اخبار
حماية المستهلك: قرارات ملزمة للسيطرة على أسعار السيارات والسلع المعمرة
الأحد 22/مايو/2022 - 03:06 م

طباعة
sada-elarab.com/639967
سداد كامل سعر السلعه المحجوزه التي تم حجزها قبل ١٢ إبريل
قرر مجلس ادارة جهاز حماية المستهلك في اجتماعه الطارئ لمناقشة تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية وتأثيرها على السوق المحلي
وقيام كل من سدد كامل قيمة سلع معمرة أو سيارات تم حجزها قبل12 ابريل السابق يتم تسليمها دون تحمل المستهلك لأي عبء إضافي.
وأشار المهندس أيمن حسام رئيس جهاز حماية المستهلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم إلى أن القرار سيتم تنفيذه بعد نشره في الجريدة الرسمية
وهذا القرار لم يتم اتخاذه بمعزل عن المستهلك ،مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماعات مستفيضة مع الشاكين ومع ممثلي الشركات ،موضحا أنه لايجوز للمورد طلب أموال اضافية على ايصال الحجز، وإذا لم يكن السعر معلن على ايصال الحجز يرجع الى سعر المورد وقت البيع.
وأضاف حسام الدين أنه سيتم إعطاء الوكلاء والموردين مهلة 21 يوما لتنفيذ القرار مشيرا إلى أنه في حالة عدم قيام المستهلك بسداد كامل قيمة السلعة حتى 12 ابريل الماضي ويرغب في استرداد مبالغ الحجز يتم رد إجمالي ماتم سداده من دفعات مضافا إليها أعلى فائدة بنكية في السوق المصرفي البالغة18% من بداية الحجز.
وفيما يتعلق بظاهرة "الاوفر برايس"قال حسام الدين إنه تم رصد تحايلات من بعض التجار من خلال إضافة بعض الكماليات على السيارات.
وهذا يعد باب خلفي لرجوع ظاهرة الأوفر برايس،وزيادة أسعار السيارات بشكل مبالغ فيه ،مشيرا إلى أن الجهاز قرر أن أي كماليات على السيارات لاتتجاوز 5% عن سعرها بالوكيل.
وأكد حسام الدين أن جهاز حماية المستهلك هو الجهاز المعني بالحفاظ على حقوق المستهلك المصري ،فهو عماد الاقتصاد،والممول الرئيسي للاقتصاد والحفاظ على حقوق المستهلك تعد ركيزة الاقتصاد، والجهاز يقوم بالتنسيق مع كافة مؤسسات الدولة لحماية حقوق المستهلكين،وأي قرار يتم اتخاذه لابد من أن يكون في خدمة المستهلك المصري مع النظر للمصلحة العامة .
وأضاف أنه خلال السنوات الثلاث الماضية مر العالم بالعديد من الأزمات التى لم يشهدها منذ أكثر من 100 عام
مشيرا إلى أن أزمة جائحة كورونا أثرت عالميا على سلاسل الامداد ومعدلات الانتاج ،فضلا عن وجود ازمة في انتاج أشباه الموصلات التى تدخل في صناعة أغلب السلع غير الغذائية كأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة المحمول،بالاضافة إلى السيارات موضحا أن سيارة متوسطة تحتاج إلى نحو 2000 شبه موصل.
وأضاف أنه مع عمليات الإغلاق الجزئي التى شهدها العالم بسبب جائحة كورونا عملت مصانع إنتاج أشباه الموصلات على تغيير نمط الإنتاج والتحول لإنتاج أشباه الموصلات الخاصة بالألعاب الالكترونية واجهزة الحاسب الشخصية،مما قلل انتاج اشباه الموصلات الخاصة بالسيارات والأجهزة المنزلية مما خفض الإنتاج بأكثر من 50%،منوها ب وجود نقص في بعض السلع بنسب متفاوتة بلغت نحو 70% الأمر الذى رفع مع زيادة الطلب ارتفاع في الأسعار.
وأشار حسام الدين إلى أن العالم شهد أيضا أزمة ارتفاعات غير مسبوقة في معدلات التضخم وزيادة في أسعار البنزين ،مشيرا إلى أن اكثر الدول استقرار اقتصادي والتى لم يتجاوز معدلات التضخم فيها 1% شهدت حاليا معدلات تصل إلى 8%، الأمر الذى شكل أزمة حقيقية على عاتق كل مستهلك عالمي .