رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سفيرة البحرين : زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين فوز الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي.. انتهاء مواجهات اليوم الأول من مباريات مجموعة النيل ضبط 2000 لتر سولار وبنزين تم تجميعهم داخل عهده باطنية غير مرخصة و 500 كجم أسمدة ومبيدات زراعية منتهية الصلاحية بالبحيرة حملات تموينية ورقابية لضبط الأسواق بالبحيرة جوميز يعلن قائمة الزمالك استعدادًا لمواجهة دريمز الغاني بالكونفيدرالية فوز 3 طالبات بكفر الشيخ بمسابقة «مصر في عيون أبنائها» على مستوى الجمهورية منصة موبي تبدأ عرض الفيلم القصير البحر الأحمر يبكي للمخرج فارس الرجوب قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة الحصاد ..وزارة العمل في 7 أيام إصدار كتابًا دوريًا بشأن آليات تنفيذ قرار رفع الحد الأدني لأجور عمال القطاع الخاص إلى 6000 جنيه بالتزامن مع احتفالات تحرير سيناء.. وزارة الرياضة تعلن عن "يلا كامب" العريش بالتعاون مع إتحاد الألعاب الترفيهية
حسين الزيات المالكى

حسين الزيات المالكى

الطفولة العربية المشردة كلها "ريان"

السبت 05/فبراير/2022 - 05:34 م
طباعة
منذ مساء امس وانا اعكف على كتابة مقال يكشف لنا حقيقة الطفولة العربية المهمشة والمنسيه بفعل فاعل كشفتها لنا الحفرة التى وقع بها الطفل المغربى ريان ولسان حالى يتحدث كم حفرة وقع فيها اطفال العرب بالعراق وسوريا واليمن وليبيا ولم يراهم احد او يسمع إستغاثة اصواتهم.
   شتان بين إنتفاضة عربية وعدسات الكاميرات وهى تراقب إستخراج طفل من داخل حفرة وغياب الكاميرات والعدسات عن البرئة وهى تدفن بحفر الثلج داخل المخيمات المعده سابقآ لتحمى اطفالنا من صقيع الشتاء ، عالم يكيل بمكيالين حتى مع الطفولة وكأن لسان حال الجميع يقول لنا فى هذا ولا نعرف عن ذاك شئ.
  حديث لا اقصد به الطفل ريان فهو كمثلة من اطفال عروبتنا والمجهولة من قبل المنظمات العربية والعالمية والتى تحتاج الى إعادة هيكلة نفسها ومعرفة كم طفل عربى من الدول سابقة الذكر يحتاج الى تسليط عدسات الكاميرات نحوه حتى ينال جزء من حقوقه المهدره ، كما تشمل الدعوة الدول المضيفه لهم مثل الاردن ولبنان وتركيا وغيرها من الدول على المطالبة الدائمة برعايتهم الكاملة من قبل تلك المنظمات العاملة لغوث اللاجئين والعمل على عدم تكرار الكوارث الثلجية التى تحدث كل عام دون الوقوف على نهاية تجعلنا رحماء بهم وبما اصابهم من إهمال متعمد من قبل تلك الحكومات والمنظمات العاملة.
ان الحدث الذى شاهده العالم العربى والخارجى امس امام شاشات التلفاز ونقلته وكالات الانباء العالمية عن طفل الحفرة ريان سيظل يسكن بجبين الجميع كاشف لنا النقاب عن حفر كثيرة لا يراها احد او يسمع عنها يقع بها ويدفن فيها الالف من الاطفال المشردين بفعل الربيع العربى والمتسبب فيه الالة الاعلامية الغربية وبفعل حكومات الهيمنة للسيطرة الدائمة على الشرق الاوسط وجعل المنطقة العربية منطقة دمويه لا تنعم بخيراتها وينعم فيها اطفالها ، بل تبحث دائما عن جعلها مناطق منكوبه لا نسمع فيها الا صريخ الاطفال وعويل النساء امام صوت المدافع والطلقات والمستفيد الوحيد هم الغرب بعدما منحوا الطفولة العربية للتشرد والهوان .

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads