رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تعاون مصري -إماراتي لتعزيز فرص الاستثمار في مجال توطين صناعة السيارات الكهربائية والتقليدية ومكوناتها مشروع رأس الحكمة بين الإمارات ومصر .. تقرير يلقي الضوء حول تأثيرها على الاقتصاد المصري نشاط مكثف لشباب قادرون وتوقيع عدد من البروتوكولات بالبحيرة 42 حزب سياسي يقررون دراسه الاثر التشريعي لتعديلات قانون المرور المطالبه بالغاء عقوبه الحبس في جريمه طمس اللوحات المعدنية الإثارة تزداد في مجموعة النيل.. خسارة الأهلي المصري وأهلي بني غازي الليبي «جي في للاستثمارات» توقع اتفاقية شراكة حصرية مع «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري مصر الطيران تطالب عملائها بمراجعة الحجوزات تزامنا مع بدء التوقيت الصيفي وكيل صحة الجيزة يشهد فعاليات ختام الدورة التدريبية للتمريض بمركز تدريب صحة المرأة بالجيزة "الحطاب" عن ذكرى تحرير سيناء: تحمل ذكريات الفخر والسيادة المصرية على أغلى بقعة من أرضنا تقديراً لعطاءه.. جامعة أسيوط تكرم الشاعر "عمارة إبراهيم "
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

العبور العظيم

السبت 03/أكتوبر/2020 - 04:04 م
طباعة
السادس من أكتوبر.. ذكرى أغلى وأكبر وأعظم انتصار فى تاريخ مصر، ذلك اليوم الذى حقق فيه خير أجناد الأرض الأبطال ملحمة العبور والنصر، فكان لهم ما أرادوا.

لم تكن حرب أكتوبر مجرد معركة عسكرية، بل كانت اختبارًا تاريخيًا حاسمًا لقدرة الشعب على أن يحول حلم التحرير وإزالة آثار العدوان إلى نصر حقيقى.

تلك الحرب التى تحملت فيها القوات المسلحة المسؤولية الأولى وعبء المواجهة الحاسمة، وكانت إنجازا هائلا غير مسبوق، إلا أن الشعب المصرى بمختلف طوائفه وفئاته كان البطل الأول للحرب وتحقيق نصر أكتوبر، فلا توجد أسرة مصرية لم تقدم شهيدًا أو مصابًا أو مقاتلًا فى تلك الحرب.

الشعب المصرى كان البطل الحقيقى فى تلك الحرب، لأنه استطاع- فى زمن قياسى- تجاوز محنة النكسة وما حدث فى 1967، فكانت فكرة العبور حدثًا تنبهر له العقول، فضلا على عبقرية التخطيط.

لقد أعاد نصر أكتوبر رسم خريطة القوى فى العالم، فلم تكن الحرب مجرد عبور أو تحرير للأرض فقط، لكنها كانت نقطة تحول كبرى فى التاريخ الحديث.

إن السادس من أكتوبر 1973 هو يوم عبور الحد الفاصل بين اليأس والأمل، بين الماضى والمستقبل، ولا يمثل فقط نصرًا عسكريًا باهرًا حققته القوات المسلحة باقتدار، بل هو تعبير فريد عن إرادة أمة وتماسك شعب، استمد من تاريخه العريق صلابة وقوة لا تقهر.

من حق الأجيال الحالية أن تعرف ماذا حدث فى تلك الفترة، من حقهم أن يعرفوا كيف كان الاختبار قاسيًا، وكيف استطاع المصريون تجاوزه بنجاح، وكيف تكاتف الشعب كله وراء قواته المسلحة، ليصبح الشعب كله جيشًا، ويُخرج من هذه الملحمة نصرًا يرد الاعتبار والكرامة.

فى ذكرى هذه الملحمة المفعمة بالنصر والعزة يجب أن نوجه تحية إجلال واعتزز إلى شهداء وأبطال القوات المسلحة، أبناء الشعب المصرى البواسل، الذين ضحوا بدمائهم لتروى تراب سيناء المقدس، ونقول لأرواحهم الخالدة فى هذا اليوم: إن أبناءكم وأحفادكم عاقدون العزم على مواصلة مسيرتكم، للحفاظ على ما تركتموه لنا من وطنٍ حر، تحت السيادة الوطنية، لا يقبل المهانة أو الخضوع، ولا تخدعه الأكاذيب ولا تهزمه الحرب النفسية.

إن مصر ستظل دائمًا وطنًا منصورًا مرفوع الراية وشاهدًا على انكسارات أعدائه وخيبة أملهم، مهما تعددت أشكال الحرب، وتغيرت أساليبها.

حفظ الله مصر وشعبها العظيم، وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads