فن وثقافة
رئيس المتحف المصري بألمانيا: مصر الأجدر ثقافيا وتاريخيا لتولي رئاسة اليونسكو
السبت 29/أبريل/2017 - 11:41 ص

طباعة
sada-elarab.com/38057
أكد مدير المتحف المصرى فى ليبزيج بألمانيا ورئيس البعثة الألمانية لحفائر المطرية ديتريش راو أن مصر تستحق أن تحصل على منصب مدير عام منظمة اليونسكو، والمرشحة له السفيرة مشيرة خطاب، مشيرا إلي أن مصر هي الأجدر ثقافيا وتاريخيا واجتماعيا لتولي هذا المنصب.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين، علي هامش محاضرة ألقاها راو حول مصر والتنقيب عن الآثار، وذلك بمقر السفارة المصرية في برلين بحضور السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر لدي ألمانيا، والسفيرة مشيرة خطاب، وعدد كبير من الآثريين والعلماء والباحثين.
وقال راو "إن الجهود التى بذلتها البعثة المصرية الألمانية على مدار السنوات الماضية والاكتشافات التى توصلت لها، وآخرها تمثال بسماتيك الثاني، وكيف تمت عملية استخراجه والصعوبات التى واجهتها البعثة لطبيعة التربة الطينية ووجود مياه ومخلفات كثيرة والخشية من التأثير على المبانى المحيطة فى المنطقة، كانت بالفعل مهمة صعبة جدا".
وأكد أن عمليات التنقيب ستستمر بدعم وتجمع سكان حى المطرية، موضحا أن التنقيب داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل المطرية ليس من السهل مثل التنقيب فى مناطق الأقصر أو أسوان أو المناطق الخاوية، مشيدا بالدعم الذى قدمته وزارة الأثار المصرية والحكومة للبعثة المشتركة بالتعاون مع البعثة الألمانية ومتحف ليبزنج ومدرسة الآثار بمدينة ماينز الألمانية.
وأضاف "مصر بالنسبة لنا كنز من الاكتشافات، وتاريخها هو تاريخ البشرية والعالم، ويرتبط بواقعنا ويلامسه حتى وقتنا الحالى ويكشف لنا الكثير من الأسرار ويلهمنا بالكثير، منوها بأن منطقتي هليوبليس والمطرية مليئتان بالكثير من الاكتشافات الآثرية".
جاء ذلك في تصريحات خاصة لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط ببرلين، علي هامش محاضرة ألقاها راو حول مصر والتنقيب عن الآثار، وذلك بمقر السفارة المصرية في برلين بحضور السفير بدر عبدالعاطى سفير مصر لدي ألمانيا، والسفيرة مشيرة خطاب، وعدد كبير من الآثريين والعلماء والباحثين.
وقال راو "إن الجهود التى بذلتها البعثة المصرية الألمانية على مدار السنوات الماضية والاكتشافات التى توصلت لها، وآخرها تمثال بسماتيك الثاني، وكيف تمت عملية استخراجه والصعوبات التى واجهتها البعثة لطبيعة التربة الطينية ووجود مياه ومخلفات كثيرة والخشية من التأثير على المبانى المحيطة فى المنطقة، كانت بالفعل مهمة صعبة جدا".
وأكد أن عمليات التنقيب ستستمر بدعم وتجمع سكان حى المطرية، موضحا أن التنقيب داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل المطرية ليس من السهل مثل التنقيب فى مناطق الأقصر أو أسوان أو المناطق الخاوية، مشيدا بالدعم الذى قدمته وزارة الأثار المصرية والحكومة للبعثة المشتركة بالتعاون مع البعثة الألمانية ومتحف ليبزنج ومدرسة الآثار بمدينة ماينز الألمانية.
وأضاف "مصر بالنسبة لنا كنز من الاكتشافات، وتاريخها هو تاريخ البشرية والعالم، ويرتبط بواقعنا ويلامسه حتى وقتنا الحالى ويكشف لنا الكثير من الأسرار ويلهمنا بالكثير، منوها بأن منطقتي هليوبليس والمطرية مليئتان بالكثير من الاكتشافات الآثرية".