الشارع السياسي
الحزب العربي للعدل والمساواة: استهداف تشويه مصر يدل على خسة الجماعة الإرهابية في شتى ربوع المعمورة
الثلاثاء 29/يوليو/2025 - 12:56 م

طباعة
sada-elarab.com/772503
قال الدكتور عصام عبد القادر نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة إن استهدف الدولة المصرية والعمل الممنهج والوضيع بشأن النيل من الجهود المضنية لنصرة القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن القطاع المكلوم وإيقاف نزيف الدم لا يقوم به إلا إناس تجردوا من ماهية الوطنية، بل، الإنسانية في مطلقها؛ لكن ندرك أن شعار الجماعة الإرهابية يقوم على الكذب وتلفيق التهم والإصرار على إلحاق الضرر بالدولة العتية صاحبة المنعة والتاريخ المجيد.
وأكد نائب رئيس الحزب أن جماعات الضلال غاية أمانيها ألا تلعب مصر وقيادتها السياسية الدور المنوط بها؛ ومن ثم تشير بالاتهام إلى مؤسسات الدولة بشأن منع دخول المساعدات، وهذا الغباء المنسدل من حماقات سياسية يتشدق بها منتسبيها، يجعل العقلاء في حيرة من الأمر؛ حيث تبرئة الكيان المعتدي وتجريم الدولة المصرية الوحيدة التي قامت وتقوم وستقوم بالمساندة لقطاع غزه وأهله الأكارم.
وأشار عبد القادر إلى أن حملات التشويه والادعاء الكاذب لن تزيد الدولة وقيادتها السياسية المخلصة وكافة مؤسساتها الوطنية إلا إصرارًا على تحقيق الغاية المنشودة وهي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأردف "عبد القادر" بقوله: إن مصر دولة قوية بمؤسساتها ولن يضيرها أي شائعات مغرضة ممولة تنطلق من منابر جماعة الإخوان الإرهابية، وستمضي الدولة في ثبات نحو تقدمها ونهضتها، بسواعد فلذات الأكباد المخلصين، كما أن الشعب المصري الواعي عن بكرة أبيه خلف وطنه ومؤسساته وقيادته السياسية، ويدرك جيدًا ما يحاك بالمنطقة وعلى الخصوص بالدولة المصرية.
وأختتم الدكتور عصام عبد القادر، نائب رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، بقوله: إن الدولة المصرية لها حسابات واعتبارات تتعلق بأمنها القومي، وصناعة التشوية المتعمد من قبل جماعات الخراب لن يغير من استراتيجيتها، ولن يحدث صدعًا بين شعبها، ولن ينال من نسيجها القوي المتين؛ فلا مكان لليأس ولا مجال للتراجع ولا أمل للمغرض في تحقيق مآربه المشينة، وستظل الدولة في رباط، تستكمل مسيرة الإعمار وتردع العدو وتقوض مخططاته على الدوام، وستظل الجماعة الإرهابية وكل من يساند مخططاتها قابعة في مستنقع الخيانة لن تخرج منه أبد الدهر.. تحيا مصر وشعبها وقيادتها السياسية المخلصة.