رياضة
"صلح أبوظبي" يذيب جبال الجليد بين"الخطيب" و"أل الشيخ"
الجمعة 26/يوليو/2019 - 01:11 م

طباعة
sada-elarab.com/157249
كشف مصدر رفيع المستوى ل"صدي العرب" أن هناك جلسة صلح سرية جمعت محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، وتركي أل شيخ الوزير السعودي، في أبوظبي برعاية "شخصية سيادية" بدولة الإمارات الشقيقه.
وبناء على جلسة الصلح انسحب"أل شيخ " من ساحة الحرب مع "القلعة الحمراء"، وامتنع عن التصريحات المعادية ل"الخطيب"، وتنازل عن ملكية نادي براميدز، الذي كان يحصنه الوزير السعودي ب"صفقات سوبر" لمنافسة الأهلي على البطولات.
وأشار" المصدر" أن الشخصية السيادية الأماراتية استطاعت أن تذيب الخلافات بينهما (الخطيب وتركي) وتعانقا الطرفين في مشهد لم يكن في المخيلة.
وفجر "المصدر" مفاجأة مؤكدا أن "أل الشيخ" طاغي عليه عشقه ل"القلعة الحمراء"، وكان أول المهنئين ل"الخطيب" بفوز الأهلي في الدوري.
وشدد" المصدر" على أن هذا الصلح السري، سيظهر للعلن في القريب العاجل، بزيارة "تركي" للنادي الأهلي، وطي صفحة الخلافات.
وكعادة "الأمارات" الشقيقة الثرية بحب مصر، التي لا تتواني عن مساندتها في أي مأزق، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب الشراسة ضد الإرهاب، جاءت وساطة" الشخصية الأماراتية المرموقة" لاستقرار الكرة المصرية، ووضعها في"خانة آمنة" عقب موسم تاريخي من "الخلافات المزمنة".
ووافق"أل شيخ" الوزير السعودي على الانسحاب من المشهد، من منطلق عشقه ل"مصر" وتحت ظلال التوافق التام بين السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، والرئيس السيسى، الذي حطم أسطورة التنظيم الإخواني، الذي كان يمثل "خيط خائن" في نسيج المجتمع المصري، ولولا شجاعة الرئيس لكانت "الذقون الزائفة" تطيح ب"الأخضر واليابس" في ربوع مصر، وتقسيم الوطن إلى ميليشيات من مجرمي داعش، وإنشاء جيش موازي، ضد الجيش المصري، لحماية عرشهم.
وأبدى نادي براميدز مؤخرا ترحابه بالتعاون مع "القلعة الحمراء" في خطوة عقب "صلح أبوظبي".