رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
"زرقاء اليمامة" أول أوبرا سعودية تنطلق في الرياض ٢٥ أبريل للتعبير عن الموروث الثقافي جي بي أوتو تبدأ توزيع سيارات (إم جي – MG) في الأردن قافلة نيسان تصل لزيمبابوي بسيارات Navara في إطار جولة 2024 Daring Africa اكتشاف خندق دفاعي وسور تحصين يعود تاريخهما إلى عدة قرون في جدة التاريخية الأكاديمية العسكرية المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسى تنظم فعاليات تسليم شهادات إنهاء إختبارات اللغة الفرنسية (DELF) الخاصة بــ ( ضباط - طلبة ) القوات البحرية بمقر الكلية البحرية لجان البرلمان العربي تختتم اجتماعاتها في القاهرة للتحضير للجلسة العامة المقررة السبت الأهلي يخاطب وزير الرياضة للسماح بالسعة الجماهيرية الكاملة في المباريات المحلية والإفريقية تستعد مصر لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية بنسختها الأولى لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية.. تكثيف أعمال النظافة ودهان البلدورات بمختلف مراكز ومدن الشرقية لضبط منظومة العمل داخل المنشآت الخدمية ... محافظ الشرقية يُقرر إحالة العاملين المقصرين في عملهم للتحقيق بمراكز ههيا وفاقوس وأبو حماد وأبو كبير
أشرف كــاره

أشرف كــاره

مظاهر مصرية أصيلة؟!

الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 10:40 م
طباعة
إستشرت بمصر خلال السنوات الأخيرة مجموعة من المظاهر (السلبية) التى طالما عانينا منها .. وللأسف لا مستمع ولا مراقب وبالتالى لا مُعاقب. ومع مرور الأيام أصبحت هذه المظاهر من السمات الشهيرة للشعب المصرى (الطيب) ، كما أصبحت بدورها علامة شهيرة للعديد من شوارعنا ومدننا على مستوى الجمهورية ، وكان من أهم هذه المظاهر:

·        السيارات المهملة على جوانب الطرق وبعض (مواقف السيارات):

وهى السيارات التى تم إهمالها بالعديد من الطرق وتعالت على أسطحها الأتربة لشهور أو لسنوات عديدة ، كما أصبحت عرضة لسرقة قطع غيارها ، أو حتى أحياناً تحولت إلى أوكاراً لتعاطى المخدرات والممنوعات ... فمن المسئول عن تركها بهذه الحالة ، ومن الذى يراقب مثل هذه الظاهرة ، ولما لا توجد بمصر مقابر سيارات خاصة يتم تجميع تلك السيارات بها ، ولما لا تكون للأحياء أو لإدارات المرور الصلاحية فى تغريم أصحاب هذه السيارات .. أو سحبها والتخلص منها ...

إنها حقاً قضية جديرة بالإهتمام ، والتى يجب أن يؤخذ بها قرار فاعل ، وليس مجرد (كلمات تتحدث عنها للإستهلاك المحلى ، ولا جديد).

 

·       مقبات الشوارع العشوائية:

تحدثنا كثيراً ضمن هذه الزاوية عن إستشراء ظاهرة الحفر والمطبات وكذلك (المقبات) بشوارع المدن المصرية – الداخلية منها قبل الخارجية – والتى أصبحت تمثل صداعاً لكل من يملك مركبة فى هذه الدولة ، إلا أكثر ما يفقد سائقى المركبات على هذه الطرق لأعصابهم من جانب ، ويدمر مركباتهم من جانب آخر ... هى المقبات العشوائية التى يتم تنفيذها بواسطة  "الأهالى" دون أية مرجعية فنية أو حكومية من هيئة الطرق او إدارات الأحياء ، وهو ما شكل ظاهرة سلبية (مستفزة) وبلا رادع. ... فمن المسئول عن تركها بهذه الحالة ، ومن الذى يراقب مثل هذه الظاهرة ... سؤال يستدعى حقاً .. إنشاء وزارة جديدة تحمل تسمية (وزارة المطبات) لمراقبة هذه الأزمة ووضع حلول ناجزة لها...

 

·       "مٌنادى" السيارات المزعوم:

وهى الشخصية السحرية التى تظهر من العدم عند بحثنا عن أى مكان لركن سياراتنا ، والذى يبدأ فى ممارسة ضغوطاته المؤدبة "أحياناً" والبلطجية "بالأحيان الأخرى" ، ليمثل الإختبار الصعب لنا فى كيفية التعامل معه ؟! وليفرض السؤال نفسه: من هذا ؟ ومن أين أتى ؟ ومن الذى أعطاه الصلاحية فى هذه السيطرة على هذا المكان ؟ أهو مرخص (كما كنا نعرف بالأزمنة السابقة فى وجود قطعة نحاسية برقم مختوم من المحافظة أو الحى) ؟ أم هو بلطجى (مُقنع) فى زى "منادى سيارات" ؟ ... ومن الذى يراقب تصرفات هؤلاء بشوارعنا ؟ ... إنه يعرف نفسه تماماً من هو مسؤول عن تخليصنا من هذه الظاهرة السلبية المقززة.

 

·       المواعيد " المضروبة " :

وهى أسوأ ظاهرة مصرية شهيرة – والتى أصبحت للأسف عنواناً للكثيرين – ليس فقط على المستوى الشخصى فى إبرام مواعيد يٌتفق عليها بين الأفراد ، بل وقد إمتدت إلى الأعمال (سواء مواعيد لقاءات الأعمال ، أو مواعيد تنفيذ الأعمال) .. فكثيراً ما نرى (على سبيل المثال) عدم إلتزام الوكلاء اوالموزعين الرسميين  بتسليم السيارات المحجوزة (وذلك للمشترين الذين يحاربون ظاهرة الـ Over Price بقيامهم بالحجز مع هؤلاء الوكلاء اوالموزعين ؟) ولكن لا يلتزم الكثير منهم بمواعيد التسليم ... بل وتطول هذه الظاهرة مواعيد تسليم السيارات فى مراكز الخدمة والصيانة وخاصة عند عدم توافر قطع الغيار المطلوبة ، بخلاف عدم الإلتزام بساعات العمل اللازمة للإصلاح (سواءً بسبب بطء الأداء أو بسبب التعمد فى التعطيل لتحصيل مقابل ساعات العمل الزائدة هذه من العملاء بشكل اكبر مما تستلزم)؟!.

 

إنها مجموعة من الرسائل المعتادة ... والتى سئمت من إرسالها للمسؤولين معصوبى الأعين كالعادة ... لعلهم يزيلون تلك الأغطية من فوق أعينهم .. يوماً ما ؟.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر