رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
بنك التنمية الصناعية يواصل تنفيذ استراتيجيته لتطوير وتعزيز شبكة فروعه توقيع بروتوكول تعاون لتدريب 10 آلاف مهندس على الأمن السيبراني حماة الوطن بسوهاج: خطاب الرئيس السيسي في يوم التضامن الفلسطيني يؤكد على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية إبراهيم حسن يكشف تفاصيل معسكر منتخب مصر في شهر ديسمبر استعدادا لبطولة أمم أفريقيا مصدر امني يكشف سبب ضبط صانعي محتوى التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية سفير الجزائر بالقاهرة: دعم القضية الفلسطينية التزام راسخ في وجدان الشعب الجزائري وفي صلب ثوابته مجلس الشباب المصري يرحّب بحكم الإدارية العليا حول المرحلة الأولى من انتخابات النواب فعالية "Learn Kemet" تجمع الشباب مع التراث المصري القديم بمحافظة مطروح وزارة الثقافة تكرم المخرج خالد جلال في احتفالية بالمسرح القومي الأربعاء المقبل بحضور نجوم الفن غدًا.. انطلاق فعاليات مشروع “المواجهة والتجوال” في الشرقية وكفر الشيخ والغربية ضمن المرحلة السادسة
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

البحريني أحق بالوظيفة في بلده

الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 11:37 ص
طباعة
واقعنا التجاري فيه الكثير من القصص التي تحتاج لبحث ودراسة من أهل التجارة ومسؤولي التوظيف في وزارة العمل، ولعل فيها من المؤشرات ما يكفي لطرح تساؤلات حول الخطأ المتكرر في هذه القصص.

ففي إحدى الشركات التجارية تم تعيين مسؤولاً أجنبياً عن قسم الآي تي، وظل في موقعه لمدة 15 سنة، إلى أن اكتشف أصحاب الشركة أنه كان يسرقهم، حيث تبين أنه يمتلك متجراً للإلكترونيات، استخدمه لشراء كافة مستلزمات الشركة وبأسعار أعلى من السوق، وذلك اعتماداً على أنه المسؤول والعارف بما يحتاجه النظام الإلكتروني في الشركة.

وبعدما كشفوا أمره تم فصله ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ليرحل إلى دولة خليجية أخرى ويبدأ لعبته في شركة جديدة، ثم تعاقدوا مع آخر من نفس جنسيته.

وفي مؤسسة أخرى كان المدير أجنبياً أيضاً واستمر يعمل لديهم حوالي 20 عاماً يوقع اتفاقيات استيراد السلع من بلده لحساب الشركة، وعندما بلغ الستين تم الاحتفال بتقاعده ومنحه مكافأة نهاية الخدمة، ثم رحل إلى بلده ليعود بعد شهور كرجل أعمال يعرض على الشركة نفس البضائع التي كان يستوردها لحسابهم، ولكن تحت مسمى شركته في بلده، والغريب أن الشركة رحبت به وقررت مواصلة التعاقد معه، وجاءت بمدير آخر من نفس البلد.

وملفات المحاكم تذخر بقضايا مندوبي مبيعات رحلوا فجأة بعد الاستيلاء على آلاف الدنانير التي قاموا بتحصيلها، وتلاشى أثرهم في بلاد لا يمكن أن تجد فيها هارباً.

التساؤل الذي طرأ على عقلي وقلبي.. ألم تجد هذه الشركات بحرينياً واحداً يمكن أن يحل محل أي مسؤول أجنبي؟.. لماذا يعود أصحاب هذه المؤسسات لتوظيف نفس الفئة ولماذا هذه الثقة العمياء فيهم رغم تكرر المصائب؟

أسئلتي التي أوجهها لأصحاب المؤسسات التجارية في البحرين، أدفع بها أيضاً إلى المسؤولين في وزارة العمل، علها تكون مدخلاً جديداً لتوظيف ابن البلد بدلاً من الغريب، لأنه سوف يحافظ على عمله ورزقه ومستقبل عائلته ووطنه ولن يفكر يوماً بالسرقة والهرب لبلد آخر.

رئيس تحرير جريدة «ديلي تربيون» الإنجليزية

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads