رياضة
فلسفة طلعت يوسف.. وكبرياء السلاطين.. يغرقان سفينة "زعيم الثغر"
السبت 08/فبراير/2020 - 08:31 م

طباعة
sada-elarab.com/311583
لم تكن هزيمة "زعيم الثغر" أمام أسوان بهدف للاشيء في الدورى المحلي، مجرد هزيمة تقليدية، وقبلها الخروج من البطولة العربية، ولكنه نتاج سياسات طلعت يوسف، المدير الفني، الذي يتفلسف في إدارة المباريات، بعيدا عن معطيات كل مباراة، فهو "العنيد" الذى لابد أن يترك بصمته، ولو كانت هذه البصمة ستقود الفريق إلي الهلاك، وإذا نادت الجماهير بالزج بلاعب معين، أو إجراء تغيير من شأنه تصحيح مسار الفريق في أي مباراة، يتلذذ بفعل عكس أراء الجماهير.
ووفقا لعلوم النفس البشرية، فأن "يوسف" تلك الشخصية "النرجسية" متطخمة الذات، يمتلكه شعور وكأنه "عبقرية كروية" تمشي علي الأرض، ليس كمثله أحد، ويقبع بداخله كبرياء وغرور السلاطين، وهذه الشخصية لا تصلح لنادى شعبي، جماهيره جزء مهم في بناء الفريق، فعندما يتجاهلهم فهو يرتكب ما يشبه "الحماقة".
كما أن اللاعبين لا تميل للمدرب الصارم طيلة الوقت، وكأنه يفرض عليهم "الأحكام العرفية" فلابد من نوعا من "ليونة" والتفاهم مع اللاعبين، ليأكلون الأخضر واليابس لجلب الانتصارات.
لا يملك "طلعت يوسف" أي مبررات لتراجع النتائج، خاصة وأن محمد مصيلحي، رئيس النادى، معارضيه قبل مؤيديه يشهدون أنه وفر للفريق، ما لم يتوفر له عبر تاريخه.
فهل "شاخت أفكار" أفلاطون الكرة المصرية مع تقدم السن، أم أنها مجرد "كبوة عابرة".