رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
مدير الإدارة يشيد بانضباط الدراسة وتفعيل منظومة التقويم بمدرسة المجمع التعليمي شادي محمد: بنات الأهلي في الكرة "جامدين".. وأحدثنا طفرة غير مسبوقة في النسائية أسامة كمال يعيد إلى الأذهان خطاب السادات في الكنيست: دخل مرفوع الرأس وليتنا تعلمنا منه عمرو الجزار: الأهلي كان قريبًا من ضمي والصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة النعماني: نبارك لمصر نجاح قمة السلام تحت راية قائدها الملهم عبد الفتاح السيسي نادية مصطفى: فخورة بوطني وممتنة للرئيس السيسي لجهوده في وقف إطلاق النار بغزة قيادي بحماة الوطن: قمة شرم الشيخ للسلام وضعت أسس الاستقرار السياسي والأمني بالشرق الأوسط المهندس البِديوي السيد: قمة شرم الشيخ تجسيد لدور مصر المحوري وقيادة الرئيس السيسي في إحلال السلام بالمنطقة نقيب الفلاحين: مساحة زراعة القمح هذا الموسم ستتجاوز المستهدف وتصل إلى نحو 4 ملايين فدان محافظ القاهرة يشهد احتفالية مديرية الشباب والرياضة بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر بمركز التنمية الشبابية بالساحل
الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

الكاتب الصحفي: الحسيني عبدالله

حكايات مصيرية| الهلس.. والنجاح

السبت 30/أكتوبر/2021 - 12:24 م
طباعة
في عام 1977  أصدرت دار المعارف كتاب نقطة الغليان للدكتور  مصطفي محمود  وهي  مجموعة قصصية يدور محورها الرئيسي حول الهداية والإيمان بالله العلي القدير وبأقداره و بما قسمه للإنسان.

صورت هذه القصص ما يشعر به الانسان المعاصر من ضياع وعدمية و فقدان لمعنى الحياة وجوهرها، وقدمت أن الإنسان لا يكون سعيدا بغير هداية الله له إلى الطريق الصحيح؛ فلا سعادة بمال أو حب أو سلطة دون التوجه إلى الله تعالى والتقرب منه وإليه.

يقول الدكتور مصطفى محمود في  الكتاب ان حكايات الراقصة والطبال عرفها العالم   من خمسة الاف سنة   كانت الراقصة تكسب أكثر من الكاتب .. و الطبال يكسب اكثر من الخباز والنجار و الحداد .. و لو أنك دعوت اينشتين اليوم لندوة علمية ...ثم دعوت أمرأة عارية لحديث صحفى ، ترك الجمهور أينشتين وعلمه ولتجمعوا حول المراة العارية بالألوف .. وهذا ليس ذنبنا .. وأنما سببه أن اكثر الناس من البهم ومن أهل الهوى ومن عبيد الشهوات .. وهم لذلك يشجعون التافه من الأمور و ينصرفون عن الجاد

تذكرت هذة المقولة  بعد الضجة التي صاحبت  مهرجان الجونة السينمائي منذ انطلاق الفعاليات حتي الختام فلم تخلو ايام المهرجان من اثارة مشاعر البسطاء من ابناء هذا الشعب الكادح فما بين الاطلالة الاكثر اثارة للغرائز والاطلالة الاغلي بين الفساتين والبدل فقد تداولت وسائل الاعلام المختلفة ان هناك بدلة مرصعة بالماس تبلغ  تكلفتها مليون دولار اي ما يزيد عن 15 مليون جنية وبين فستان زوجة لاعب كرة معتزل وصف بالاغلي بتكلفة وصلت 70 مليون جنية وغيرها من الامور التي تثير مشاعر الكادحين والعاملين بحب في بناء مصر جديدة والتي لا يتجاوز مرتب احدهم بضعة الاف من الجنيهات بحد اقصي وهو ما يصيب الكثير منهم بالاحباط بسبب المكاسب الكبيرة التي يحققها هؤلاء النجوم بالملايين دون عناء من وجهة نظر البسطاء  الذين تابعوا المهرجان دون توقف ليطير النوم من العيون  وهو ما يذكرني ايضا بحكايات حمو بيكا والراقصة البرزايلية وغيرهم ممن اختاروا طريق  الهلس للحصول علي الشهرة والنجاح   والمال واصبحو للاسف قدوة للاجيال الجديدة من الاطفال والمراهقين  ممن يريدون الشهرة والمال بطريقة سريعة دون عناء وعمل حقيقي ياسادة علينا جميعا ان نعيد النظر في كل الامور التي تثير مشاعر المصريين علينا ان

نعلم اطفالنا وبناتنا و شبابنا ان الدول تبني بالعلم والعمل بالزراعة بالصناعة بإنشاء بنية تحتية حقيقية مثلما يحدث الآن علي الأرض اكسبوهم المهارات الحقيقية في الحياة بالفن الهادف فهذة الاشياء هي من تبني حياة كريمة لمن يملكها وليس الهلس والرقص والخيبة القوية يا سادة لدينا مواهب في كل المجالات ولدينا مثقفين ومبدعين وفنانين ومواهب شابة في كل القطاعات الرياضية ولكن للاسف نحن نقتل كل قيمة كل شيئ جميل بسبب الاهتمام بالهلس وكانه اصبح الطريق الوحيد للنجاح والثراء السريع

واخيرا رحم الله الدكتور احمد زويل الفائز بجائزة نوبل في العلوم فقد قال الغرب ليسوا عباقرة ونحن لسنا أغبياء، ھم فقط يدعمون الفاشل حتى ينجح، ونحن نحارب الناجح حتى يفشل

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads
ads