رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

"مجلس قومي للأسرة".. لماذا؟

الإثنين 29/أغسطس/2022 - 07:40 م
طباعة
حين تم  انشاء  المجلس القومي للمرأة  بقرار جمهوري رقم٩٠لعام ٢٠٠٠،  كان  الهدف  الأساسي منه تنمية  شئون المرأة وتمكنيها من أداء دورها الاقتصادي وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة، ووضع مشروع خطة قومية للنهوض بالمرأة وحل المشكلات التي تواجهها.
ومتابعة إبداء الرأى فى مشروعات القوانين والقرارات المتعلقة بالمرأة قبل عرضها على السلطة المختصة، والتوصية باقتراح مشروعات القوانين والقرارات التي تلزم للنهوض بأوضاع المرأة.
وإبداء الرأي في جميع الاتفاقيات المتعلقة بالمرأة.
وتمثيلها في المحافل والمنظمات الدولية المعنية بشئون المرأة.
وإنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات والبحوث المتعلقة بالمرأة وإجراء الدراسات في هذا المجال.
وعقد المؤتمر والندوات وحلقات النقاش والبحث في الموضوعات التي تخص المرأة.
وتنظيم دورات تدريبية للتوعية بدور المرأة في المجتمع وبحقوقها وواجباتها.
وإصدارات النشرات والمجلات والمطبوعات المتصلة بأهداف المجلس واختصاصاته، ويتكون المجلس من 
 لجان دائمة لممارسة اختصاصاتها المبينة في المادة الثالثة، وذلك على النحو التالي:
لجنة "التعليم والتدريب والبحث العلمي، والصحة والسكان، والمنظمات غير الحكومية، والمشاركة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلاقات الخارجية
والمحافظات، والتشريعية، والإعلام والبيئة".
هذه المقدمة كان لابد  منها  حتى  نقف  على  دور  هذا المجلس الخاص بالمرأة  قبل  إن  يدخل  في  معارك  تهدف إلى هز الكيان  المجتمعي للأسرة المصرية  بدعوى  الحفاظ على  حقوق  المرأة  التي حددتها    الشرائع السماوية والتي  حفظت  لكل من  الرجل والمرأة حقوقهما على السواء  دون  جور او ظلم  الأحد  وان هناك  كثيرا من  النصوص  التي  تحفظ  للمرأة  حقوقها  وكرامتها وتحافظ  على  الأسرة  دون  الدخول في  مهاترات  الطبيخ  والغسيل  وتفريع  القضايا  بشكل  يضمن  تفريغها  من  الواقع  للأسف  الشديد ولعل  اخر  ما  وصي  به  النبي  محمد  
(صل الله عليه وسلم)  هو الصلاة  والنساء في الحديث  المعروف. 
 لكن هناك حرب ممنهجة لتدمير الكيان المقدس للأسرة يبدوا واضحًا من  خلال بعض برامج المرأة وقضاياها فقط  دون الحديث عن الأسرة أو العلاقة بين الزوجين على أنها سكن ومودة ورحمة وتقارب وتشارك أو أنها رباط مقدس كما وصفه رب العزة  بالميثاق الغليظ، كلها تحث على التحريض والتمرد تحت مسميات زائفة خارجة تماما عن نطاق الجو الأسري الطبيعي الذي  نشأنا وتربينا  فيه جيلا بعد جيل في بيوت ممتلئة  بالحب  والحنان والدافي والاحترام المتبادل وهو ما انعكس  علينا فكلما زادت المودة والرحمة بين الأب والأم كان  الأبناء اكثر حبا وقبولا للآخرين.  
يا سادة لا نحتاج  وصاية  على البيوت  بل نحتاج إلى  الحفاظ  على الكيان الأسري بأي شكل وأي طريقة تعيد  للبيوت السكن والمودة والرحمة بعيدًا عن الحديث فى الطبيخ والبطيخ.  
ولذا أطالب بتشكيل "المجلس القومى  للأسرة" ليكون بديلا لمجلسي المرأة والأمومة والطفولة، تكون اولى اختصاصاته الحفاظ على الأسرة والحد من الطلاق  وحث النساء والرجال على العيش بسلام  اجتماعي  حقيقي بعيدًا عن  كلام  خبراء العلاقات الجنسية  والأسرية وكل من  يدعي الدفاع عن المرأة مطالبا اياها  بالتخلي عن دورها  كـ"زوجة  وأم"  وخراب البيوت  بدعوى الحرية  
وأخيرًا رحم الله المفكر محمد عمارة الذي قال: "إنهم لا  يريدون حرية المرأة  بل يريدون حرية الوصول إليها".

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر