رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الزراعة تشارك في فعاليات الدورة الثلاثون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بالعاصمة الموريتانية نواكشوط أمين عام نقابة المهندسين السابق: سعر صرف الدولار سيشهد تراجعا مقابل الجنيه خلال الفترة المقبلة بالأرقام .. التضامن الاجتماعي تستعرض أبرز جهودها في سيناء.. انفوجراف ياسر إدريس: منح مصر استضافة كأس العالم للأندية لليد والعظماء السبع أمر يدعو للفخر النائبة شيرين عليش: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن الرئيس الفلسطيني يهنئ الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء البرلمان العربى يرحب بنتائج التحقيق الأممي حول "الأونروا" ويدعو الدول التى جمدت تمويلها إلى استئناف التمويل خبير اقتصادي يرصد أثر التصعيد الإيراني الإسرائيلي على أسعار النفط والذهب عالميا لامبورجينى تطلق (Urus SE) الـ SUV كفئة أقوى بهندسة (hybrid plug-in) رفع محتويات كافية Cr7 بشارع أحمد كامل وكافيه ركن الفاروق بشارع عبد الهادى حسنين العمرانيه الشرقية
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

الرقم 336.. !!!

الأحد 16/فبراير/2020 - 12:31 م
طباعة
حتى نكون منصفين بين تصريحات سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية الأخ العزيز جميل حميدان، بشأن الحد الأدنى اللازم لمتطلبات الحياة الأساسية، لأسرة مكونة من 6 أفراد والمقدر بمبلغ 336 دينارًا شهريًا، وبين ما ذكره بشأن تقديم الوزارة برنامج «خطوة» للمشروعات المنزلية والخدمات المساعدة له، فيجب أن نطرح الكفتين للبحث والموازنة.

فقد هاجمت مجموعة كبيرة من المواطنين تصريحات سعادة الوزير بشأن الحد الأدنى المذكور، وعدم توفيره الحياة «الكريمة» للمواطن التي أكد عليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى في جل خطاباته السامية، وسارت الحكومة الموقرة في مسار تنفيذها على كافة مناحي حياة المواطن، حيث أشار التصريح إلى أنه الحد الأدنى لمتطلبات الحياة «الأساسية»، أي دون مصروفات تعليمية وصحية وسكنية واجتماعية تليق بمواطن بحريني.

أضف إلى ذلك أن نتائج الدراسة المذكورة تخص مواطني المملكة في عام 2010، وهو من الأعوام التي تندرج تحت بند «الزمن الجميل»، الذي كانت الحياة فيه بسيطة ليس فيها زيادة في أسعار الكهرباء والماء، ولا أضعاف مضاعفة في الرسوم المعلنة وغير المعلنة، ولا زيادات في أسعار معظم التكاليف المعيشية المباشرة وغير المباشرة للمواطن «الفرد وليس أسرة من 6 أفراد».

ولله الحمد فقد رفضت هذه الدراسة من مجلس النواب آنذاك (2010 - 2014) ولم يتم اعتمادها، لكونها تخص دولة أخرى غير مملكة البحرين، فهناك بالفعل دولا يمكن أن يكفي عوائلها في الشهر 900 دولار ويفيض منها، لأن الأسعار هناك تصل أحيانًا إلى رُبع أو ثُلث أسعارنا، فلذلك أعدت تلك الدراسة وفيما ذهبت إليه لتلك البلاد وليس لبلدنا، ولا أعتقد أن البنك الدولي على دراية أكبر من المواطن الذي يعرف مصروفاته المعيشية المباشرة، وليس كل ما يذكره البنك الدولي هو حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم.

سعادة الوزير أيضًا أكد أن الوزارة – وبعد رفض تلك الدراسة في 2010 – تعكف «حاليًا» على دراسة الوضع الحالي، ومدى إجراء دراسة جديدة يمكن من خلالها تحديد قيمة الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الأساسية، وهنا أسأل سعادته: أين أنتم منذ عام 2011 وبعد رفض الدراسة، لتبدأوا «حاليًا» الاعتكاف على دراسة جديدة؟

لكن على الجانب الآخر من كفة حوار سعادة الوزير والتي تحدث فيها عن برامج المشروعات المنزلية والبرامج التدريبية المتنوعة لتحويل الأسر إلى مشروعات منزلية تنتمي إلى الوحدات الإنتاجية، والرقم المعلن منه حول بلوغ عدد الأسر التي تدربت في المراكز الاجتماعية 15172 أسرة خلال عام 2019، وكذلك توفير منافذ بيع دائمة ومجانية لمنتجاتهم، ليصل عدد الأسر المستفيدة 332 أسرة، فإنها تعتبر أرقامًا إيجابية على مستوى «التدريب»، ولو كانت ضعيفة في محور «المستفيدين» بالمقارنة مع عدد أسر ما تحت خط الفقر الذي مر عليه عقد من الزمن.

سعادة الوزير.. كثيرون تساءلوا: هل يستطيع احد في هذا الزمان والمكان ان يعيش بمبلغ 56 دينارًا في الشهر؟، فحتى أقل عامل أجنبي يأتي لبلدنا الحبيب لن يقبل بضعف ذلك المبلغ أجرا له، ولا أريد أن أكرر ما قاله آخرون، لكن عليك التريث قبل التصريح واستنباط أبعاد ما تصرحون به، حتى ولو كان رقما مرَّ عليه عشر سنوات، فها أنتم تحصدون ردود أفعال مستنكرة، بينما كان من المفترض على أقل مستشار لديكم أن يحذر من تبعات تلك الأرقام والتصريحات قبل النشر.. ولكم في رقم 336 العبرة. 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads