رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تحت رعاية الرئيس السيسى.. استمرار فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية بنادى الفروسية بمدينة مصر للألعاب الأولمبية الدماطي يطمئن علي ترتيبات افتتاح بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات بيطري جامعة كفر الشيخ تواصل جلسات المؤتمر العلمي السابع للكلية لليوم الرابع علي التوالي رئيس اتحاد الطائرة : أشكر الأهلي على استضافة بطولة إفريقيا للكرة الطائرة «سيدات» الشاعر عصام بطاح يهدى مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي أغنية " مصر وعمان " نائبى دمياط بمجلس الشيوخ وليد التمامي ومحمد الحجازي يشيدان بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبه تحرير سيناء حزب مصر الحديثه يؤكد الرئيس السيسي وجه رسائل هامه وقويه للمصريين وللعالم بمناسبه الذكرى 42 لتحرير ارض سيناء وزير العمل يُوجه مُديريتي جنوب وشمال سيناء بالاستمرار في جهود صناعة بيئة عمل لائقة تساهم في التنمية التي تشهدها "المُحافظتان" النائب تيسير مطر يشيد بكلمه الرئيس السيسي بمناسبه اعياد تحرير سيناء.. كلمه قويه وهامه وتضمنت رسائل للمصريين وللعالم اكاديميه الشرطه تنظم ورشه عن دور الحكومة في مواجهة مخططات إسقاط الدوله

دولة شعب أم دولة رئيس؟؟!!

الأربعاء 26/أكتوبر/2022 - 02:02 م
طباعة
سؤال بسيط لكن الإجابة عليه يبدو أنها ليست بهذه السهولة التي كنت أظنها!!علي أية حال سأجتهد في توضيح الأمر!!

تابعت كما هي العادة كل ماجري علي هامش المؤتمر الإقتصادي،من خطابات مكتوبة ومداخلات حية يقوم بها الرئيس كلما أٌتيحت الفرصة لذلك،أعلم كما يعلم معظم المصريين أن الهدف من هذه المُداخلات شبه العائلية،مزيد من التوضيح وجلاء الأمر أمام كل أبناء الشعب المصري خصوصاً الأجيال الجديدة..حتي يتحمل كل منا مسئوليته ومساهماته في إعادة بناء الوطن،بشكل يسمح لأبنائنا جميعاً بقدر مناسب من الحلم..يعكس طموح وقدرات كل منهم بمستقبله القادم،،

حرص قيادة الدولة علي مزيد من الشفافية التي تطرق إلي الشرح البسيط في أدق التفاصيل،علي غير ماتعودنا عليه قبل ذلك مع زعماء سابقين كان حديثهم بالعادة من خلال خطوط عريضة وعامة،،

السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة الآن في زهن كل وطني غيور..هل تُحقق هذه المُداخلات مُبتغاها وهدفها النبيل؟؟!!بمعني آخر هل يُحقق هذا النهج الجديد من التواصل بين الشعب والقيادة مزيداً من اللحمة الوطنية الفعالة؟؟!!

علي المستوي الشخصي أقدر وأتفهم حرص الرئيس علي توضيح كل مايدور في الكواليس من حقائق..الرجل يود التأكيد مراراً وتكراراً بأنه ليس لديه مايخفيه،إنطلاقاً من إخلاص وتفاني وطني تربي عليه وتشبع به،في المؤسسة العسكرية أكثر المؤسسات المصريةعراقة..كما ساهمت كذلك نشأته الأُسرية البسيطة وسط الأحياء الشعبية،تلك البيئة التي  تعطي للصدق مكانته وتنبذ الكذب والتدليس..شأنه في ذلك شأن غالبية الشعب المصري الذي تمثل له هذه القيم الإنسانية الكثير،،

من يُتابع العمل اليومي للرئيس يجد جدول من الأعباء والمسئوليات..يعكس هذه الرغبة وتلك الآمال من البناء الوطني المحفوفة بالمخاطر والتحديات،،

قطعاً حِرص قيادة الدولة في الحديث عن التجارب الشخصية كلما كانت هناك حاجة إليه..يؤكد هذا المعني الذي ذهبت إليه من البساطة والصدق الأبوي الذي أتلمسه مع كل كلمة،،

بنفس المنطق والقيم التي تربينا عليها وإنطلاقاً من قاعدة ثابته وقناعة لاتلين..أري دائماً دعم الرئيس علي المسار الصحيح هو دعم حقيقياً للشعب المصري..كما أعتقد بأنه تغليباً للمصلحة الوطنية وضع بعض الأمور أمام الرئيس،،


أول هذه الأمور:
الحديث عن هذه التفاصيل المتشعبه ربما يُغرق الكثيرين في أمور  قد لايتفهمونها..ماقد يعكس شعوراً سلبياً بإستحالة العبور مع هذه الصعوبات التي يكثر الحديث حولها،،

ثانياً:
حديث الرئيس بشكل شخصي من آن لآخر حول الإنجازات الحقيقية،التي نتلمسها جميعاً عن قرب خلال السنوات القليلة الماضية،،

يعكس شعوراً سلبياً بعدم الثقة لدي كثيرمن الإعلاميين والكُتاب الوطنيين..ممن لديهم رغبة حقيقية في توثيق هذه الحقائق الوطنية!!
كيف يمكنهم ذلك فليس بعد حديث الرئيس حديث!!

ثالثاً:
مايمكن أن يدور في زهن كل وزير أو مسئول وهو يري نفسه بحجم ضئيل،أمام قبول وحضورتلقائي للرئيس مع إلمام بكل شيء يدور علي أرض الدولة..قد يولد شعور داخلياً لديهم بالعجز وعدم القدرة علي حرية التحرك والإبداع..بل ربما يعكس داخلهم خوفاً وهمياً لا مبرر ولا وجود له،عند شرح وجهات نظرهم ورؤيتهم في كثير من الأمور،يتضح ذلك بجلاء عند حديث البعض منهم عن ملفات بعينها..إقحام إسم الرئيس في كثير من التفاصيل الدقيقة والمتخصصة قد يُفسر ذلك،،

رابعاً:
إستغلال أعداء الوطن ممن تقاطعت مصالحهم وأيدلوجياتهم مع هوية ومصالح هذا الشعب العظيم..لكل هذه البساطة والصدق والتلقائية والأمانة في الحديث..ثم توظيف بعض ماجاء منها خلال هذه المصارحات الأبوية..بشكل يخدم مصالحهم ومآربهم الخبيثة جانب لايجب إهماله وغض الطرف عنه،،


أخيراً وليس آخراً أتمني أن تُفهم هذه الرسائل في سياقها الطبيعي الذي أردته..كما أتمني كذلك أن تجد طريقها الصحيح،،

إنها بلا شك رسائل حب وإخلاص ودعم للوطن وقيادته،،

مع خالص تحياتي

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads