رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

التوتر التركي - اليوناني في شرق المتوسط.. هل يلجأ أردوغان لمساومة أوروبا بورقة اللاجئين السوريين؟

الجمعة 21/أغسطس/2020 - 04:17 م
صدى العرب
طباعة
كتب - محمد المسلمى
ازداد التوتر اليوناني التركي في شرق المتوسط، بعد توقيع أثينا اتفاقية مع القاهرة لتعيين الحدود البحرية بين البلدين، وبموجبها أصبحت اتفاقية تركيا وحكومة الوفاق الليبية لا قيمة لها، الأمر الذي دفع تركيا لانتقاد الاتفاقية واعتبرتها انتهاكًا للجرف القاري.

وفي ضوء ذلك، قررت تركيا إرسال سفينة الاستكشاف الزلزالية "عروج ريس"، إلى المنطقة المتنازع عليها مع اليونان برفقة أسطول بحري تركي مكون من خمس سفن حربية تركية، حتى دفعت اليونان بسفنها الحربية لمرافقة سفن الأتراك، وعندما حاولت الفرقاطة اليونانية "ليمنوس" المرور من خلال التشكيل التركي المتواجد في شرق البحر المتوسط، اصطدمت بالفرقاطة كمال ريس التركية وحدث بها فجوة كبيرة في جانبها الأيمن، وحاولت تركيا إصلاح السفينة في البحر حتى لا تعترف بمدى الضرر.

ومن المقرر أن يصادق البرلمان اليوناني مباشرة بعد عودته للنشاط على إثر العطلة الصيفية في 24 أغسطس الجاري، على الاتفاق على المنطقة الاقتصادية الخالصة مع مصر، ويأتي ذلك بالتزامن مع تضامن الاتحاد الأوروبي مع اليونان ضد تركيا ودعوة أنقرة إلى وقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.

مع إعلان أوروبا تضامنها مع اليونان، عاد الحديث مجددًا بشأن الورقة التي يلجأ إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ويستخدمها دائمًا في مساومة أوروبا من أجل تحقيق أطماعه وهي "اللاجئين السوريين".

واستخدم أردوغان ورقة اللاجئين السوريين في تهديد أوروبا من قبل، حينما هدد بفتح الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، من أجل الحصول على الأموال حتى دفعت أوروبا 6 مليارات يورو لإنهاء هذه المشكلة، إلا أن أردوغان عاد مجددًا وقال إن المساعدات المالية الغربية التي تتلقاها بلاده لمواجهة أزمة اللاجئين في تركيا الذين فروا منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2011 غير كافية، إلا أن تهديده قوبل بالرفض.

وفي سبتمبر 2019، ساوم أردوغان أوروبا مجددًا بملف اللاجئين السوريين وهدد بفتح الحدود إلى أوروبا، ما لم يتم تقديم مساعدات ومزيد من الدعم بشأن "المنطقة الآمنة" بعمق 32 كيلومترا في شمال شرق سوريا، زاعمًا أنها ستسمح للاجئين السوريين في تركيا بالعودة لأرضهم، إلا أن الواقع يؤكد أن هذه المنطقة تسيطر عليها الجماعات الإرهابية المدعومة عسكريًا من أنقرة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر