رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
مدير الإدارة يشيد بانضباط الدراسة وتفعيل منظومة التقويم بمدرسة المجمع التعليمي شادي محمد: بنات الأهلي في الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة غير مسبوقة في النسائية أسامة كمال يعيد إلى الأذهان خطاب السادات في الكنيست: دخل مرفوع الرأس وليتنا تعلمنا منه عمرو الجزار: الأهلي كان قريبًا من ضمي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة النعماني: نبارك لمصر نجاح قمة السلام تحت راية قائدها الملهم عبد الفتاح السيسي نادية مصطفى: فخورة بوطني وممتنة للرئيس السيسي لجهوده في وقف إطلاق النار بغزة قيادي بحماة الوطن: قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط المهندس البِديوي السيد: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام بالمنطقة نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح هذا الموسم ستتجاوز المستهدف وتصل إلى نحو 4 ملايين فدان محافظ القاهرة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بمركز التنمية الشبابية بالساحل
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

الجنائية الدولية تطبق مثل "إللي اختشوا ماتوا"

الإثنين 27/مارس/2023 - 01:39 ص
طباعة
عادة ما يتزامن مع شهر رمضان المبارك متابعة التلفزيون والمسلسلات الدرامية التي تضيف لشهر رمضان نافذة للترفيه العائلي، خاصة عندما يكون المسلسل كوميدياً أو هزلياً فيلتف الجميع حول حلقاته كل يوم.

وعادة ما يتم الإعلان عن هذه المسلسلات قبل بداية شهر رمضان كنوع من الدعاية، لكني وجدت إعلاناً عن مسلسل كوميدي بدأت حلقاته قبل الشهر الكريم، وهو مسلسل يحكي قصة كوميديا سوداء حملت عنوان «المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرة اعتقال بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين»، وتطرق الإعلان الترويجي لبعض تفاصيل المسلسل حيث قالت المحكمة إن بوتين متورط في جرائم حرب في أوكرانيا.

لا أعرف مُخرج هذا المسلسل الجديد لكن أعتقد أنه من أطفال المحكمة الجنائية الدولية، الذي لم يعي أو حتى يقرأ عن عشرات ومئات جرائم الحرب التي فعلها الغرب حول العالم قبل فترة ليست بالبعيدة، وإذا لم يكن هذا المخرج مبتدئاً، فلن يكون إلا المخرج الأكثر جهلاً في عالم دراما القرارات الدولية.

كان على هذه المحكمة الدولية التي تصدر أحكاماً مفصلة على مزاج أصحابها، أن تخجل من إصدار هذه المذكرة أو ترفضها باعتبارها محكمة «دولية» أو أن تغير اسمها لتكون «المحكمة الجنائية الغربية» التي تعمل لحساب من يسيطرون عليها.


بل كان على المحكمة التي يفترض في أعضائها أن لديهم خبرة في القانون الدولي أن يتريثوا قبل فتح أبواب جهنم عليهم وعلى من يدفعون لهم، فلو كان بوتين مجرماً، فالغرب كله هارب من العدالة منذ عقود، ولم يحاسب، ولكي يكون هناك محكمة دولية «عادلة» فعليها أن تبدأ بمحاكمة مجرمي حروب ما زالوا على قيد الحياة واعترفوا بجرائمهم وتتوافر عشرات الأدلة على إدانتهم.

لكن القصة كلها تتلخص في جملة واحدة وهي أن «القوانين وضعت للضعفاء»، ولا تسري على أصحابها، وأن من وضعوها أو من أنشؤوا المحكمة وأطلقوا عليها «دولية» لأنهم الذين يستخدمونها وقت الحاجة إليها، ويغلقون أبوابها حتى إشعار آخر، وإلى أن يجدوا لها وظيفة تحقق مصالحهم.

وإذا كان الرئيس بوتين مجرماً فأصحاب المحكمة «الدولية» ومن يديرونها لمصالحهم هم السلف الطالح وأصحاب تاريخ الجرائم «الدولية» وأكبر سجل دامٍ في تاريخ البشر، لكن الخجل قد انتهى من مشاعر البشر، وعلى رأي المثل المصري القائل «إللي اختشوا ماتوا»، ولهذا المثل قصة، أن حريقاً شب في أحد المنازل فهرب الجميع إلا النسوة اللائي لم يتمكنّ من ارتداء ملابس محتشمة، وفضلوا الموت خشية من الخروج عرايا، وعندما سأل عنهم الناس قيل لهم «إللى اختشوا ماتوا».

قبطان - رئيس تحرير جريدة ديلي تربيون الإنجليزية


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads