رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الزراعة تشارك في فعاليات الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أمين عام نقابة المهندسين السابق: سعر صرف الدولار سيشهد تراجعا مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة بالأرقام .. التضامن الاجتماعي تستعرض أبرز جهودها في سيناء.. انفوجراف ياسر إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر النائبة شيرين عليش: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن الرئيس الفلسطيني يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء البرلمان العربى يرحب بنتائج التحقيق الأممي حول "الأونروا" ويدعو الدول التى جمدت تمويلها إلى استئناف التمويل خبير اقتصادي يرصد أثر التصعيد الإيراني الإسرائيلي على أسعار النفط والذهب عالميا لامبورجينى تطلق (Urus SE) الـ SUV كفئة أقوى بهندسة (hybrid plug-in) رفع محتويات كافية Cr7 بشارع أحمد كامل وكافيه ركن الفاروق بشارع عبد الهادى حسنين العمرانيه الشرقية
حسين الزيات المالكى

حسين الزيات المالكى

"الإقتصاد العشوائي وتحديات السوق الراهنة"

الثلاثاء 07/مارس/2023 - 04:45 م
طباعة
يسمى بالإقتصاد الهش لانه يبنى نفسه من خلال مقترحات غير مدروسة ودائما مهدد بالسقوط عند التعرض لهزات قوية ، يشبه فى مضمونه البناء العشوائى غير المتامسك.
وينتشر بكثرة فى دول العالم الثالث ،  وقد إستطاعت دول كثيرة الهروب منه وبناء نظم إقتصادية مدروسة تتماشى مع النظم العالمية الحديثة ، من خلال خبراء محليين ، فنجحت دول عده منها النمور السبع بشرق اسيا واخيرا تتصدر الهند المشهد وسط الكبار بفارق كبير جدا عن دول كثيرة بدأت معها فى مطلع ستينيات القرن الماضى.
لذلك تحاول الإقتصاديات الكبرى صنع فوراق سوقية من خلال نشيط تجارتها الدائمة من خلال وضع بدائل سريعة تكون مشابه للمنازل المتنقلة عندما يضرب الزلزال بنائهم الفاخر؛ بوضع ضوابط لعلاج إقتصاديات السوق لتنهض سريعأ .
وقد شاهدنا ذلك عندما مر العالم بالسقطه الكبرى للبورصات العالمية مع بدايات الألفية الحالية تأثرت بها معظم دول العالم ، شاهدنا بعدها دول كثيرة عادت بسرعة الصاروخ واقوى مما سبق .
مثال على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية إستطاعت ان تعيد ترتيب بناء إقتصادها من الدخل ، مانحه العالم السير على نهجها خلال العشر سنوات الماضية ؛ كما نشاهد اكثر الدول تقديرا لتلك الحسابات الصين وروسيا ومجموعة الإتحاد الأوروبى تسير فى نفس الإتجاة .
فى المقابل نجد امريكا بالرغم من قوتها  ومكاسبها السابقة والحالية واللعب منفردا ، تظل سياستها الداخلية الحالية تعرقل مسيرتها الإقتصادية خصوصا خلال فترة تولى الرئيس بايدن.
فقد نالت هزات قوية على الصعيدين الإقتصادى والسياسى ولن تنجوا من تلك الهزات إلا بعد الإنتخابات القادمة، فى محاولة جاده لتصدى القوى لكلا من للتنين الأحمر والدب الروسى معهم تحالفات اخر ،تحاول جاهده إسقاط المارد الأخضر وتنصيب اخر مكانه بعدما أصبح المتحكم الأوحد فى سياسة النقد العالمى ومعها التحكم فى اقتصاديات السوق .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads