عربي وعالمي
الرئيس التنفيذي لأفغانستان يؤكد استعداد قوات الأمن للتصدي لهجوم الربيع
الإثنين 01/مايو/2017 - 01:30 م
طباعة
sada-elarab.com/38372
أكد الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله عبدالله اليوم الاثنين استعداد القوات الأفغانية للرد على إعلان حركة طالبان بدء هجوم الربيع واستعدادها للدفاع عن البلاد.
وقال عبدالله ، في كلمته خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأفغاني بثتها وكالة (خامة برس) الأفغانية اليوم ، : "إن مثل هذه الهجمات لن تخدم سوى المصالح الخارجية" .. منتقدا طالبان لإطلاق هذه العملية.
وشدد على أن قوات الأمن الأفغانية ليست مستعدة فقط للدفاع عن الشعب الأفغاني وسيادة أفغانستان بل أنها ستدمر أعداء البلاد أيضا .. لافتا إلى أن إعلان حركة طالبان عن بدء هجوم الربيع يثبت أنها لا تنوي إجراء مصالحة بقيادة أفغانية وأنها مصرة على مواصلة العنف ضد الأمة الأفغانية.
وكان متمردو حركة طالبان قد أعلنوا يوم الجمعة الماضي عن شن هجومهم الربيعي تحت اسم عمليات منصوري تيمنا باسم زعيمها السابق حيث تعهدت الجماعة بتنفيذ المزيد من الهجمات في جميع أنحاء البلاد ؛ لتدخل عملية تمردها بذلك عامها السابع عشر.
وبدأ الهجوم على الرغم من الجهود الجارية لإنهاء الحرب عن طريق التوصل لمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ، حيث إن ضحايا العنف دوما هم أرواح المدنيين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أعلنت في شهر أبريل الماضي أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الصراع في أفغانستان منذ يناير وحتى مارس الماضي بلغ 715 قتيلا و1466 مصابا.
وقال عبدالله ، في كلمته خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأفغاني بثتها وكالة (خامة برس) الأفغانية اليوم ، : "إن مثل هذه الهجمات لن تخدم سوى المصالح الخارجية" .. منتقدا طالبان لإطلاق هذه العملية.
وشدد على أن قوات الأمن الأفغانية ليست مستعدة فقط للدفاع عن الشعب الأفغاني وسيادة أفغانستان بل أنها ستدمر أعداء البلاد أيضا .. لافتا إلى أن إعلان حركة طالبان عن بدء هجوم الربيع يثبت أنها لا تنوي إجراء مصالحة بقيادة أفغانية وأنها مصرة على مواصلة العنف ضد الأمة الأفغانية.
وكان متمردو حركة طالبان قد أعلنوا يوم الجمعة الماضي عن شن هجومهم الربيعي تحت اسم عمليات منصوري تيمنا باسم زعيمها السابق حيث تعهدت الجماعة بتنفيذ المزيد من الهجمات في جميع أنحاء البلاد ؛ لتدخل عملية تمردها بذلك عامها السابع عشر.
وبدأ الهجوم على الرغم من الجهود الجارية لإنهاء الحرب عن طريق التوصل لمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان ، حيث إن ضحايا العنف دوما هم أرواح المدنيين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أعلنت في شهر أبريل الماضي أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الصراع في أفغانستان منذ يناير وحتى مارس الماضي بلغ 715 قتيلا و1466 مصابا.
