رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
حسين الزيات المالكى

حسين الزيات المالكى

"مدينة السحر والجمال ترفض حفلات محمد رمضان"

الثلاثاء 20/سبتمبر/2022 - 03:16 م
طباعة
الأسكندرية مدينة السحر والجمال عروس البحر الأبيض المتوسط تلك البلد العجيب والذى تصدى للكثير من الحملات والغزوات على مر التاريخ والزمان فالقلعة الشامخة الذى بناها قايتباى تشهد على عظمة هذا البلد هى من حط بها الإسكندر المقدونى أقدامه واسس مدينة تحمل إسمها مدن كثيرها بدول الجوار لكنها تظل هى الأفضل فى نظر من يحط أقدامه بها.
   كانت مصدر لكل الجاليات الأجنبية العاملة بمصر فتجد بها كل الجنسيات حتى كتابة هذه السطور الطاليان واليونان الإنجليز والفرنس الأتراك وغيرهم من الجنسيات المختلفة العاشقة لمصر ولهذا البلد والذى يمثل لهم قطعة غالية من ام الدنيا.
  رفض الأسكندرية لفن محمد رمضان ليس وليد الصدفة فشعبها يعشق الفن ويتذوقه منذ أن كانت مسارحها الصيفية تنافس مسارح القاهرة ومكس بصيفها الجميل عمالقة الفن وكانت لهم مسارح تحمل أسمائهم أمثال الفنان إسماعيل ياسين وغيره ممن أمتعونا بفنهم المصرى الأصيل.
   الأسكندرية التى غنى بها العندليب وام كلثوم وفريد الاطرش ونجاة وفايزة احمد وغيرهم من عمالقة الطرب الأصيل لا ترفض الفن الهادف بل رافضه للفن غير الهادف والذى يحمل الإسفاف ويهبط بمستوى الأسرة المصرية لمستوى الحضيض فكان الرفض عنوان من تذوق القيم الراسخة وثوابتها قبل أن يتذوق معالم الفن الجميل.
   لذا نمنح مدينة الأسكندرية وشعبها الجميل ذو الحس الفنى الراقى برقية حب وإمتنان على هذا الرفض والذى يمنح الكثير من أبناء مصر التفكير  ورفض كل الأفات المدمرة لبلدنا وللأسرة المصرية فالفن مصدر من مصادر العيش والتنعم بجمال الحياة ينطق من يتذوقة بلفظ الجلالة بالمعنى الحسى دون شعور لكونه تذوق فن يخاطب الجسد ويعانق الروح فيجب علينا جميعا أن نضع الأسكندرية بهذا الرفض صوب أعيننا ونتحسس الأشياء فنية كانت او غير فنية حتى لا تصبح تلك الأفات المدمرة لمجتمع فى حجم مصر مسيطرة على الأجيال القادمة ونحن من وضعنا مراسم لمعانى الفن الجميل متى وكيف تكون منابعه من كلمة ولحن ثم موسيقى وأداء يتذوق المستمع غذاء الروح.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads