رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
شريف عسكر

شريف عسكر

صناعه الزلازل والبراكين بين الحقيقة والخيال

الخميس 09/مارس/2023 - 08:41 م
طباعة
في مقالتنا السابقه انتهيا الي سؤال هام كيف للباحث الهولاندي ان يتنبئ قبل بوقوع  زلزال تركيا وسوريه قبل وقوعه بثلاث ايام كامله  فهل كانت بنوءه علميه ام انها نبوءه استخباراتيه لايصال رسائل معينه ؟
للاجابه علي هذا التساءل يجب التعرف اولا علي كيف تحدث الزلزال  والبراكين الطبيعيه؟
وللاجابه عن هذا التسأءل يجعلنا نبحث في تكوين الارض فالارض شبكه من الصدوع تمزق غلافها الصخري فتنقسم القشره الارضيه الي صفائح تكتونيه كبيره تتحرك بطريقتين  الاولي تباعديه والاخري تقاربيه  والطريقه الثانيه وهي التقاربيه هي التي تحدث الزلازل نتيجه التصادم بين الصفائح بعضها ببعض من الزلازل سوف نتحدث عنه في مقالات قادمه .
-اما الهزات التي تتقارب من الخمس درجات علي مقياس رختر هي التي يستشعرها الانسان  وهي في الغالب لا تحدث كوارث او اضرار كبيره
-اما الهزات ذات الدرجات التي تقع بين الخمسه  والثامن درجات علي مقياس ريختر  فأنها توصف علي انها زلازل قويه يمكن ان تتسبب كوارث  واضرار كبيره جدا
-اما الهزات التي تزيد عن الثمان درجات علي مقياس ريختر فهي زلازل عظيمه كارثيه الضررويمكن ان تزيل مدن بكاملها من علي وجه الارض .
-فالزلازل التي تصل الي 10 درجات علي مقياس ريختر فأنها تحدث موجات زلزاليه رهيبه تصل سرعاتها 380 كيلو متر في الساعه يصاحبها امواج عاليه في المحيطات والبحار القريبه من بؤرته وعادا ما توقيظ الباركين الخامده  من الاف السنين  ومن الممكن ان تنهي الحياه علي وجه الارض.
فالعلم اكد علي عبر ابحاثه العديده امكانيه التاثير البشري علي الصفائح التكتونيه فيحدث بينها التصادم محدثه الزلازل  وهذا التدخل البشري متمثل في افعال يقوم بها البشر ترتبط  ارتباط وثيق باحداث الزلازل علي اختلاف درجاتها وهي :-
1-حقن الأرض بسوائل معينة كما حدث من قبل
2- استخلاص المياه الجوفية فى باطن الأرض مما يؤثر على توازن الصفائح التكتونية
3- أو عن طريق الحفر والتعدين أو التجارب النووية
4- أو إقامة السدود كما حدث فى سدود تركيا والتى يحملها العلماء المسئولية عن حدوث الزلزال الأخير فى تركيا وسوريا
5- والأخطر هى المشاريع البشرية فى صناعة الزلازل ومنها مشروع هارب التى أنتشر فى الآونة الأخيرة الحديث عنه وعن قدرته فى حقن طبقة الأنوموسفير بالزرات الكهرونانية العالية وإعادة توجيه للطبقة التكتونية للأرض فى باطن الأرض لأفتعال التصدعات لحدوث الزلازل والبراكين والتوسونامى أو عن إستخدام تعبئة المذبذب وكذلك المشروع الروسى  سورا الكهروميكانيكى على قدرته افتعال الأعاصير وتغيير الجو ولكن كل هذه المشاريع البشرية لا يوجد دليل دافع وملموس على صحتها ولكنها مجرد تسريبات إعلامية فربما يكون هذا الكلام صحيحا وربما لا       
الا انا في زلزال تركيا الاخيرهناك بعض  الظواهرو المشاهد والدلائل  والاسباب  التي اثارت الشكوك حول امكانيه استخدام سلاح هارب في احداث هذا الزلزال ومن اهم هذه المظاهر ":-
-البرق الذي تم مشاهدته  قبل واثناء الزلزال فقد ظهرات ومضات ضوئيه غطت سماء تركيا قبل الزلزال مباشرا واثناءه تشبه البرق ولكنه ليس برق بالمعني الذي نعرفه  فهو برق بلا رعد لا صوت له  ولم يصاحبه امطار كما ان مصدره الارض صاعدا للسماء عكس البرق المعرزف الذي يكون مصدره السماء ساقطا علي الارض .
-ظهور غير مبرر للسحابه العدسيه في سماء تركيا قبل الزلزال بأيام
-حدوث غليان في بحر يني كابي بأسطنبول بتركيا
-هروب الدلفين والاسماك من المياه الي الشواطئ
-انحسار المياه البحر المتوسط في العديد من الدول
-أصدار بعض  البعثات الدبلوماسيه لبعض الدول الغربيه  لتحذيرات امنيه وغلق  هذه الدول لسفارتها وقنصلياتها المؤقت والتنبيه علي العاملين بها بمغادره تركيا ولم يذكر سبب لهذا التنبيه ومن هذه الدول امريكا وفرنسا وبريطانيا  المانيا السويد بلجيكا ايطاليا سويسرا هولندا  وكذلك غلق المدارس الاجنبيه في تركيا ابوابها قبل الزلزال
-مشاهده احد السفن الامريكيه في مضيق البسفور  وانتظارها لبضع الوقت قرب السواحل التركيه وارجاعها البعض لاستخدام هذه السفينه كمنصه لاستخدام لسلاح هارب  
-ما اكدته احد المقالات المنشوره في  الصحف الروسيه ان الزلزال تم بسلاح تكتوني استخدم ضد تركيا ردا علي موقفعا الرافض لانضمام السويد لحلف النيتو مؤكده تصريح بايدن لاردوغان بأن موقف تركيا الرافض للسويد قد يكلف تركيا تراجعا للخلف بمقدار عشر سنوات وقد يزيد.
وكذلك المقال الذي نشر في جريده حريتي التركيا الذي جاء عنوانه سلاح هارب ضرب تركيا
واخيرا نبوءه الباحث الهولندي بحدوث الزلزال قبل حدوثه بثلاث ايام معتمدا علب نظريه الهندسه الكوكبيه التي لا يعترف المجتمع العلمي الدولي بهذه النظريه مع استحاله التنبئ بوقت ومكان  حدوث مثل هذه الزلازل .
كما ان هناك سوابق فب استنتاج استخدام بعض الاسلحه في احداث الزلازل .
فعند حدوث زلزال كوبا في اليابان أنه لم يكن هناك أى إنبعثات موجية كما هو العادة فى الزلازل الطبيعية كما ذكر المهندس فيل اشنيدر عام 1995 فى محاضرته المشهورة وهكذا الحال فى زلزال سان فرانسيسكو والذى استخدم فيها ابتكار الذى يعتمد على أحد مبادئ المخترع العظيم نيكولا تسلا .                                
والمؤلف جيري سميث صاحب كتاب هارب الذى فضع مشروع هارب الأمريكى الذى له اتصال بالأنشطة الزلزالية والحركات التكتونية.
وفى روسيا:
الذى أنشأ مشروع سودا حيث أجرت الصين وروسيا فى عام  2018سلسلة اختبارات أولية لإحدى تقنيات تغيير الجو أدت إلى إنفجرات كهربائية فى الغلاف الجوى رهيبة واتهم العالم الأمريكى سكوت روسيا باستخدام سلاحها الكيوفزيقى الذى أحدث إعصار كاترينا الذى ضرب أمريكا ويعتبر من أشد الأعاصير التي شاهدتها  أمريكا
فهل من الممكن ان يستخدم تلك المشاريع الفتاكة فى سحق سبعة مليار نسمة من الثمانية مليار نسمة هو حجم البشر على هذا الكون ليتبقى المليار الذهبى وهل زلزال تركيا وسوريا الاخير تم باستخدام هذا السلاح فمحور هذا التساءل هو محور مقالتنا القادمة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads