رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
السفير ماجد عبد الفتاح: الأمم المتحدة تمر بأسوأ حالاتها بسبب الصراعات الجيوسياسية وتعطّل مجلس الأمن عبدالحليم قنديل: لا قانون دولي أمام أمريكا وإسرائيل.. والتاريخ لا يعترف إلا بمن يواجه الدم بالدم خبير أمن معلومات: انتهاك الخصوصية عبر تركيب الصور بالذكاء الاصطناعي يهدد ملايين المستخدمين محافظ سوهاج يشهد احتفالية تكريم مهندسي نقابة المهندسين المشاركين في تطوير شارع المحطة الاتحاد الإفريقي الآسيوي "AFASU" يكرّم مجموعة مارسيليا بيتش وايهاب الجندي بجائزة "أكثر مجموعة فندقية تأثيرًا في مصر 2025" طرح إعلان "فيلم فيها ايه يعنى" لعرضه بالسينمات 1 أكتوبر المقبل أبو الغيط يرحب باعتماد خارطة طريق لحل أزمة السويداء السورية ويُشيد بجهود الأردن في هذا الصدد الأوقاف تشارك في جلسة الأمانة العامة للقمة الدولية الثامنة لزعماء الأديان البنك الزراعي المصري يستعرض أحدث خدماته المصرفية والحلول التمويلية لتنمية القطاع الزراعي بمشاركة مميزة كراعي بلاتيني لمعرض صحارى "صدى العرب" تهنئ الأستاذ الدكتور علاء عطية لتجديد الثقة عميدًا لكلية الطب
أشرف كــاره

أشرف كــاره

حرب الوكــــــــــــــــــــالات

الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 04:29 م
طباعة
لطالما عرف سوق السيارات المصرى بشدة تنافسية أقطابه فى الحصول على توكيلات جديدة منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضى ، إلا أن الظاهرة المستشرية خلال الأعوام الأخيرة هى (حرب التوكيلات) وخاصة الصينية منها بعد نفاذ كافة التوكيلات الأوربية وأغلب الأمريكية من قائمة المنافسة...

وأهمية الأمر هنا .. ليست الإشارة إلى الحالة التنافسية للحصول على تلك التوكيلات ، ولكن إلى الطريقة  (غير الشريفة) – بأغلب الأحيان – التى تدار بها هذه العملية ... فهاهو أحد "المقتنصين" يبعث برسائله إلى الشركات الأم ليهدم أعمال ونتائج وكلاء آخرين سعياً منه لإقتناص ذلك التوكيل أو أكثر ، وآخر يسعى بشتى وسائله لنشر أكاذيب عن عيوب فنية أو تقنية بسيارات وكالة الآخر – وبإستخدام أذرعه غير النظيفة بهذه الأعمال - ليؤثر سلباً على سير أعمال الوكيل الآخر (أو أكثر) رغبة منه فى الحصول على تلك الوكالة بدلاً منه.

المشكلة الأكبر، تكمن على الجانب الآخر فى سرعة تصديق تلك الأقوال أو الأفعال من الشركات الأم – وخاصة إذا كانت بحجم غير كبير، أو تقوم بتصدير أعداد محدودة نسبياً من سياراتها لذلك الوكيل القائم فعلياً – الأمر الذى يؤدى بدوره إلى نسف تلك الوكالات سريعاً والعمل على تغيير عقودها بآخرين فى أقرب فرصة ، وهو ما بدى واضحاً خلال السنوات الأخيرة من محدودية الشركات الصينية لعقودها بثلاثة سنوات فقط (والتى قد لا تكون كافية للوكيل لعمل إستثمارات ناجحة ومتشعبة بنطاق وكالته سواء داخل مصر فقط أو مع دول أخرى خارجها).

والمطلوب فى هذه الحالة أن يتم إستحداث ميثاق مشترك بين أطراف السوق فى مصر للمحافظة على إحترام الآخرين فى أعمالهم – وبما لا يتعارض مع مبدأ المنافسة الشريفة – وأن لا ينتهك أحدهم خصوصية أو أسلوب عمل الآخر بالسوق الذى يعمل به ... وذلك من جانب ، وأن تلتزم الشركات الأم (وخاصة الصينية منها) بتلك المواثيق من انب آخر – مع توسيط وزارات التجارة والصناعة والغرف التجارية المشتركة بين الدولتين ... للتأكيد على إحترام تلك العقود وعدم إختراقها أو إلغاءها ولأسباب غير حقيقية أحياناً ... وهو للآسف ما يحدث أحياناً مدعموماً بمصالح أشخاص سواء على المستوى المحلى بمصر أو حتى على المستوى الصينى أيضاً.

إنه بالطبع حلم – ولكنه قابل للتحقيق إذا أرداد الجميع أن "يلعب" بشرف – فهل من متحمس؟

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads