رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بعد زيارة وزير الأوقاف لقبره.. 10 معلومات عن الشيخ محمد عياد الطنطاوي كشف حقيقه فيديو انتحار سائق" توك توك" من أعلي كوبري بالشرقيه توقيع مذكرة تفاهم بين مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والنيابة العامة المصرية الشيخ منصور بن جبر آل ثاني رئيسًا فخريًا لمبادرة 1233352 لدعم ذوي الهمم ومرضى السرطان نيسان مصر تشارك في الدورة الأولى لقمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية EVs وتقدم تجربة قيادة لسيارتها X-Trail المدعومة بتكنولوجيا e-POWER الإتحاد العربي للتعليم والبحث العلمي يشاطرون الأحزان لضحايا اتوبيس جامعة الجلالة لجنة الحكام تشرح تعديلات قانون كرة القدم لإداريي الأندية بحضور نجوم كرة السلة المصرية.. NBA يفتتح أول متجر خاص بمنتجات الدوري الأمريكي لكرة السلة سفير زيمبابوي ووفد البعثة الدبلوماسية بالسفارة فى زيارة رسمية لمقر المستثمرات العرب لبحث ترتيبات حضور وفد رفيع المستوى قمة الاستثمار العربي الإفريقي وزير الأوقاف يزور ضريح العالم المصري الأزهري الشيخ محمد عياد بروسيا
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

البحريني أحق بالوظيفة في بلده

الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 11:37 ص
طباعة
واقعنا التجاري فيه الكثير من القصص التي تحتاج لبحث ودراسة من أهل التجارة ومسؤولي التوظيف في وزارة العمل، ولعل فيها من المؤشرات ما يكفي لطرح تساؤلات حول الخطأ المتكرر في هذه القصص.

ففي إحدى الشركات التجارية تم تعيين مسؤولاً أجنبياً عن قسم الآي تي، وظل في موقعه لمدة 15 سنة، إلى أن اكتشف أصحاب الشركة أنه كان يسرقهم، حيث تبين أنه يمتلك متجراً للإلكترونيات، استخدمه لشراء كافة مستلزمات الشركة وبأسعار أعلى من السوق، وذلك اعتماداً على أنه المسؤول والعارف بما يحتاجه النظام الإلكتروني في الشركة.

وبعدما كشفوا أمره تم فصله ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ليرحل إلى دولة خليجية أخرى ويبدأ لعبته في شركة جديدة، ثم تعاقدوا مع آخر من نفس جنسيته.

وفي مؤسسة أخرى كان المدير أجنبياً أيضاً واستمر يعمل لديهم حوالي 20 عاماً يوقع اتفاقيات استيراد السلع من بلده لحساب الشركة، وعندما بلغ الستين تم الاحتفال بتقاعده ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ثم رحل إلى بلده ليعود بعد شهور كرجل أعمال يعرض على الشركة نفس البضائع التي كان يستوردها لحسابهم، ولكن تحت مسمى شركته في بلده، والغريب أن الشركة رحبت به وقررت مواصلة التعاقد معه، وجاءت بمدير آخر من نفس البلد.

وملفات المحاكم تذخر بقضايا مندوبي مبيعات رحلوا فجأة بعد الاستيلاء على آلاف الدنانير التي قاموا بتحصيلها، وتلاشى أثرهم في بلاد لا يمكن أن تجد فيها هارباً.

التساؤل الذي طرأ على عقلي وقلبي.. ألم تجد هذه الشركات بحرينياً واحداً يمكن أن يحل محل أي مسؤول أجنبي؟.. لماذا يعود أصحاب هذه المؤسسات لتوظيف نفس الفئة ولماذا هذه الثقة العمياء فيهم رغم تكرر المصائب؟

أسئلتي التي أوجهها لأصحاب المؤسسات التجارية في البحرين، أدفع بها أيضاً إلى المسؤولين في وزارة العمل، علها تكون مدخلاً جديداً لتوظيف ابن البلد بدلاً من الغريب، لأنه سوف يحافظ على عمله ورزقه ومستقبل عائلته ووطنه ولن يفكر يوماً بالسرقة والهرب لبلد آخر.

رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads