الخارجية الأرمينية تصدر بياناً بمناسبة مرور عام على العدوان الأذري ضد جمهورية ناغورنو كاراباخ

أصدرت وزارة الخارجية لجمهورية أرمينيا بمناسبة مرور عام على العدوان الأذري ضد جمهورية ناغورنو كاراباخ.

وقال بيان وزعته اليوم سفارة الدولة بالقاهرة انه في أوائل أبريل 2016، نفذت أذربيجان خلال أربعة أيام نفس العمليات الاعتدائية البربرية التي جرت في بداية تسعينات القرن الماضي لمدة 4 سنوات، حين حاولت بالقوة العسكرية قمع حق الشعب في ناغورنو كاراباخ من تقرير مصيره والعيش في موطنه الأصلي. 

واضاف البيان :نحني رؤوسنا أمام ذكرى كل الأبطال، الذين استشهدوا لردع هجوم أذربيجان ضد أرتساخ، ومنعوا بحياتهم تنفيذ الجرائم الجماعية بحق شعب ناغورنو كاراباخ. بينما يدين المجتمع الدولي الانتهاكات السافرة للحقوق الدولية الإنسانية، التي نفذتها قوات أذربيجان، تقوم باكو بتبجيل تلك الفظائع ومنفذيها، وقد أثرت مغامرة أذربيجان هذه على عملية السلام بشكل كبير.

واشار البيان الى انه بهدف استقرار الوضع ورضخ توتر جديد ثم خلق ظروف مناسبة لدفع عملية التفاوض، جرت لقاءات بين رئيسي أرمينيا وأذربيجان في فيينا في 16 مايو 2016 بمبادرة من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك في سانت بطرسبورغ في 20 يونيو بدعوة من رئيس روسيا الاتحادية. 

وقال انه نتيجة هذه اللقاءات تم التأكيد على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق الثلاثي لتسوية النزاع بالطرق السلمية فقط ووقف إطلاق النار الساري بلا حدود بين 1994-1995، وتم الاتفاق على خلق تقنيات لمراقبة الانتهاكات لوقف اطلاق النار، وحول توسيع فريق الممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون الأوروبي. ورغم ذلك، تراجعت أذربيجان من تنفيذ الاتفاقات وتعنتت تجاه المجتمع الدولي وبقيت في عزلة.

وقال التقرير انه رداً على تهديدات أذربيجان المستمرة لاستخدام القوة، فقد حذر المجتمع الدولي بوضوح بأنه لن يتوانى عن ذلك. وستقوم أرمينيا كضامنة أمن أرتساخ، بضمان أمن شعب جمهورية ناغورنو كاراباخ. وسنستمر مع الدول الرئيسة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بالخطوات الرامية إلى دفع عملية التسوية.