رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بالتفاصيل.. الإعلان عن قبول حملة الثانوية العامة والأزهرية والشهادات المعادلة للالتحاق بطب القوات المسلحة القرباوي: كلمة الرئيس السيسي قوية ووضعت إطاراً أمنياً واستراتيجياً للتعامل مع التهديد الإسرائيلي المتصاعد المستشار خالد القاضي: إطلاق نسخة إلكترونية مجانية من كتاب "حماية الشعوب في زمن الحروب" المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة يشدد على الأمن الجماعي والرفض القاطع للهجوم على قطر وزير الثقافة يشهد ختام فعاليات الدورة الثالثة لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل 2025 ويُكرم الفائزين بجوائزه المتحدة للرياضة تشكر وزير الشباب وشركاء النجاح لدعم بطولة العالم للأندية لكرة اليد "ملف اليوم" علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوءَ فعاليات ومخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة قائمة منتخب شباب السلة ببطولة كأس العالم 3×3 بالصين أمسية "فنان الشعب" احتفالا بـ اليوم المصري للموسيقى بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية
محسن أبو عقيل

محسن أبو عقيل

الثانوية العامة.. إلى أين نحن ذاهبون؟

الأربعاء 07/أغسطس/2024 - 02:47 م
طباعة
الثانوية العامة، تلك المرحلة الحاسمة التي تحدد مستقبل الكثيرمن الطلاب، أصبحت في الآونة الأخيرة محط تساؤلات وشكوك حول نزاهتها وصدق نتائجها، فقد تزايدت حالات الغش بشكل لافت للنظر، حتى بات هذا السلوك ظاهرة قد تهدد أسس التعليم وقيمه الأساسية.
لم يعد الغش مجرد محاولات فردية يقوم بها طلاب ضعاف التحصيل، بل أصبح جزءا من منظومة معقدة تشمل أطرافاً متعددة، من الطلاب وأولياء الأمور وصولاً إلى بعض المسؤولين عن العملية التعليمية، تقنيات الغش تطورت لتشمل استخدام الهواتف الذكية، وسائل الاتصال الحديثة، وحتى الاستعانة بأشخاص آخرين لأداء الامتحانات بدلًا من الطلاب الأصليين.

هذه "الإبداعات" في الغش، بدلاً من أن تكون مصدراً للخجل، أصبحت في بعض الأحيان مفخرة يتباهى بها البعض، هذا التوجه يعكس أزمة أخلاقية ومجتمعية خطيرة، حيث تحولت قيم التعليم من السعي لتحقيق المعرفة والمهارات إلى مجرد الحصول على شهادة بأي ثمن.
في هذا السياق، يبرز دور أولياء الأمور كعامل مهم، فبدلاً من تشجيع أبنائهم على الاجتهاد والتفاني، نجد البعض منهم يدعم ويشجع على الغش بطرق مباشرة أو غير مباشرة، قد تكون النية هي توفير مستقبل أفضل لأبنائهم، لكن الثمن المدفوع من حيث النزاهة والقيم الأخلاقية باهظ للغاية، فكيف يمكن أن نأمل في بناء جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات إذا كان النجاح ملوثًا بطرق غير شريفة؟ وكيف يمكن أن نثق في خريجين حصلوا على شهاداتهم بالغش؟
وكيف يمكن أن نضمن كفاءة الأطباء، المهندسين، والمعلمين الذين لم يلتزموا بأخلاقيات التعليم؟
في الختام، التعليم ليس مجرد تحصيل درجات وشهادات، بل هو عملية تكوين شخصيات واعية ،قادرة على مواجهة تحديات الحياة بنزاهة واستقامة، إذا لم نعمل جميعاً على حماية هذا الهدف، فإننا نترك جيل المستقبل يواجه مصيرا مجهولاً مليئا بالخيبات والغش والخداع، لنعد إلى الأساسيات، ولنسترجع معنى التعليم الحقيقي.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads