رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
أساليب ومنشآت إمدادات المياه وتصويرها في الفن في بلاد اليونان .. رسالة دكتوراه بآداب دمنهور محافظ البحيرة تفتتح معرض "أهلاً مدارس" بأبو حمص بتخفيضات تنافسية نقيب الصحفيين ووزير الثقافة يبحثان سبل التعاون المشترك نحو إثراء المشهد الثقافي والصحفي ساعات معدودة على إنطلاقة (أوتوميكانيكا فرانكفورت 2024) .. مع عرض أحدث التقنيات والابتكارات الجديدة لتنقل الغد مصدر رفيع المستوى: لا يوجد أى حوادث وقعت على الحدود المصرية الإسرائيلية في عيديهم الـ72.. النائبة نيفين حمدي تعدد مكاسب فلاحي ومزارعي مصر في عهد الرئيس السيسي "رئيس جهاز دمياط الجديدة يتفقد أعمال صيانة وتوسعات طرق المدخل الرئيسي لميناء دمياط " رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات النيابية في الأردن يزور المركز الوطني لحقوق الإنسان السفير الذوادي يشارك في افتتاح المركز الإعلامي للهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة ومجموعة بوسطن الاستشارية يستضيفان طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول إطلاق الفرص الاقتصادية على مسار صفري صافي من الانبعاثات

عربي وعالمي

رئيس الشئون الإسلامية بالإمارات خلال مؤتمر الفتوى: يجب تأهيل الكفاءات الشرعية وتطوير قدراتها الرقمية

الإثنين 29/يوليو/2024 - 12:22 م
صدى العرب
طباعة
غادة إبراهيم

قال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات: إن السياق العام يتسم بـ "السرعة والعالمية" وشبكة كبيرة من التحديات التي تحتاج إلى السعي الدؤوب لمواجهتها، وذلك خلال مشاركته بالمؤتمر الدولي التاسع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، الذي انطلق قبل قليل برعاية رئاسة الجمهورية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء حول العالم، التابعة لدار الإفتاء المصرية.

وتساءل الدرعي عن دور الأخلاقيات في فن الفتوى المعاصرة، مجيبًا بأنهما لا تنفصلان، فـ"الشريعة كلها إنما هي تخلُّق بمكارم الأخلاق"، ومن هنا فوظيفة المؤسسة الإفتائية كانت دائمًا تهدُف لترسيخ الأخلاق وتعزيز القيم الإنسانية، وهي بحاجة إلى تكاتف الموقف الديني والأخلاقي والقانوني، سواء في مجال الطب والأسرة، أم الاقتصاد والتقنية، والمسائل الإنسانية كمسائل الاستنساخ والقتل الرحيم والأجنة والحمل خارج الرحم، ومسؤولية الروبوتات، والأغذية المستنبتة، وزراعة الأعضاء.

ثم تساءل الدرعي عن سؤال الراهنية، وما تحمله التطورات المعاصرة من مستجدات، قائلًا: لقد أصبحت آفاق الفتوى أرحب، والمقاربات الإفتائية التقليدية باتت من الماضي، وواجبنا أن نجعل من أولوياتنا فهم واقعنا الراهن والخروج من أوهام التصورات المغلوطة، والأخذ بوصية سيد الخلق صلى الله عليه وسلم "بأن لا نحجِّر واسعًا" فالحقائق يصعب إنكارها، وها هي تطورات الاختلاط بين الثقافات والذكاء الاصطناعي، والعوالم الرقمية، تحمل أسئلة مُلحَّة أخلاقية وشرعية واجتماعية.

كما تساءل عن "الكونية" ومستقبل الإنسانية المتجردة من الأخلاقيات في خضم القفزات الصناعية، وأجاب بأن جميع الأديان والثقافات والفلسفات تؤكد أن القيم الإنسانية هي السد الواقي من المخاطر، فالأخلاق من الثوابت الإنسانية أما الفتوى فتتغير بحسب الزمان والمكان والحال، ومن هنا فمعيار الأخلاق في الفتوى متطلب إنساني قبل أن يكون دينيًّا، وبه يتم التواصل الحضاري، وننفتح على العلوم الكونية والطبيعة، مع ترسيخ التواصل الحضاري والتعايش والتسامح والتنمية.

وعن "الكيفية" وكيف نزوِّد كفاءاتنا ومؤسساتنا الإفتائية بالقدرات الأخلاقية في ظل التحديات المعاصرة، قال رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات: إن المحدد الأخلاقي قد اعتمده العلماء ضمن "وثيقة أبو ظبي، للمستجدات العلمية" وواجب الوقت هو تأهيل الكفاءات الشرعية وتطوير قدراتها الرقمية والتشابك الإيجابي مع الواقع، إلى جانب التعلم المستمر واكتساب أدوات التأثير والإقناع وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والدينية.

إرسل لصديق

موضوعات متعلقة

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر