الدولى الذى قمنا تعريبه و نقدمه بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى ، و من خلال العديد من مشروعات المعونات مثل مشروع المعونة الامريكية و الاتحاد الاوروبى بمجالات التدريب المهنى .

و أضاف ان الغرف التجارية المصرية سعت للحصول على الاعتراف الدولى لتلك الشهادات ، لرفع القيمة السوقية للعامل المصرى محليا لحذب الاستثمارات و خارجيا لزيادة قيمة تحويلات العاملين المصريين بالخارج .

كم أكد الوكيل استمرار الغرف فى المسيرة ﻹضافة المزيد من القطاعات و التخصصات ، مضيفا ان هذا لا يكفى لحل مشكلة نقص العمالة المؤهلة ، لذلك يجب ان نعمل على حل المشكلة من جذورها بدأ من التعليم الإدارى و المهنى و الفنى فى كافة التخصصات بشراكة حقيقية بين الحكومة و القطاع الخاص ممثلا عنه الغرف التجارية المصرية فى كافة محافظات مصر .

و أشار ان ذلك سيتحقق عن طريق تفعيل مادة رقم 17 من قانون الغرف التجارية التى تتيح للغرف التجارية بإذن من الوزير المختص للتجارة الداخلية و فى حدود القوانين و اللوائح المعمول بها أن تنشئ المعارض الدائمة و المتاحف و الأسواق و غير ذلك من المنشآت و المدارس و المعاهد الصناعية و التجارية ، كما يجوز ان توكل الغرفة لإدارة مثل تلك المنشآت و المعاهد التى تكون تابعه للحكومة و المجالس الشعبية المحلية.

و اعلن الوكيل ان الغرف التجارية و اتحادها العام على اتم الاستعداد لتمويل و تطوير و تحديث و تجهيز المدارس الفنية و التجارية و الصناعية و الزراعية و توفير فرص التدريب بشرط ان يتم تحديث البرامج بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل محليا و اقليميا الأمر الذى فشلت فى تحقيقه العديد من الحكومات السابقة .

و اشترط أن تتضمن المناهج الحاسب الآلى و اللغة الانجليزية كأساسيات لأى آله حديثة فى الصناعة و التجارة و الزراعة و الخدمات ، بالإضافة لإدراك القطاعات المستحدثة التى سيحتاجها سوق العمل ، الى جانب ادراج التديب المزدوج ليصبح الخريج سلعة نادرة تتهافت عليه الشركات محليا و اقليميا مما يساهم فى الحد من البطالة و هى التحدى الأكبر لمصر فى الوقت الراهن 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر