رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يستعد لتنظيم عطلة أسبوع أكبر من أي وقت مضى في العاصمة الإماراتية خلال ديسمبر تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

عودة دولية لقوم لوط

الإثنين 28/فبراير/2022 - 12:53 م
طباعة
عندما نقرأ الآيات التي تتحدث عن قوم لوط نجدها قد وصفت العذاب الذي أنزله الله على هؤلاء القوم بأنه غير مسبوق، حين جعل الله «عاليها سافلها» وأرسل عليهم حجارة تحمل اسم كل مجرم في تلك القرى التي يقال إنها كانت خمس قرى أكبرها سدوم وكان يسكنها 400 ألف، ولعل ما يوضح قسوة العذاب هو ما أمر الله به نبيه لوطاً «ولا يلتفت منكم أحد» فمجرد رؤية ما حدث قد يؤثر على عقل وقلب النبي وبناته وهذا دليل على الانتقام العظيم.

والعجيب أيضاً في رد هؤلاء المجرمين هو قولهم «أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ»، واليوم نرى عودة دولية لقوم لوط الذين كانوا محصورين في 5 قرى، ليحاول سفلة المجتمع الدولي أن يوسعوا دائرة السفالة والإجرام والانحطاط وانعدام الطهارة ليجعلوها إجبارية، ومن يرفضها ويتمسك بالطهر فهو خارج عن ملتهم مستحق للعقاب ومتهم بمعاداة حقوق الإنسان.

نعم لقد باتت كلمة «حقوق الإنسان» تمثل اليوم سلاح قوم لوط الجديد في العودة للحياة مرة أخرى، ومحاولاتهم البائسة لفرض واقع تشمئز منه وترفضه الحيوانات فيما بينها وتأبى أن تخالف فطرة الله التي فطرها عليها، ليطالبونا بالاعتراف بأمر لا تعترف به الكائنات الأدنى من الإنسان الذي كرمه الله تعالى.

وبعد أن كان الشذوذ جريمة يعاقب عليها القانون، استطاع قوم لوط في الألفية الثالثة أن يقلبوا الحقيقة ليتحول رفض هذه الآفة هو الجريمة، وباتت مجتمعاتنا المسلمة متهمة بأنها تخالف التوجه العالمي، وأنا على يقين أنها هجمة تستهدف المسلمين فقط، خاصة بعد اعتراف الكنيسة بما يسمى اليوم «المثلية»، وعدم إنكار ما قام به الرئيس الروسي بوتين في المثليين بروسيا.

وللأسف نرى اليوم تسللاً وزحفاً يأتي عبر الإنترنت والفضائيات يحاول تمرير الشذوذ الجنسي بجعله أمراً واقعاً يجب أن يتعايش معه المسلمون والعرب، وهؤلاء لا يستهدفون الجيل الحالي، وإنما يبنون قرية قوم لوط العالمية حجراً بعد حجر، ليسكِنوا فيها الأجيال القادمة، وليصبح الشذوذ أمراً واقعاً يحميه المجتمع والقانون، ويُفعل في الشوارع دون استحياء، بل أن من يعرب عن رفضه سوف يكون مصيره العقاب.

اليوم أصبحت المسؤولية أكبر على بيوتنا في تعريف الأطفال بهذه الجريمة النكراء، وتثبيت قواعد رفض هذا الفعل، ولنضع خطة توعية للأبناء والأحفاد تشرح لهم ما ورد في آيات القرآن وكتب التفسير حتى لا يأتي يوم لا نستطيع أن نناقشهم بعد أن أشربوا في قلوبهم الفسق.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads