طباعة
sada-elarab.com/781776
يواصل الفريق احمد خالد حسن سعيد محافظ الاسكندرية نجاحاته اليومية سواء تفقد المشروعات أو المقابلات الدبلوماسية أو حضور المؤتمرات المهمة والذات جدوي والتي من شأنها تضيف جديدا لمصلحة الوطن في هذه المرحلة المهمة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والتي من شأنها توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها وهو من النتائج المهمة التي تعتبر من أهم المقومات التي تمد القيادة السياسية القوة في اتخاذ القرارات المهمة في هذه الأيام الصعبة والتي بفضل المولي جعلت الرئيس عبد الفتاح السيسي يدير أزمة الشرق الأوسط بإقتدار وقوة لأن الجبهة الداخلية متماسكة وموحدة بفضل القيادات الشريفة التي تبعث روح الانتماء وحب الوطن ومساندة القيادة السياسية وعلي سبيل المثال الفريق احمد خالد حسن سعيد كواحد من القيادات المساندة للقيادة السياسية واستطاع الفريق أن يجمع طوائف الشعب السكندري ومشاركتهم كواحد منهم مما ترك أثرا كبيرا لدي السكندريين بالتوحد حبا في الرئيس وبفضل المولي كان شعب مصر كله خلف القيادة السياسية التي بفضل القيادات المحبة لهذا الوطن نجحت الارادة المصرية في لم شتات الفلسطينين لتنتهي قضية التأمر علي مصر والتي كانت تحاك من أطراف عديدة وليست إسرائيل وحدها وايضا بعض الدول العربية. خلاصة القول أن الفريق احمد خالد والذي نجح خلال قيادته للقوات البحرية كما قلت سابقا وتم في عهده إنجازان كبيران وهما انشاء قاعدتي برنيس وجغبوب وانجازات اخري في تسليح القوات البحرية هو نفسه الفريق احمد خالد الذي بدأ منذ عام مضي في انهاء المشروعات القومية في وقت سريع وإنجاز مشروع توسعة الكورنيش في زمن قياسي مما نتج عنه سيولة مرورية سواء طريق الكورنيش وروافده أو الشوارع الرئيسية الاخري مثل طريق الحرية (شارع ابي قير) والحقيقة نجح الفريق احمد خالد في عمل سيولة مرورية كبيرة لأول مرة في تاريخ الاسكندرية في المنطقة الواقعة بين سيدي جابر ورشدي وهو انجاز يخف الضغط عن طريق الكورنيش ومحور المحمودية. وكذلك يهتم الفريق بإنهاء مشروعات الطرق السريعة بمناطق الهوارية وبرج العرب وضواحيها وربطها ببعض حيث يستطيع المواطن أن يصل بسهولة من اي مكان في وقت قصير بخلاف الفترات السابقة. والفريق دائما يهتم بمقابلات السفراء والقناصل لتدعيم الروابط المصرية الاجنبية وتقوية الصلات وخبرته العسكرية تؤهله في الحديث في الملف الاستراتيجي مع هذه الدول. وكذلك اهتمامه بالشباب وتواجده المستمر مع وزير الشباب وزياراته المستمرة للعديد من الأماكن المهمة تعطي صورة جيدة لإهتمام الدولة بالمواطنين والمؤسسات والنقابات والمجتمع المدني. فكل ذلك يوحد الجبهة الداخلية ويصب نتائجه في مصلحة الوطن ويقوي ظهر القيادة السياسية وتجعل الرئيس يقف شامخا بقوة جيشه ومساعده شعبه أمام الأعداء وهو ما حدث الاسبوع الحالي وما حدث هو انتصار مصر قبل ما يكون انتصار لفلسطين وأعتقد أن زيارة ترمب للمنطقة ومصر معناه كبير ويؤكد علي قيادة مصر للمنطقة بالكامل. فكل الشكر للفريق احمد خالد علي مجهوداته ووطنيته.
(نقيب الصحفيين بالإسكندرية)