اخبار
ويصفها ب"الفرصة الأخيرة ".. مخلوف يفند 4 دلالات جديدة في حرب غزة واتفاق الهدنة
السبت 05/يوليو/2025 - 11:33 ص

طباعة
sada-elarab.com/770041
كشف خبير شئون الأمن القومي المصري، الكاتب الصحافي بأخبار اليوم محمد مخلوف، في تصريحاته، أنه يمكن استنتاج 4 دلالات جديدة ومهمة في تطورات حرب غزة وعملية اتفاق الهدنة، بعد رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، أولها أن الطرفين وأقصد اسرائيل وحماس منهكين ولم يحقق أياً منهما أهدافه كاملة، وثانيها أن إسرائيل تبدو في احتياج لاسترداد أسراها الأحياء والقتلى، ورابعها أن حماس تعلم أن هذه هي الفرصة الأخيرة، ورابعها أنه لابد من التروي قبل الحكم أو الحديث عن احتمالية الوصول إلى اتفاق شامل لوقف الحرب بعد انتهاء ال60 يوماً فترة الهدنة، لأنه كانت هناك سابقة تفاوض الإدارة الأمريكية مع إيران التي استبقت إسرائيل جولتها الأخيرة بشن هجوم موسع على الأهداف الإيرانية.
يرى محمد مخلوف، أن هناك 3 أسباب وراء الرد الإيجابي لحماس على اتفاق الهدنة، الأول هو حالة الغليان الشديد ضد الحركة داخل قطاع غزة بسبب الأوضاع السيئة بالقطاع، والسبب الثاني نابع من كون الحركة آيديولوجية تؤمن بأن الوقت قد يحمل معه تغييرات مفاجئة وقدرية لصالحها، أما السبب الثالث يتمثل في أن هذه المرة فرصة أخيرة لها، والثمن سيكون باهظاً في حالة الرفض، خاصة بعد إعلان ترامب بوضوح أن القادم أسوأ ما لم توافق الحركة على المقترح، وسيحتل القطاع كاملاً، وستعطي نتنياهو فرصة وذريعة جديدة لتكثيف العمليات العسكرية، وهذا ما يريده رئيس حكومة الاحتلال ليهرب من المحاكمة.
أوضح مخلوف، أن مصر لعبت دورا حاسما في دعم القضية الفلسطينية، وما زالت تتحمل ضغوطاً كبيرة لضمان استقرار المنطقة ولعدم تصفية القضية الفلسطينية، لكن على الفلسطينيين أن يدركوا أن الخطوة التالية تعتمد على وحدتهم وقراراتهم، مؤكدا أن العالم لن ينتظر إلى الأبد، والفرصة الحالية قد لا تتكرر إذا لم تُستغل بحكمة، فيجب أن تتوحد كلمة الفصائل بنية صادقة بالعمل على إنهاء الحرب.
ثمن مخلوف، جهود الوسطاء، وفي القلب منها الجهود المخلصة للدولة المصرية، مؤكداً أن مصر لديها خبرة في إدارة هذا الملف ولديها سياسة النفس الطويل لانها دائماً ترى أن تفاقم الامور يزيد المعاناة الفلسطينية وهو أمر يعكس خبرة وقدرة الدبلوماسية المصرية في إنجاح المفاوضات وهو ماجعلها على مدار عدة جولات تنجح في إدارتها وهو لم تستطع أن تقوم به دول كبرى .