رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
دعم الأبطال الرياضيين ورعاية الأنشطة المجتمعية.. رامي نصر يواجه حملات التشويه بالعمل الميداني التعليم العالي: إدراج 1106 عالمًا مصريًا في قائمة ستانفورد إنجاز يرسخ مكانة مصر العلمية عالميًا مدير مستشفى معهد ناصر: نستقبل حوالي 2 مليون مريض مصري سنويا في مختلف التخصصات الطبية ضمن فعاليات مهرجان الشرقية للخيول العربية في دورته الـ 29.. محافظ الشرقية يفتتح معرض أيادي مصر الشرقية محافظ الشرقية يفتتح مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته الــ 29 بالعاشر من رمضان الأوقاف تتضامن مع السودان والفلبين أسامة كمال في ذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية: جملة "صنع في الصين" لم تأتي بالساهل حزب الجبهة الوطنية ببني سويف يروج لمدينة الجلالة السياحية احتفالا بيوم السياحة العالمي مجتمع الأعمال يرحب بتوقيع الشراكة الإستراتيجية بين مجموعتي "صن رايز" الفندقية و"ماينور" الدولية الشهيرة قريبًا!.. AiMOGA Robotics تشارك في "قمة شيري الدولية للمستخدمين - Chery International User Summit" لاستكشاف مستقبل "Robotics + Automotive"
لواء دكتور محمد نعيم

لواء دكتور محمد نعيم

من النيل إلى الفرات.. كيف نحمي مستقبلنا بالتنمية والوحدة؟

الخميس 02/أكتوبر/2025 - 04:14 ص
طباعة
الأطماع تُواجه بالوعي والعمل، وكل مشروع تنموي هو خط دفاع جديد عن أمننا القومي.

يميل الإنسان بطبيعته إلى البحث عن تفسير لما يعيشه من ضغوط، خاصة عندما تُثقل كاهله الأزمات الاقتصادية وتتراجع قدرته الشرائية. وغالبًا ما يوجَّه اللوم إلى الداخل: السياسات، الإدارة، القرارات. وهذا أمر مفهوم، لكنه ليس الصورة الكاملة.

الحقيقة الأعمق أن ما نمر به اليوم ليس مجرد أزمة اقتصادية محلية، بل جزء من معركة إقليمية ممتدة تستهدف منطقتنا. تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، وهو يعلن عن “مهمة تاريخية” لتحقيق ما يسميه “إسرائيل الكبرى”، تكشف بوضوح أن هناك أطماعًا تتجاوز حدود فلسطين، لتصل – وفقًا لروايتهم – من النيل إلى الفرات. هذه ليست مجرد كلمات في الكتب القديمة، بل خطاب سياسي معلن، يضع مصر والمنطقة كلها في قلب المخطط.

من هنا نفهم أن الضغوط الاقتصادية التي نواجهها ليست وليدة الصدفة وحدها. فعندما تتأثر إيرادات قناة السويس أو تقل حركة السياحة، فإن ذلك يأتي في سياق حرب ناعمة تستهدف إنهاكنا اقتصاديًا ودفعنا إلى الفوضى. الهدف واضح: كسر الإرادة الوطنية تمهيدًا لفرض واقع يخدم أطماع الغير.

لكن الرد الحقيقي لا يكون باليأس أو الانشغال بلوم الذات فقط، وإنما بالعمل والبناء. فالتنمية الاقتصادية لم تعد رفاهية أو مجرد تحسين مستوى معيشة، بل صارت خط دفاع أول عن أمننا القومي. كل مشروع صناعي جديد، كل محطة كهرباء تُنشأ، كل فدان يُزرع، وكل شاب أو شابة يحصلان على فرصة عمل كريمة، هو في الحقيقة جدار صلب يقف أمام هذه المخططات.

إنها ليست دعوة لتجاهل مشاكلنا الداخلية، بل لتوضيح أن معركتنا أكبر وأوسع. إننا بحاجة إلى وعي جماعي بأن الأمل ليس مجرد شعار نردده، بل فعل يومي نشارك فيه جميعًا. فبالتنمية والوحدة، يمكننا أن نحول خرائط الأطماع إلى مجرد أوهام، ونرسم نحن خريطتنا الحقيقية: خريطة أمة قوية متماسكة، تصنع مستقبلها بيدها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads