رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
انطلاق فعاليات اليوم الترفيهي لمحبي الراكيت السكندري على شاطئ جزيرة الدهب المصرية العالمية للتجارة والتوكيلات (EIT) تعلن عن إطلاق شراكتها مع كيا العالمية في مشروع تجميع سيارات كيا محليًا مازن الدالي: خطة التوسعات العقارية تضاعف حجم السوق وتزيد حجم الاستثمارات خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية سقوط ٣٣ شهيد فى فلسطين المجلس القومى للمرأة ينظم حلقة نقاشية بعنوان"تنفيذ أنشطة المجلس فى ضوء وضع مصر فى المؤشرات الدولية وتمكين المرأة" نائب رئيس حزب المؤتمر: اعتماد القرار المصرى من قبل الوكالة الذرية يمثل نجاح دبلوماسي كبير المجلس القومى للمرأة يشارك ندوة حول اطلاق " كتاب حماية الشعوب فى زمن الحروب " المجلس القومى للمرأة يشيد بملتقي أولادنا الدولي التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة برعاية الرئيس السيسي المجلس القومي للمرأة ينظم ورشة عمل لميسرات برنامج نورة حول تلبية احتياجات المراهقات ذوات الإعاقة لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها المقبلة

عربي وعالمي

"هيومن رايتس ووتش": إسرائيل تجرد المقدسيين من إقاماتهم

الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 10:50 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

 أكدت منظمة (هيومن رايتس ووتش) أن إلغاء إسرائيل إقامات آلاف الفلسطينيين في القدس الشرقية على مر السنين، يوضح النظام المزدوج الذي تنفذه إسرائيل في المدينة المحتلة.

وقالت المنظمة - في بيان اليوم الثلاثاء - "إن نظام الإقامة يفرض متطلبات شاقة على الفلسطينيين للحفاظ على إقاماتهم، فضلا عن عواقب وخيمة لمن يخسرونها، موضحة أنه منذ بداية احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967 وحتى نهاية 2016، ألغت إسرائيل إقامة 14 ألفا و595 فلسطينيا من القدس الشرقية على الأقل"، وذلك بحسب وزارة الداخلية الإسرائيلية.

كما ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا إقامة فلسطينيين متهمين بمهاجمة إسرائيليين كعقوبة لهم وكعقوبة جماعية ضد أقارب المتهمين المشتبه بهم، حيث يدفع النظام التمييزي العديد من الفلسطينيين إلى مغادرة مدينتهم فيما يصل إلى عمليات ترحيل قسري، كانتهاك خطير للقانون الدولي.

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في (هيومن رايتس ووتش) "تدعي إسرائيل معاملة القدس كمدينة موحدة، لكنها تحدد قوانين مختلفة لليهود والفلسطينيين.. ويزيد التمييز المتعمد ضد فلسطينيي القدس، بما في ذلك سياسات الإقامة التي تهدد وضعهم القانوني، من انسلاخهم عن المدينة".

وقابلت (هيومن رايتس) 8 عائلات مقدسية أُلغيت إقاماتها بين شهري مارس ويوليو 2017، وراجعت خطابات إلغاء الإقامة وقرارات المحاكم وباقي الوثائق الرسمية، كما تحدثت إلى محاميهم، وأخفت هوية أغلب من قوبلوا لحماية خصوصيتهم ومنع الأعمال الانتقامية المحتملة من السلطات الإسرائيلية.

وأدى رفض تجديد الإقامات إلى جانب عقود من التوسع الاستيطاني غير المشروع وهدم المنازل والقيود المفروضة على البناء في المدينة، إلى زيادة الاستيطان غير المشروع من جانب اليهود الإسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة مع تقييد نمو السكان الفلسطينيين في الوقت ذاته.

ويعكس ما سبق هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في الحفاظ على أغلبية يهودية قوية في المدينة، وذلك كما جاء في الخطة الرئيسية لبلدية القدس (مخطط القدس لعام 2000)، والحد من عدد السكان الفلسطينيين.. وحدد المخططون هدفهم بجعل نسبة السكان 70% يهود و30% عرب، وذلك قبل أن يعترفوا بأن هذا الهدف غير قابل للتحقيق في ضوء الاتجاهات الديموغرافية، حيث عدلوه ليصبح 60% إلى 40%.. وقد شكل الفلسطينيون 37% من سكان القدس في 2015 وفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي.

يذكر أن إسرائيل ضمت القدس الشرقية بعد احتلالها عام 1967، وبدأت بتطبيق قانونها الداخلي على المدينة، وطبقت قانون دخول إسرائيل لعام 1952 على فلسطينيي القدس الشرقية وقدمت لهم إقامة دائمة، وهي نفس الإقامة الممنوحة لأجنبي يريد العيش في إسرائيل.

ويجوز للمقيمين الدائمين العيش والعمل والحصول على مزايا في إسرائيل، ولكن هذا الوضع مستمد من حضورهم، ويمكن سحبه إذا استقروا خارج إسرائيل، ولا ينقل تلقائيا للأبناء وغير المقيمين، ويمكن إلغاؤه بناء على تقدير وزارة الداخلية.. ويتوفر طريق للمواطنة للمقدسيين الفلسطينيين، لكن اختارت الأغلبية الساحقة عدم المضي فيه لانطوائه على تعهد بالولاء لإسرائيل.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads