نائب وزير الخارجية الكويتي يعرب عن تفاؤله بنتائج القمة العربية المقبلة بالأردن

اعرب نائب وزير الخارجية لدوله الكويت  خالد الجارالله عن تفاؤله بنتائج القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها بالأردن أواخر الشهر الجاري، مشيرا الى انها ستحقق «نقلة نوعية» في مسيرة العمل العربي المشترك.

جاء ذلك في ختام أعمال الدورة (147) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث قال الجارالله ان الدورة 147 تكتسب أهمية خاصة نظرا لانعقادها قبيل الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، موضحا انها كانت فرصة لتداول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

واعرب نائب وزير الخارجية عن تطلعه الى ان تسهم قمة الأردن في مواجهة التحديات المتصاعدة والمتزايدة في المنطقة.

وأضاف أن «هناك إصرارا بأن تكون معالجة القمة القادمة تختلف عن معالجة القمم السابقة باعتبار أن التحديات جسيمة وأن الوضع العربي وبكل أسف يمر بمرحلة متردية جدا»، مؤكدا أن القمة العربية ستشكل «نقطة تحول» للعمل العربي المشترك.

وقال ان الآمال «كبيرة جدا» على انعقاد القمة العربية، موضحا أن وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أشار الى أن القمة سيصدر عنها «إعلان عمان» الذي سيتضمن هموم وهواجس الأمة العربية وكل ما تتعرض له من تحديات وسبل مواجهتها.

وأشار الجارالله الى أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا خلال أعمال الدورة الـ 147 عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل العربي وتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين واليمن وسورية وليبيا والعراق، مؤكدا أهمية استمرار التشاور والتنسيق في هذا الشأن.

ولفت الى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط استعرض ما تم انجازه لمسيرة العمل العربي المشترك ما بين الدورتين السابقة والحالية، لافتا الى أنه حاز إعجاب وتقدير الوزراء العرب.

وأضاف أن الوزراء العرب أكدوا أهمية العمل الدؤوب الذي تقوم به الأمانة العامة للجامعة العربية لتطوير الجامعة وتطوير مسيرة العمل العربي المشترك.

وحول تطورات عملية السلام قال الجارالله ان الوزراء العرب أشادوا بالمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية لاسيما الموقف «المتميز» للحكومة الفرنسية في هذا الإطار.

وذكر أنه تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الأطراف الدولية كالولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا مؤكدا أنها تصب في صالح القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الإشارة الى قرار مجلس الأمن الخاص بالاستيطان، مبينا أنه تم التأكيد على أن هذا القرار يشكل نقطة تحول في الموقف الدولي حيال القضية الفلسطينية وعملية السلام.