عربي وعالمي
"آبي أحمد" يتحدث عن مصير مماثل لسوريا وليبيا في إثيوبيا
الأربعاء 03/نوفمبر/2021 - 05:16 م

طباعة
sada-elarab.com/611719
عهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الذكرى السنوية الأولى على اندلاع حرب تيجراي، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو "سوريا وليبيا" في بلاده.
وفي حديثه داخل مقر للجيش بالعاصمة، قال أحمد: "الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا. سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".
ويأتي حديث رئيس الوزراء في الذكرى السنوية الأولى للحرب الداخلية، لكنها تأتي أيضا بعد يوم من إعلان حالة الطوارئ في البلاد ودعوة سكان العاصمة إلى حمل السلاح، في أعقاب تلميح جبهة تحرير تيغراي إلى الزحف نحو أديس أبابا.
على جانب آخر، قال رئيس الوزراء في بيان عبر "فيسبوك"، إن هناك جهودا لتشويه صورة بلاده وجعلها أشبه بسوريا وليبيا، داعيا إلى الوحدة في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وجاء في بيانه: "من الحماقة توقع وقوف الجيش وحيدا ويعلن النصر، النصر على التهديد المفروض علينا لا يمكن الوصول إليها حال لم نعمل معا، نحن بحاجة إلى معرفة أن الجهود الحثيثة الحالية لتشويه سمعة بلدنا هي حيلة لتسهيل مسار يؤدي لأن يكون مصير إثيوبيا مثل ليبيا وسوريا".
أعلنت السلطات عن دقيقة صمت اليوم في أرجاء البلاد، وسط مراسم تأبين بالشموع لإحياء ذكرى اعتداء قوات تابعة لجهبة تيغراي على قواعد عسكرية في شمال البلاد في الثالث من نوفمبر عام 2020.
منذ ذلك الحين، اشتعل صراعا ضاريا بين الجيش الوطني وقوات تيجراي، والذي أودى في النهاية بحياة آلاف المدنيين وشرد أكثر من مليوني شخص تقريبا، وعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة.