اخبار
رئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمي: مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس السيسي مبادرة تغيير شاملة للأفضل
الإثنين 16/سبتمبر/2024 - 04:41 م
طباعة
sada-elarab.com/737730
أطلق الرئيس السيسي مبادرة بداية، فهي تعتمد على (مستقبل الفكر لافكر المستقبل) وتعتمد أيضا علي ( الأمن الفكري لا الفكر الأمني) وبين كلا اللفظين فوارق عدة سوف نشير إليها.
أولا من الملاحظ ان فخامة الرئيس اطلق هذه المبادرة لإيمانه الشديد بأن العنصر البشري هو أساس كل تقدم وإزدهار. وتنميته هي محور الارتكاز والحمد لله مصر من أولى الدول التي تتمتع بموارد بشرية شابة تفتقدها العديد من الدول .
ومططلح التنمية البشرية يقصد به العمل علي تطوّير الأشخاص واستغلال نقاط القوة لديهم لتحسين مستوياتهم الحياتية و الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية من حيث تحفيز وتعليم الانسان كيفية الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة من وقت ومال وجهد وعلاقات لتحقيق افضل النتائج الأدائية والاستمتاع بحياه هادئة مستقرة عن بتطبيق نظرية التطور الاجتماعي والتنمية الاجتماعية بهدف التنمية البشرية و تنمية المهارات والأدوات وتوظيفها بأفضل الطرق الممكنة لتطوير وتحسين حياة الأفراد النفسية والروحانية والاجتماعية إضافة لتحقيق النجاح والأرباح المالية المكتسبة من خلال تحسين الأداء الوظيفي والأكاديمي والتعليمي للأفراد.
ووضح د. محمد عبد الفتاح مصطفى بأن المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس السيسي تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030، وبرنامج الحكومة للتنمية المستدامة، وتشمل مجالات عديدة تدعم أهدافها مثل الصحة، التعليم، الثقافة، الرياضة، وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة بل و تستهدف كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ65 عاماً.
وأضاف رئيس الاتحاد انه لو نظرنا الي ماتم توضيحه نجد أن تنفيذ المبادرة بالطريقة التي خطط لها سوف تغير من مفهوم فكر المستقبل وهو كيفية الوصول في المستقبل القريب الي ما وصلت اليه الدول المتقدمة من تطورات .
أما ما بدأته القيادة السياسية من الاهتمام بالتعليم التكنولوجي والذكاء الاصطناعي والريبوتنج وتشييد المراكز البحثية المتقدمة واتاحة الفرص للعلماء والباحثين سوف ينتج عنه أفكار ومفكرين ومشروعات تنموية تجعلنا في القمة بل وفي الصدارة وتجعل الآخرين من الدول التي كنا نفكر في الوصول إليها تسعى للوصول إلينا وتجتذب العقول المفكرة وافكارها لان المصريين اذا اتيحت لهم الفرصة لن يسبقهم للتقدم احد وهذا ماسوف يجعل ابنائنا لايقنغون بفكر المستقبل للوصول إلى الآخرين بل يفكرون في مستقبل الفكر الذي يجعل الآخرون هم من يسعوا الي الوصول اليهم.
أما الركيزة الثانية وهي التنمية البشرية من أجل الأمن الفكري وليس الفكر الأمني ويقصد بها العمل على تأمين النشئ والمفكرين منذ البداية من خلال تأمينهم صحياً واجتماعياً واقتصاديا وتعليمياً وثقافياً ودينياً مع إتاحة الفرص البحثية لهم وهذا يؤكد مخرج جيد ذات بنية اجتماعية وثقافية وعلمية جيدة ومؤمن فكريا ضد الانحراف او التطرف او الإرهاب وهذا يجعلنا ليس بحاجة كبيرة الي الفكر الأمني الذي يعتمد على إقحام الجهات الأمنية في مشكلات عديدة نتجت عن عدم الاهتمام بالأمن الفكري. ولكن يبقى في النهاية ان نجاح اي امة ماهي إلا رؤية حكومة وإرادة شعب اتمنى ان نكون على قدر المسئولية لتحقيق أهداف مبادرة التنمية البشرية والتفاعل معها لانجاحها والتضافر من أجل تحقيقها حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها وأمنها وأمانها من كل شر يارب العالمين.