عربي وعالمي
نقص الطواقم البحرية يؤجل دخول حاملة الطائرات البريطانية الجديدة إلى الخدمة

حذر تقرير صدر عن مكتب التدقيق الوطني البريطاني اليوم الخميس من أن بريطانيا تعاني نقصا في الطواقم العسكرية البحرية وتحديدا فيما يخص حاملة الطائرات الجديدة التي كلفتها 2ر6 مليار جنيه ، ما يهدد بتأجيل دخولهما الخدمة بالبحرية الملكية البريطانية.
وأوردت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية على موقعها الإلكتروني أن خطط البلاد لتدشين أكبر سفينتين بريطانيتين على الإطلاق بحلول عام 2020 تعرضت لضربة قد تسبب المزيد من التأخير بسبب النقص والمسائل التقنية.
وقال تقرير مكتب التدقيق الوطني البريطاني - هيئة برلمانية مستقلة - إن النقص في الأفراد العسكريين كان له تأثير ضار على العمليات ، وقد لا يكون هناك ما يكفي من الطواقم من الرجال من أجل السفينتين (إتش أم اس كوين اليزابيث) و (اتش ام اس برينس اوف ويلز) ، بالإضافة إلى الطيارين الذين سيحلقون بالطائرات من على متنهما.
وتم بالفعل تأجيل مخطط أول رحلة للحاملة (اتش ام اس كوين اليزابيث) ثلاثة أشهر حتى نهاية الصيف الحالي ، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنه من المقرر أن تستمر الحاملتان في الخدمة بالبحرية لمدة تصل إلى نصف قرن ، وستبقى الطائرات الـ 14 من طراز (إف 35 لايتيننج الشبح) في الخدمة حتى عام 2048.
وكشف التقرير أن هناك خطرا كبيرا بأن حاملتي الطائرات والطائرات لن تكون جاهزة للعمل بحلول عام 2020 ، وتقدر
التكلفة الحالية للبرنامج (كارير سترايك) ـ الذي يشمل السفن والطائرات ونظام رادار ، ويستمر حتى مارس 2021 ـ هو 3ر14 مليار جنيه استرليني ، وأظهرت الأرقام أن هناك نقصا في الأفراد العسكريين البريطانيين بشكل عام بعدد 6213 بأقل من المستهدف 145 الف و 560 فرد ، بنسبة نقص 4 بالمائة.
وقال التقرير إن البحرية بها فجوات في الهندسة والأدوار القتالية التي تحاول وزارة الدفاع ملء الفراغ بدعوات التجنيد ، كما أن سلاح الجو الملكي البريطاني يعاني فجوات في مجال الهندسة والاستخبارات وبعض الطاقم الجوية ، كما أن تقرير وضع تقييما قاتما لعدد من الطيارين المدربين الذي لن يكون كافيا بحلول عام 2026.